مناقشة جهود مواجهة انتشار الإسهالات المائية في ذمار
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بمحافظة ذمار، اليوم، برئاسة المحافظ محمد البخيتي، جهود الحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة، والجوانب المتصلة بالحد من الاختناقات المرورية.
وفي الاجتماع الذي ضم وكيلي المحافظة محمود الجبين ومحمد عبد الرزاق، ومدراء فروع المكاتب التنفيذية ذات العلاقة، أكد المحافظ البخيتي أهمية تكاتف جهود مختلف المكاتب التنفيذية للحد من تفشي الإسهالات المائية الحادة، وأهمية نشر الوعي بالإجراءات الوقائية، وتوفير المحاليل اللازمة لمعالجة الحالات.
ولفت إلى الدور الفاعل للقطاع الصحي في التعامل مع الحالات المصابة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لمنع ري الخضروات بمياه الصرف الصحي، ومتابعة إجراءات الكلورة والتعقيم لمياه الشرب وناقلات المياه، ونقاط تعبئة مياه الشرب في الحارات، إلى جانب توعية المجتمع بطرق التعامل السليم مع مشاكل طفح المجاري.
ووجّه المحافظ البخيتي المكاتب التنفيذية ذات العلاقة إلى تكثيف الجهود وتكامل الأدوار للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة، ومنها الكوليرا، والنزول الميداني إلى المنشآت المرتبطة بتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات، للتحقق من مدى التزامها بمعايير الأمن والسلامة والاشتراطات الصحية، بما يسهم في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
وأشار إلى أهمية إسناد دور إدارة شرطة السير في مواجهة التجاوزات المخلة بقواعد وأخلاقيات المرور، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين لقواعد وأخلاقيات المرور، مؤكدًا على دور الإعلام وخطباء المساجد في تعزيز الوعي المجتمعي، وإسناد جهود المكاتب التنفيذية في هذا الجانب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإسهالات المائیة المکاتب التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: علاج غيلان باريه غير متوفر ونحذر من موت بالجملة
قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن المياه الملوثة هي المسبب الأساسي لمرض متلازمة "غيلان باريه"، مؤكدا أن علاج هذا المرض غير متوفر بالقطاع.
وأوضح البرش -في حديثه للجزيرة- أن هذا المرض الفيروسي يبدأ بفقدان مفاجئ للقدرة على تحريك العضلات، مبينا أنه يبدأ بالساقين ثم يتصاعد نحو الأعلى ويصيب الأطفال بشكل خاص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جميعهم مجوعون.. قصص مؤلمة ترويها طبيبة أطفال متطوعةlist 2 of 2المرصد يتابع معاناة صحفيي غزة من حرب تجويع القطاعend of listوبلغة الأرقام، هناك 95 شخصا من بينهم 45 طفلا أصيبوا بـ"غيلان باريه" في قطاع غزة، حيث يُعاني المصابون به من اختفاء ردود الفعل العصبية وصعوبة في التنفس، وصولا إلى مرحلة الخطر وإمكانية فقدان المريض حياته.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع تسجيل 3 وفيات بمتلازمة "غيلان باريه" نتيجة التهابات غير نمطية وتفاقم سوء التغذية الحاد في القطاع.
وحذرت الوزارة -في بيان- من انتشار واسع للمرض بسبب تدهور الوضع الصحي وعدم توفر العلاجات اللازمة داخل القطاع.
وأكد البرش أن الوزارة حذرت منذ فترة من انتشار الأمراض، كما أبلغت منظمة الصحة العالمية منذ ظهور "غيلان باريه" بين سكان غزة، متحدثا عن موت بالجملة لجميع الفئات إما بالقصف المباشر أو القتل في مراكز المساعدات وغيرها.
واستعرض المسؤول الصحي الأوضاع الكارثية في القطاع، مشيرا إلى أن سكان غزة يحشرون في 18% فقط من إجمالي مساحة القطاع، مما يعني أن كل 40 ألف شخص يعيشون في كيلومتر مربع واحد، وهو ما يسرع انتشار الأمراض والأوبئة.
وكشف أن الأمراض تنهش الأطفال في ظل "موت بالجملة"، وأبرز في الوقت ذاته استشهاد أكثر من 18 ألف طفل منذ بداية الحرب.
ولفت المسؤول الصحي إلى انتشار الأمراض المعدية وأمراض الجهاز التنفسي، إلى جانب تسجيل 1116 حالة إصابة بالحمى الشوكية خلال عام 2025.
وقد يزداد الوضع كارثية -حسب البرش- إذا استمرت الحرب الحالية وبقي سوء التغذية، وكذلك إمعان الاحتلال في عدم إدخال الحليب بكل أنواعه للأطفال، مؤكدا أن أول من يتأثر بسوء التغذية والأمراض هم الفئات الهشة وتحديدا الأطفال وذوي الأمراض المزمنة.
إعلانووفق المسؤول الصحي، فإن مواصلة منع دخول الاحتياجات تعني أن القطاع على أعتاب المرحلة الخامسة من المجاعة، وهي الإعلان الكامل لتفشي الجوع، وموت مجموعات من الناس، خاصة الفئات الهشة والأطفال.
وأكد البرش أن هؤلاء أول من يتأثر بسوء التغذية، ومن ثم تنتقل إلى فئات البالغين، الذين باتوا الآن في حالة هزال وضعف شديدين، محذرا من مصير قاتم لهم "إن لم يُدخل الاحتلال المساعدات والمواد الغذائية الخاصة".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الجوع إلى 180 حالة، بينهم 93 طفلا.