العراق يؤكد للسعودية وقوفه مع إيران ضد إسرائيل ومن ورائهما
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 3:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم السبت، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود تطورات الأوضاع الإقليمية وتداعيات التصعيد الأخير بين اسرائيل وإيران.وذكرت الخارجية العراقية في بيان، أنه “جرى خلال الاتصال بحث وتقييم مستجدات الوضع الأمني في المنطقة بشكل عام، لاسيما في ظل الهجمات التي شنّها الكيان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما قد يترتب عليها من تداعيات على الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وأضاف البيان أن الجانبين “ناقشا تطورات الأوضاع الداخلية في إيران، ومواقف عدد من الدول إزاء هذا التصعيد الخطير، وأهمية دعم المسار التفاوضي المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وضمان استمرارية الاجتماعات والمفاوضات ذات الصلة”.ووفقا لخارجية العراقية، فقد شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التنسيق الإقليمي، وأهمية استمرار التواصل والتعاون بين العراق والسعودية، لمواجهة التحديات الراهنة وحماية أمن واستقرار المنطقة.وفي سياق مواز أدان ممثل العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، “العدوان” العسكري الذي اسرائيلي على ايران، وما رافقه من خرقٍ سافر لأجواء العراق وانتهاكٍ صريح لسيادته.جاء ذلك في كلمة القاها خلال مشاركة وفد جمهورية العراق في الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي برئاسة غويانا، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.وقال عبيد في كلمته، إن هذا السلوك العدواني يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكّل تهديداً مباشراً لأمن العراق واستقرار المنطقة، مؤكدا أن العراق تقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن بخصوص هذا الانتهاك.ودعا ممثل العراق مجلس الأمن إلى إدانة هذا الخرق الإسرائيلي، وتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.