الرياض

أوضح الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، أهمية عزل السقف في تقليل درجة حرارة الغرف.

وقال المسند في تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس: “يُعد السقف أحد أبرز مصادر تسرب الحرارة إلى داخل المباني، لا سيما في الطوابق العلوية”.

وتابع: “فبحسب الدراسات، يُسهم السقف وحده بما نسبته 50 إلى 60% من إجمالي انتقال الحرارة من الخارج إلى الداخل، وذلك في حال عدم وجود عزل حراري فعّال”.

وأضاف: “عند البناء: استثمار ذكي في الراحة والتوفير، إذا كنت في مرحلة البناء، فإن عزل السقف حراريًا بمواد حديثة ومعتمدة يُعد من أفضل القرارات طويلة الأمد”.

وأشار المسند إلي أن عزل السقف يقلل استهلاك أجهزة التكييف، ويخفض فاتورة الكهرباء، ويرفع من مستوى الراحة الحرارية داخل المنزل.

وأكمل: “أما بعد البناء: فهناك حلول ذكية ومجانية، إذا لم يُعزل السقف أثناء التشييد، فهناك وسائل تقليدية منها:
استخدام سعف النخيل:
صفّ السعف على سطح المنزل بكثافة ليمنع وصول أشعة الشمس المباشرة، قد يساهم ذلك في خفض درجة الحرارة داخل الغرفة بما يصل إلى 5 درجات مئوية.

واختتم: “حل بسيط، منخفض التكاليف، وصديق للبيئة، استخدام الأشرعة (الشراع):يُركب فوق السطح لتظليله، ويمنع الإشعاع المباشر عن الخرسانة، أثبت فعاليته في تجارب قمت بالإشراف عليها، ويُعتبر خيارًا مناسبًا للمناطق الحارة”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المناخ عبدالله المسند

إقرأ أيضاً:

بركة: المغرب سجل أعلى ارتفاع حراري في تاريخه سنة 2024 وواجه سادس سنة جفاف متتالية

كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء، اليوم الجمعة، عن التحديات المناخية المتزايدة التي تواجه المملكة. في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بقضايا المناخ، ليؤكد المسؤول الحكومي أن المغرب « يوجد في الخط الأمامي لمواجهة آثار التغيرات المناخية ».

وأعلن بركة ضمن كلمة له، خلال عرض وتقديم التقرير السنوي لحالة المناخ بالمغرب نسخة 2024، عن أرقام مقلقة على المستوى الوطني.

وأكد نزار بركة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، بلغ متوسط درجة الحرارة السنوي +1.49 درجة مئوية فوق المعدل المناخي للفترة 1991–2020، وهو أعلى رقم يُسجل في المغرب.

وأشار إلى أن سنة 2024 هي السنة السادسة على التوالي من الجفاف، بمعدل عجز مطري سنوي ناهز 24.8%.

وأكد بركة أنه رغم أن الموسم الفلاحي 2023–2024 يُعد الأشد جفافًا منذ ستينيات القرن الماضي، تم تسجيل أحداث مناخية قصوى، منها الفيضانات الاستثنائية التي عرفها الجنوب الشرقي خلال شهر شتنبر.

وأضاف الوزير على أن « المعلومة المناخية أصبحت اليوم رافعة أساسية للتخطيط والتكيف، ومن الضروري أن نجعل منها جزءًا لا يتجزأ من أدواتنا في اتخاذ القرار ».

وفي هذا السياق، تعمل المديرية العامة للأرصاد الجوية على تحديث بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها العلمية والتقنية لتوفير خدمات مناخية ذات جودة عالية وقيمة مضافة قطاعية. وقد تم تحقيق تقدم كبير في هذا الصدد، بما في ذلك الانتقال من حوالي 200 محطة أوتوماتيكية سنة 2021 إلى أكثر من 400 محطة حالياً.

ولفت المسؤول الحكومي إلى إنشاء شبكة من ستة رادارات لرصد الأمطار والعواصف الرعدية، مع خطط لتغطية مجموع التراب الوطني بحوالي 20 راداراً.

بالإضافة إلى تطوير شبكة محطات جوية وبحرية، وشبكة مسابير لقياس الطبقات العليا للغلاف الجوي، وإنشاء مركز بيانات وحواسيب حديث، وقدرات حسابية عالية لتشغيل النماذج الجوية والمناخية، بالإضافة إلى قواعد بيانات مركزية قابلة للتشغيل البيني.

كلمات دلالية الجفاف السدود المناخ نزار بركة وزير التجهيز والماء

مقالات مشابهة

  • درجات الحرارة في المملكة اليوم.. الدمام الأعلى بـ45 مئوية
  • الصين تجدد إطلاق الإنذار الأصفر لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة
  • مستشار أسري يوضح طريقة «الاستثمار في الأبناء»
  • السودان: توقعات بوصول درجات حرارة إلى 43 مئوية في عدة مدن
  • سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغرب
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ46 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب
  • المملكة المتحدة تشهد يوم آخر هو الأشد حرارة هذا العام
  • بركة: المغرب سجل أعلى ارتفاع حراري في تاريخه سنة 2024 وواجه سادس سنة جفاف متتالية
  • «الأرصاد»: المدينة المنورة الأعلى حرارة بـ44 مئوية.. والسودة الأدنى