الرئيس علي ناصر محمد يلتقي غروندبيرغ لبحث تطورات ملف السلام في اليمن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
التقى الرئيس علي ناصر محمد ، رئيس جنوب اليمن الأسبق ورئيس مجموعة السلام العربي والوزير سمير حباشنة الامين العام لمجموعة السلام العربي والسيد عمّار علي رئيس مجموعة الشباب العربي، مع هانس غرندنبرغ المبعوث الخاص الى اليمن.
وجرى خلال اللقاء -الذي عقد في مكتب المبعوث في عمّان الأردن- نقاش حول آخر التطورات في اليمن والمساعي الاممية لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، ومن جانبه أشاد الرئيس بجهود السيد المبعوث في تحقيق الهدنة المستمرة منذ سنتين والعمل على تحويلها الى هدنة دائمة باستعادة الدولة ومؤسساتها عبر الحوار وليس عبر الحرب.
ورحب غروندبرغ بالوفد شاكراً لهم جهودهم في مجموعة السلام العربي وبأنهم يمثلون صوت العقل والسلام في المنطقة، وتم الاتفاق على استمرار التشاور في المستقبل لما فيه مصلحة وامن واستقرار اليمن والمنطقة.
وتمنى الرئيس أن تكلل جهود المبعوث الأممي بإيقاف الحرب وإحلال السلام واستعادة الدولة في اليمن لان استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة والعالم.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد أكدت مواقف مصر تجاه الأمن القومي العربي
أشاد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الـ 34 في العاصمة العراقية بغداد، والتي عكست الموقف المصري الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأية محاولات لتصفيتها والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وبما يؤكد أن مصر ثابتة على مواقفها بإرادة حرة وعزيمة وطنية عربية مخلصة لا تهدف إلا لحماية الأمن القومي، وضمان السلام والاستقرار في المنطقة وصون كرامة المواطن العربي.
وقال فهمي، في بيان له اليوم، إن كلمة الرئيس لم تترك قضية عربية واحدة دون التطرق إليها، إذ تحدث عن أهمية إنهاء النزاع في السودان وحماية لبنان وضمان استقرار اليمن وتطهير سوريا من الإرهاب والحفاظ على أمن الصومال والتدخل لإحلال السلام في ليبيا ويمتلك الشعب الليبي في تحديد مصيره، وذلك من أجل مستقبل أفضل للأمة العربية والإسلامية.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بأن رسائل الرئيس السيسي خلال قمة بغداد أكدت أيضا أنه لا سبيل للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة إلا بالتلاحم والتماسك والاصطفاف جنبا إلى جنبا للتصدي لأي ممارسات وضغوط من شأنها التعدي على حقوق الشعوب العربية والتي تمثل جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهو ما كان له تداعياته على البيان الختامي للقمة الذي أعلن رفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والعمل على إعادة إعمار غزة.
وأشاد النائب عمرو فهمي بحرص الرئيس على تأكيد ضرورة تكثيف الجهود والمساعي التي تقر السلام في الأراضي الفلسطينية وتضمن مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات لإنقاذ الأهالي في غزة، والعمل على التنسيق المشترك لتحريك المجتمع الدولي نحو الاعتراف بدولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل ومستقبلها التنموي.