بسبب حرب إيران.. هغاري يعود للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن الناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، عاد إلى الخدمة بعد تصاعد المواجهات مع إيران.
وذكرت قناة "i24" الإسرائيلية، أن الناطق الحالي باسم الجيش، أفي دفرين، استدعى، نهاية الأسبوع، سلفه في المنصب دانييل هغاري، وعينه في قوات الاحتياط، ليتولى منصبا محوريا في إدارة الحملة الإعلامية للجيش الإسرائيلي.
وأشار ذات المصدر، إلى أن هغاري سيتولى دورا مركزيا في إدارة الحملة الإعلامية خلف الكواليس، متوقعة ألا يظهر على الشاشات أو يؤدي دور المتحدث الرسمي.
وأضافت القناة، أن عمل الناطق السابق سيقتصر على التنسيق مع المنظمات الإعلامية، وإدارة الوسائل، وتقديم الدعم المهني في الحملات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية.
وأوضحت أن هغاري يمتلك خبرة واسعة في آلية العمل الإعلامي وفي التعاون مع الجهات السياسية، وقد تم استدعاؤه بعد إطلاق إسرائيل لعملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، نهاية الأسبوع الماضي.
وكان هغاري قد تولى منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مارس عام 2023، وأقيل من منصبه كمتحدث باسم الجيش، في 7 مارس 2025، حيث قرر رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إقالته وعدم ترقيته إلى رتبة لواء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هغاري الأسد الصاعد الجيش الإسرائيلي إسرائيل دانيال هغاري حرب إسرائيل وإيران الجيش الإسرائيلي هغاري الأسد الصاعد الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل باسم الجیش
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تنفذ 40 غارة جوية وتستهدف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي بأنه تمكن من تنفيذ أكثر من 40 غارة داخل إيران، واستهداف مواقع بالغة الحساسية.
وأوضحت «أبو شمسية» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلّقت لأكثر من ساعتين ونصف داخل المجال الجوي الإيراني، وتحديدًا فوق العاصمة طهران، دون اعتراض يذكر، وهو ما وصفه المتحدث بأنه «حرية كاملة في تنفيذ المهمات».
وقالت «المراسلة» إن المتحدث باسم جيش الاحتلال أشار إلى أن الضربات الجوية طالت مفاعلات نووية وقواعد عسكرية وبنى تحتية استراتيجية، معتبرًا أن العملية وجّهت «ضربة قوية» للمشروع النووي الإيراني، لكنّه في الوقت نفسه أقر ضمنيًا بأن الضربات لم تجهز بشكل كامل على القدرات النووية أو الصاروخية الإيرانية، مضيفًا أن إيران «ستحتاج إلى سنوات لإعادة بناء هذه القدرات»، في إشارة إلى حجم الدمار المفترض.
ورغم هذا الخطاب التصعيدي، لم يغفل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإشارة إلى الخسائر التي لحقت بإسرائيل، مقدّمًا التعازي في مداخلته لأسر القتلى الثلاثة الذين سقطوا جراء القصف الصاروخي الإيراني على تل أبيب، والذي تسبّب كذلك في دمار واسع بالمدينة.