أسباب نزلات البرد الصيفية وطرق العلاج
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أميرة خالد
يتعرض كثير من الأشخاص للإصابة بنزلات برد أو انفلونزا في فصل الصيف وهو يُعرف طبيًا باسم “نزلات البرد الصيفية”.
وتعود أسباب هذه الحالات إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها التعرض المفاجئ للهواء البارد الناتج عن أجهزة التكييف، الانتقال المتكرر بين الأجواء الحارة والمبردة، ضعف المناعة، أو ملامسة أسطح ملوثة بالفيروسات.
الأسباب الشائعة للإصابة بنزلة برد صيفية
من أبرز العوامل التي تُسهم في الإصابة بنزلات البرد خلال الصيف:
* التنقل بين درجات حرارة متباينة: الانتقال المفاجئ من الجو الحار في الخارج إلى أماكن مكيفة باردة قد يُضعف الحاجز المناعي في الأنف والحنجرة.
* التلامس مع أسطح ملوثة: مثل مقابض الأبواب، أجهزة الهواتف، أو الطاولات، ثم لمس الوجه أو الفم دون غسل اليدين.
* ضعف المناعة المؤقت: نتيجة الإجهاد أو التوتر أو النظام الغذائي غير المتوازن.
* الازدحام في الأماكن المغلقة: مثل المراكز التجارية أو وسائل النقل العامة، والتي تُسهّل انتقال الفيروسات بين الأشخاص.
*
كيف يمكن الوقاية والعلاج من نزلات البرد في الصيف؟
الوقاية من نزلات البرد في الصيف تعتمد بشكل كبير على الوعي بالممارسات اليومية، والاهتمام بصحة الجهاز المناعي. ولتجنب الإصابة، يُنصح بما يلي:
1. الحفاظ على توازن حرارة الجسم عند التنقل بين الأماكن الحارة والمكيفة.
2. الحرص على النظافة الشخصية، لا سيما غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد لمس الأسطح العامة.
3. شرب كميات كافية من المياه للحفاظ على رطوبة الجسم والممرات التنفسية.
4. الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب الإجهاد الزائد.
5. اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه التي تدعم المناعة.
ويُفضّل في حال ظهور الأعراض الراحة في المنزل، وتناول كميات كافية من السوائل، واستعمال مسكنات خفيفة عند الضرورة لتخفيف الصداع أو آلام الحلق، مع استشارة طبيب في حال استمرار الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام أو ظهور علامات مثل ارتفاع شديد في الحرارة أو صعوبة في التنفس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشتاء الصيف انفلونزا نزلات برد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مع بطارية سيارتك في البرد؟ دليلك لتجنّب المفاجآت
مع بداية فصل الشتاء، يتكرر مشهد مزعج يعرفه كثير من السائقين: السيارة لا تدور في الصباح البارد. وبينما يظن البعض أن المشكلة تخص السيارات التقليدية فقط، يؤكد نادي السيارات الألماني أن بطاريات بدء التشغيل تتعطل في الشتاء بمعدلات مرتفعة جدا، في السيارات بمحركات احتراق داخلي كما في السيارات الكهربائية التي تحتوي أيضا على بطارية 12 فولتا كلاسيكية إلى جانب بطارية الدفع الكبيرة.
وتشير إحصاءات الأعطال إلى أن البطاريات تتعطل أكثر من ضعف المعدل المعتاد خلال الفترة الممتدة من أكتوبر/تشرين الأول إلى مارس/آذار. والسبب ليس عطلا واحدا، بل مزيج من عوامل الطقس القاسي وزيادة الاستهلاك داخل السيارة.
لماذا تضعف البطارية في البرد؟يشرح الخبراء أن العمليات الكيميائية داخل البطارية تتباطأ بشكل كبير مع انخفاض الحرارة، وهو ما يقلل من قدرتها على توفير الطاقة. وتزيد المشكلة مع تقدّم عمر البطارية.
في الوقت ذاته، تستنزف تجهيزات الراحة داخل السيارة -مثل تدفئة المقاعد، وتدفئة الزجاج الأمامي، وتدفئة المرايا، والإضاءة، ومسّاحات الزجاج- كمية كبيرة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض شحنة البطارية بسرعة.
المسافات القصيرة.. خطر إضافيفي السيارات المزودة بمحركات احتراق داخلي، يقوم المولد الكهربائي (الدينامو) بشحن البطارية أثناء القيادة. لكن في الشتاء، ومع تكرار القيادة لمسافات قصيرة، يُستهلك من البطارية طاقة أكبر من تلك التي يمكن للدينامو تعويضها، وينخفض مستوى شحن البطارية تدريجيا مع كل تشغيل.
لذلك ينصح بتقليل استخدام تجهيزات الراحة قدر الإمكان، مع التأكيد على ضرورة عدم إيقاف تجهيزات السلامة مثل الإضاءة والمروحة.
علامات ضعف بطارية بدء التشغيلغالبا ما يلاحظ السائقون ضعفا في البطارية من خلال:
بطء إدارة المحرك. خفوت أو وميض الإضاءة الداخلية والخارجية عند التشغيل. تعطّل وظيفة التشغيل/الإيقاف (Start-Stop) عند درجات حرارة أعلى من 3 مئوية لأن النظام يتوقف تلقائيا عند البرودة الشديدة. اختبار تقييم قوة البطاريةيقترح مارك كينيدي من نادي السيارات الألماني اختبارا سريعا:
إعلان قِف أمام مرآب أو جدار. شغّل الأضواء. أطفئ المحرك. راقب شدة الضوء. إذا خفت الضوء سريعا، فهذا يعني أن البطارية ضعيفة الشحنة.ولتجديد الشحن يكفي قيادة السيارة لأكثر من 30 دقيقة بشكل متواصل، ويفضل على الطرق السريعة أو الريفية، مع إيقاف أي أجهزة كهربائية غير ضرورية.
ماذا عن السيارات الكهربائية؟ويوضح كينيدي أن السيارات الكهربائية تعتمد على بطارية 12 فولتا لتشغيل الأنظمة الإلكترونية الأساسية، ويتم شحنها أثناء شحن بطارية الدفع الرئيسة. وإذا ضعف أداؤها، فيمكن تشغيلها بمساعدة خارجية ثم إعادة شحنها تلقائيا عبر العاكس الكهربائي.
كما يمكن شحن بطارية بدء التشغيل باستخدام شاحن مناسب، وغالبا ما تستغرق العملية من بضع ساعات إلى نصف يوم، تبعا لحالة البطارية.