حيروت ـ صنعاء

طالب الحوثيون ، الاثنين، الحكومة الأثيوبية بإرسال طائرة لإجلاء جثامين المهاجرين الاثيوبيين الذي قضوا حتفهم برصاص الجيش السعودي على الحدود مع اليمن.

 

وقال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي -عضو المجلس السياسي في صنعاء-  “نطالب اثيوبيا بإرسال طائرة لأخذ الجثامين الاثيوبيين الذين قضوا حتفهم على أيدي حرس الحدود السعودي”.

 

وأشار إلى أنه تم تحريز جثثهم في ثلاجات الموتى بأوامر جهات الضبط القضائي، لافتا إلى أن هناك جثامين كثر لديهم وأنهم جاهزين لتسليمهم.

 

وفي وقت سابق كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” -في تقرير حديث لها- أن حرس الحدود السعوديين أطلقوا “النيران مثل المطر” على مهاجرين أثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.

 

وأعلنت إثيوبيا، أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، على خلفية تقرير دولي كشف مقتل المئات من المهاجرين الاثيوبيين على يد الجيش السعودي في حدود المملكة مع اليمن.

 

ولاقت العملية إدانات دولية واسعة، اذ أعربت الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، عن قلقهما من مزاعم مقتل المئات من المهاجرين الاثيوبيين برصاص الجيش السعودي على الحدود مع اليمن.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن التقرير الصادر عن المنظمة الدولية هيومن رايتس ووتش والذي يفيد بمقتل المئات من المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الاثيوبية يتضمن “اتهامات بالغة الخطورة”.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود
  • مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين
  • عاجل | الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • طالبان: مقتل 10 أفغان بنيران حرس الحدود الإيراني
  • اليوم.. طائرة سنحاريب العراقي تواجه العُلا السعودي بحثاً عن بطاقة نصف النهائي
  • العراق يشارك في المؤتمر الدولي الثاني للتحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين
  • صور| إجلاء 400 ألف تايلاندي و100 ألف كمبودي وسط اشتباكات حدودية عنيفة
  • تحطم طائرة شحن عسكرية بالسودان ومقتل طاقمها