مديرية أمن طرابلس تؤمّن بنجاح فعاليات «منتدى ومعرض ليبيا للخدمات الإلكترونية»
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
باشرت مديرية أمن طرابلس، بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، تنفيذ مهامها في تأمين فعاليات منتدى ومعرض ليبيا للخدمات الإلكترونية، الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد 15 يونيو، ويستمر حتى 17 من الشهر الجاري، تحت إشراف مصرف ليبيا المركزي وتنظيم الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات.
ويُعد المعرض من أبرز المنصات الوطنية المتخصصة في التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية، حيث يجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الدفع الإلكتروني والشمول المالي، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الرقمي.
وشهدت الفعاليات أجواء تنظيمية منضبطة، رصدتها عدسة الإعلام الأمني بمكتب العلاقات في مديرية أمن طرابلس، وسط انتشار مدروس لعناصر الأمن في محيط المعرض وداخله، ما يعكس جاهزية وكفاءة الأجهزة الأمنية في التعامل مع الفعاليات الكبرى وضمان السلامة العامة للمشاركين والزوار.
يأتي تأمين منتدى ومعرض ليبيا للخدمات الإلكترونية في طرابلس في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى ليبيا إلى مواكبة التحولات الرقمية العالمية وتحديث بنيتها التحتية في قطاع الخدمات المالية، وسط تحديات أمنية واقتصادية متراكمة منذ أكثر من عقد، ويُنظر إلى المعرض على أنه خطوة استراتيجية لتعزيز الشفافية المالية وتقليص الاعتماد على التعاملات النقدية، ما يسهم في محاربة الفساد وتوسيع قاعدة الشمول المالي، خصوصًا في ظل توجهات مصرف ليبيا المركزي لدعم مشاريع الدفع الإلكتروني وربط المؤسسات المالية بشبكات موحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
“تشات جي بي تي” يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار “أنا لست روبوتا” بنجاح !
أثار أحدث إصدار من “تشات جي بي تي”، المعروف باسم “إيجنت”، الانتباه بعد اجتيازه، وفقًا للتقارير، عملية تحقق واسعة الانتشار من “أنا لست روبوتا”، دون إصدار أي تنبيهات أمنية.
ونقر الذكاء الاصطناعي أولًا على مربع التحقق البشري، ثم، بعد اجتيازه، اختار زر “تحويل” لإكمال العملية.
وأثناء المهمة، قال الذكاء الاصطناعي: “تم إدراج الرابط، لذا أنقر الآن على مربع التحقق من أنك إنسان لإكمال عملية التحقق. هذه الخطوة ضرورية لإثبات أنك لست روبوتًا ومتابعة العملية”، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأثارت هذه اللحظة ردود فعل واسعة على الإنترنت، حيث علق أحد مستخدمي ريديت: “بكل إنصاف، لقد تم تدريبه على بيانات بشرية، فلماذا يُصنف على أنه روبوت؟ علينا احترام هذا الخيار”.
ويثير هذا السلوك مخاوف المطورين وخبراء الأمن، حيث بدأت أنظمة الذكاء الاصطناعي بأداء مهام معقدة عبر الإنترنت كانت في السابق محصورة وراء أذونات وأحكام بشرية.
ووصف غاري ماركوس، باحث الذكاء الاصطناعي ومؤسس “جيومتريك إنتليجنس”، الأمر بأنه علامة تحذير على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع مما تستطيع العديد من آليات الأمان مواكبته.
وقال لمجلة “ويرد”: “تزداد هذه الأنظمة قدرة، وإذا تمكنت من خداع حمايتنا الآن، فتخيل ما ستفعله بعد 5 سنوات”.
من جانبه، أعرب جيفري هينتون، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن مخاوف مماثلة.
وقال هينتون: “إنه يعرف كيفية البرمجة، لذا سيجد طرقًا للالتفاف على القيود التي نضعها عليه”.
وحذّر باحثون في جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي من أن بعض برامج الذكاء الاصطناعي بدأت تُظهر سلوكًا خادعًا، حيث تخدع البشر أثناء بيئات الاختبار لتحقيق الأهداف بفعالية أكبر.
ووفقًا لتقرير حديث، تظاهر برنامج “تشات جي بي تي” بالعمى وخدع موظفًا بشريًا في “تاسك رابيت” ليحل اختبار “كابتشا”، وحذّر الخبراء من ذلك باعتباره علامة مبكرة على قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بالبشر لتحقيق أهدافه.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب