فيلم “نداء الوطن” يتوج بالجائزة الكبرى لمسابقة “المسيرة الخضراء” بالداخلة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تم السبت بالداخلة تتويج الفائزين بجوائز الدورة الرابعة لمسابقة الأفلام القصيرة “المسيرة الخضراء من منظور صناع الصورة الشباب”، حيث عادت الجائزة الكبرى لفيلم “نداء الوطن” لمخرجه إبراهيم خليل بن جابر.
وعلى هامش افتتاح فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، المنظم من 14 إلى 20 يونيو الجاري، أشرف الكاتب العام لوزارة الشباب، والثقافة والتواصل -قطاع التواصل، و مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني، على توزيع الجوائز على المتوجين ضمن هذه المسابقة، في خطوة تتوخى تكريم مبدعين شباب استطاعوا التأريخ لحدث المسيرة الخضراء.
وآلت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “ذاكرة متطوع”، من إخراج حمزة أزهار، بينما ت و ج فيلم “مسيرة فتح الخضراء”، من إخراج محمد نظير بجائزة أفضل موهبة (خاصة بالمشاركين الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة).
وكانت لجنة التحكيم تتشكل من حكيم بلعباس، مدير المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما رئيسا، والعضوين يوسف بريطل، مخرج سينمائي، وسناء بنمويسة ممثلة المركز السينمائي المغربي.
يذكر أن هذه المسابقة تم إحداثها سنة 2021 من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتعاون مع المركز السينمائي المغربي، وهي مفتوحة في وجه المخرجين الهواة الشباب وصناع الصورة والفيديو، الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما فما تحت.
وتهدف إلى تسليط الضوء على حدث المسيرة الخضراء من خلال أعمال منجزة انطلاقا من صور الأرشيف أو التحريك أو الخيال.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: افلام الداخلة تتويج مهرجان سينمائي نداء الوطن المسیرة الخضراء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الشباب هم سواعد الوطن وينبغي أن تكون عيوننا عليهم وأن نقدم لهم القدوة
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الشباب هم سواعد الأمة وقلبها النابض، وينبغي أن يكونوا في عيوننا، وعلينا أن نقدم لهم القدوة الصالحة التي تسهم في تشكيل وجدان هؤلاء الشباب؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي تنظمه كلية التربية للبنين بالقاهرة برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان: «الجيل ألفا والتربية -صناعة المستقبل وقيادة التغيير» برئاسة الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد الكلية رئيس المؤتمر.
ورحَّب رئيس الجامعة بحضور المؤتمر من داخل مصر وخارجها في رحاب جامعة الأزهر كعبة الوسطية وقبلة الاعتدال، مطالبًا -ونحن في شهر الاحتفاء والاحتفال باللغة العربية لغة القرآن الكريم- أن يكون عنوان المؤتمر: "الجيل الجديد والتربية -صناعة المستقبل وقيادة التغيير" من أجل الحفاظ على اللغة العربية والهوية؛ فلا يجوز أن نعني بجانب على حساب جانب آخر.
وأوضح رئيس الجامعة أن الحرص على الأجيال الناشئة والعناية بهم هدفنا الرئيس، وصناعة المستقبل التي هي عنوان المؤتمر لا تعني صناعة الغيب؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله، ولكنها من باب الأخذ بالأسباب؛ لذا فإن المولى -عز وجل- قال في القرآن الكريم في سورة الأنفال: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾.
وأوضح رئيس الجامعة أن القوة هنا هي التي تحمي الأرض والعرض وليس المقصود بها القوة البدنية وحسب لكنها تعني قوة التفوق العلمي في الزراعة والصناعة والاقتصاد وفي كل شيء، القوة التي تجعلنا ننتج المعرفة ولا نستهلكها.
وبيَّن رئيس الجامعة أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أكد على ذلك في الحديث الشريف حينما قال: "اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي» فالإنسان الضعيف يستطيع أن ينهض ويتقدم ويقوى إذا كانت لديه إرادة التغيير؛ ولذلك قال المولى -عز وجل- في سورة الرعد: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾.
وفي ختام كلمته ثمن رئيس الجامعة جهود كلية التربية للبنين بالقاهرة في تنظيم هذا المؤتمرالعلمي الدولي الكبير الذي يضم خبراء في مختلف المجالات العلمية، داعيًا للمؤتمر بالتوفيق والنجاح وأن يخرج بتوصيات علمية عملية تسهم في نهضة وتقدم الوطن.