اكتشاف مادة خطيرة في الآيس كريم تضر الامعاء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
صراحة نيوز-حذّر خبراء في الصحة والتغذية من مادة صناعية تُستخدم بكثرة في تصنيع الأطعمة – أبرزها الآيس كريم – يمكن أن تخلّ بتوازن البكتيريا النافعة في الأمعاء وتضعف جهاز المناعة.
المادة المعنية تُعرف باسم بوليسوربات 80 (Polysorbate 80)، وهي مستحلب يُستخدم لتحسين قوام المنتجات ومنع تبلورها أثناء التجميد.
الطبيبة إيفرات لاماندري أوضحت أن هذه المادة لا تقدم فائدة صحية، بل تُستخدم لإطالة عمر المنتجات، لكنها تُضعف بطانة الأمعاء وتؤثر سلبًا على المناعة.
أما خبير صحة الأمعاء دريل جيوفري، فشبه تأثير المادة بـ”نمو الأعشاب الضارة في حديقة الأمعاء”، إذ تقضي على البكتيريا الجيدة وتغذي الطفيليات، ما يؤدي لاختلال الميكروبيوم.
من جهته، قال المدير التنفيذي لرابطة الآيس كريم بأمريكا الشمالية ستيف كريستينسن إن العديد من المحلات الصغيرة تعتمد مكونات طبيعية، وهناك توجه نحو “العلامات النظيفة” الخالية من المستحلبات.
البدائل الصحية؟ يقترح الخبراء خيارات مثل آيس كريم جوز الهند، بودينغ الشيا، وموس الشوكولاتة بالأفوكادو، والتي تعزز صحة الأمعاء دون التنازل عن الطعم.
وفي الختام، أوضحت لاماندري أن الخطر ليس في الآيس كريم الطبيعي، بل في المواد الصناعية المضافة، وعلى رأسها بوليسوربات 80.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات الآیس کریم
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.