إزالة 68 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، الوحدات المحلية، بالاستمرار في تنفيذ الحملات الميدانية لمتابعة الحالة العامة داخل المراكز والقرى، ورصد كافة حالات التعديات بالبناء المخالف والعشوائي دون ترخيص على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وذلك للقضاء على عشوائية البناء، وإزالة التعديات والتصدي بكل حسم وتطبيق القانون على المخالفين.
من جانبها، تمكنت الوحدات المحلية ببني مزار ومطاي من إزالة 25 حالة تعد، منها 23 حالة تعد في المهد على الأرض الزراعية ببني مزار، حيث شملت الحملات الأحياء الرئيسية بالمدينة وقرية صندل، وحالتا تعد على الأرض الزراعية بالبناء دون ترخيص خارج الحيز العمراني بقرى أبو عزيز نزلة ثابت بمركز مطاي، وتم التعامل الفوري والإزالة في المهد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين.
وفي مركزي سمالوط والمنيا، نظمت الوحدات المحلية حملات لإزالة التعديات على الأرض الزراعية وأملاك الدولة، حيث أسفرت الحملات عن إزالة 24 حالة تعد بالبناء المخالف منها 11 حالة تعد على الأرض الزراعية بناء مخالف دون ترخيص بقرى طحا شوشة استطال بمركز سمالوط، إلى جانب إزالة 13 حالة تعد على أرض زراعية بمركز المنيا بقرى طوخ الخيل تلهو بني أحمد الغربية، وحي غرب مدينة المنيا.
كما أزالت الوحدات المحلية لمراكز مغاغة وأبو قرقاص وملوي، 19 حالة تعد بالبناء المخالف على أرض زراعية منها 14 حالة تعد بقريتي طنبدي ميانة بمغاغة، إلى جانب إزالة حالتي تعود في المهد على أرض أملاك دولة بقريتي عرب بني خالد البراجيل بملوي، و3 حالات بناء دون ترخيص بقرى أتليدم أسمنت بني حسن بمركز أبو قرقاص، حيث تمت الإزالة حتى سطح الأرض باستخدام معدات الوحدة المحلية، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرض الزراعية أملاك الدولة محافظ المنيا الوحدات المحلية الوحدات المحلیة الأرض الزراعیة دون ترخیص حالة تعد تعد على
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".