آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مطلع، مساء أمس الجمعة، بعقد الإطار التنسيقي اجتماعا طارئا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية.وقال المصدر، إن “الإطار التنسيقي، عقد اجتماعا طارئا بحضور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وقادة الإطار”.وأضاف أن “الاجتماع ناقش تداعيات الحرب بين ايران واسرائيل وخطورتها على العراق”.

وان زعماء الاطار اكدوا وقوفهم مع إيران ضد إسرائيل ودعم إيران بكافة الوسائل لصمودها ضد العدوان الصهيوني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران والعرب وخطايا ملوك الطوائف

#إيران و #العرب وخطايا #ملوك_الطوائف

#محمود_أبو_هلال
من أخطر الانقسامات السياسية التي شهدتها إيران بعد الثورة، ذلك الذي تعلق بالموقف من العدوان الأمريكي على العراق.
الأكثرية داخل النظام اتخذوا قرارهم انطلاقا من الجراحات والأحقاد التي خلفتها الحرب العراقية الإيرانية. وظنوا أن هدم القدرات العراقية سيفتح لهم المجال للتوسع باتجاه الغرب مستغلين الجغرافيا الطائفية، وردد عوامهم مقولة “اضرب الظالمين بالظالمين”.
الأقلية فكرت استراتيجيا واقترحوا دعم صدام حسين مُتجاوزين الأمراض التي خلفتها الحرب، وكانت فكرتهم من أن سقوط الدولة العراقية بمقدراتها الضخمة يعني سقوط جدار سميك على الطريق الذي يؤدي مباشرة إلى طهران. هذه الأقلية التي لم تستطع أن تؤثر في القرار كانت ترى، أن من الجنون وجود قوات أمريكية بين إيران و”إسرائيل” لأن الخطر الوجودي هو “إسرائيل” وليس العراق، إضافة أن تحطيم دولة مثل العراق لديها نفس العدو المشترك سيزيد من الأعباء العسكرية والاقتصادية على إيران.

في الحرب الدائرة الآن بدا العقل الباكستاني والتركي أكثر وعيا من العقل العربي. وأكثر وعيا من الأكثرية الإيرانية في فترة العدوان على العراق.. التي تتجرع الآن سوء قرارها.
بعد سقوط طهران سيكون العرب عراة تماما ومعهم أصحاب مقولة “الظالمين بالظالمين” وليس لهم أي حائط ذاتي أو إقليمي يشاركهم في عداء حقيقي للكيان.
لو قلنا لملوك الطوائف أن صراعاتكم وثاراتكم سوف تؤدي إلى سحقكم وتهجيركم وإبادتكم وربما تغيير معتقداتكم.. لاعتبروك مجنونا.
ضع في حسابك عند اتخاذ قرارك أيها العربي، احتمالية أن تدخل العصر الإسرائيلي، ثم تبدأ بتغير أفكارك ومعتقداتك وقد يصبح قرآنك أحد كتب الإرهاب.
لطالما كان رأي الذين يفكرون بعيدا عن الأحقاد والهواجس هو الأصوب، فالعقل الذي تحركه الأحقاد يبقى عقلا قاصرا عن الرؤية الشاملة ولا يرى التحولات البطيئة.

مقالات ذات صلة قافلة الصمود تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر حصار غزّة 2025/06/17

مقالات مشابهة

  • بينها رواتب موظفي الإقليم.. الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاً مساء اليوم لبحث ملفات مهمة
  • مصدر: المندلاوي “حرامي إطاري كبير” خارج المحاسبة والمسائلة
  • العراق يجدد دعواته بإيقاف الحرب على إيران
  • مصدر سياسي:السوداني طلب من واشنطن عبر الخارجية العراقية منع الطائرات الإسرائيلية من ضرب إيران
  • رشيد والمالكي:حماية إيران هو حماية للعراق
  • إيران والعرب وخطايا ملوك الطوائف
  • منظمة بدر تطالب بريطانيا بإيقاف الحرب على الحبيبة إيران
  • نائب إطاري: الإمام “الغايب”زعلان لعدم قيام الحشد الشعبي بضرب إسرائيل لنصرة إيران!!
  • السوداني:حماية إيران والدفاع عنها بمثابة حماية العراق والدفاع عنه
  • الإطار التنسيقي يدعو العراقيين لتظاهرات داعمة لإيران