أعلنت إيران عن مقتل عدد من كبار القادة وستة علماء نوويين في عدوان إسرائيلي الجمعة استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، تحت ذريعة منع طهران من تطوير سلاح نووي.

 

وقالت مصادر مختلفة، إن 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية، جرى اغتيالهم في "الضربات الإسرائيلية" على إيران الجمعة.

 

تاليا أبرز القادة والعلماء الذين اغتالتهم دولة الاحتلال

 

حسين سلامي

 

كان سلامي المولود في عام 1960 قائد الحرس الثوري الإيراني، عينه الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في عام 2019.

 

فرضت الإدارة الأمريكية، في الثامن من أبريل/ نيسان 2019، عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي.

 

وعلق سلامي على هذه العقوبات بالقول إن قوات الحرس الثوري تفتخر وتعتز بأن ينعتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإرهاب، وأضاف "نقاتل هؤلاء الذين لا يحترمون حق الآخرين في التمتع بحياة كريمة".

 

محمد باقري

 

كان باقري قائدا سابقا للحرس الثوري الإيراني، وشغل باقري منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية منذ عام 2016.

 

وولد عام 1960، وانضم إلى الحرس الثوري خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.

 

أمير علي حاجي زادة

 

كان حاجي زادة قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري. وحددته "إسرائيل" باعتباره الشخصية المحورية المسؤولة عن توجيه الهجمات الجوية عليها.

 

وفي عام 2020، تحمل حاجي زادة المسؤولية عن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية، والذي حدث بعد فترة وجيزة من شن إيران ضربات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق ردا على ضربة أمريكية بطائرات مسيرة قتلت قاسم سليماني القائد السابق بالحرس الثوري.

 

غلام علي رشيد

 

شغل رشيد منصب رئيس مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري. وقد شغل سابقا منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية وحارب في صفوف إيران خلال حرب الثمانينيات مع العراق.

 

فريدون عباسي دوائي

 

كان عباسي دوائي، وهو عالم نووي، رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في الفترة من 2011 إلى 2013، وكان عضوا في البرلمان من 2020 إلى 2024.

 

محمد مهدي طهرانجي

 

طهرانجي كان عالما نوويا ورئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.

 

والعلماء الأربعة الآخرون الذين قُتلوا في ضربات الجمعة هم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران اسرائيل الحرس الثوري النووي الإيراني الكيان الصهيوني الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

هل جاءت قمة شرم الشيخ بنتائج عكسية على دولة الاحتلال؟

سلط صحفي إسرائيلي الضوء على التطورات والأحداث التي صاحبت عقد قمة شرم الشيخ في مصر، الاثنين، خصوصا تأثيره على "إسرائيل" التي كانت تخطط مع الإدارة الأمريكية للاستفادة منه بأكبر قدر ممكن.

وقال الصحفي بـ"يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إن التطورات بشأن قمة شرم الشيخ، مثلت سلسلة إخفاقات دبلوماسية، وصفها بأنها "كارثة بسبعة أخطاء"، فبدلا بدلاً من تعزيز المصالحة أو تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإقليمية، أدى المؤتمر إلى مزيد من الانقسام، ووجّه صفعة لـ"إسرائيل" وترامب على حد سواء.

وفي شرم الشيخ، وقّع ترامب، إلى جانب زعماء قطر وتركيا ومصر، إعلان مبادئ عامّ تضمن تعهدًا بـ"ترتيبات سلام شامل في قطاع غزة". وقال بن يشاي، إن الإعلان إدانة واضحة لحماس، بل اكتفى بإدانة مبهمة. كما نصَّ على أهمية "علاقات ودية ومفيدة بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين".


ومع ذلك، أكد الصحفي الإسرائيلي أن ما جرى فعليًا على هامش المؤتمر وخلف كواليسه أدى إلى نتائج عكسية تمامًا، ووصِف بأنه "كارثة دبلوماسية" من منظور إسرائيلي. كانت الأحداث بمثابة سلسلة من الإخفاقات التي أظهرت تناقضًا مع هدف ترامب. في إطار ترويج رؤيته الإقليمية، حاول ترامب توحيد دول المنطقة وتعزيز المصالحة، إلا أن ما حدث أدى إلى تصاعد الانقسام والعداء.

انقلاب الأحدث
ولفت بن يشاي أن ترامب، أقنع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعوة بنيامين نتنياهو لحضور المؤتمر. جاءت الدعوة بهدف موازنة مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولمنع أي انطباع عن عزل "إسرائيل" عالميًا، لكن قرار السيسي أثار سلسلة من ردود الفعل الغاضبة، فقد هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي بالانسحاب من المؤتمر والعودة إلى بلديهما إذا شارك نتنياهو.


أما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أعلن مسبقًا عدم حضوره المؤتمر، واكتفى بإرسال وزير خارجيته. وبدا أن قراره- وفق الصحفي الإسرائيلي-  نابع من شعوره بالإهانة من أن مصر وقطر وتركيا قد استحوذت على مركز القيادة في العالم العربي والإسلامي، مما همّش دور السعودية. كما رفض تقديم التزامات بتمويل إعادة إعمار غزة أو إرسال قوات سعودية للقوة الدولية لتحقيق الاستقرار في القطاع.

ولم تتوقف سلسلة الإخفاقات عند هذا الحد، فقد ألغى رئيس إندونيسيا زيارته المخطط لها إلى "إسرائيل"، والتي كان يُفترض أن تطبّق عمليًا رؤية ترامب الإقليمية. وجاء ذلك بعد تسريب خبر الزيارة، مما أثار غضب كبار المسؤولين في بلاده وخشيته من تداعيات رد الفعل الشعبي.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد يحيى السنوار.. "حماس": دماء القادة تعزّز طريق المقاومة
  • سوريا : توتر واشتباكات في خرق للهدنة في ريف السويداء
  • الانضباط الواعي والنقد الثوري: قراءة في تجربة الحزب الشيوعي السوداني
  • القسام تحيي وحدة الظل.. الجنود المجهولون الذين حافظوا على الأسرى في قلب النار
  • هل جاءت قمة شرم الشيخ بنتائج عكسية على دولة الاحتلال؟
  • مصادر طبية: مؤشرات إعدام ودهس بالدبابات على الجثامين الذين سلمهم الاحتلال
  • ليبرمان يطالب بإبعاد نواب الذين قاطعوا كلمة ترامب في الكنيست
  • السامعي يهنئ قائد الثورة بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة
  • جزيرة هرمز الإيرانية.. طبيعة سريالية تجذب السياح
  • ترامب من شرم الشيخ: اتفاق غزة بدأ بضرب المنشآت الإيرانية