«الجيش الأردني»: انتهاك المجال الجوي محاولة لجرّ الأردن للصراع «فيديو»
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قال مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني، العميد الركن مصطفى الحياري، إن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي، تراقب على مدار الساعة، أي تهديد في الأجواء الأردنية، مضيفا «المسيرات والصواريخ تعمل بتوجيه إلكتروني، مما يعرضها للتشويش، وبالتالي قد تصطدم بأهداف مدنية».
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من مشاريع تسابق النفوذ، وصل اثنين منهما إلى مرحلة الصدام العسكري، وهو الأمر الذي يتجلى حاليا بين إسرائيل وإيران.
وأضاف الحياري، في تصريح لقناة «المملكة» الأردنية، مساء الأحد، أن الأردن اختار النأي بنفسه عن هذا التصعيد، وعدم الانخراط في الصراع الإيراني الإسرائيلي.
وبين أن الملك عبد الله أكد أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.
وتابع: «انتهاك المجال الجوي محاولة لجرّ الأردن للصراع».
ولفت إلى أن القوات المسلحة الأردنية رفعت منذ البداية الجاهزية، واعترضت الطائرات المسيرة والصواريخ التي تخترق المجال الجوي الأردني.
وأكد الحياري أن الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنتهك المجال الجوي الأردني، وهذا أمر سيادي، مضيفا أنه لا يمكن التغاضي عن الأجسام الطائرة في سماء المملكة، كون ذلك سيستغل بين أطراف الصراع.
وأضاف الحياري: «نهيب بالمواطنين تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية، والمواطن الأردني قادر على التمييز ويستطيع أن يميز ما هو الصالح العام وغيره».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة إيران الجيش الأردني سلاح الجو الأردني الحرب الإيرانية الإسرائيلية المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
صراحة نيوز- أظهرت تقديرات حديثة لشركة فيتش سوليوشنز أن الأردن نجح في الحفاظ على زخم صادراته خلال عام 2025، رغم الرسوم الجمركية الأميركية، مسجّلًا أداءً أفضل من التوقعات الأولية.
وقالت فيتش إن المملكة، التي تتجه نحو 30% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، سجلت تراجعًا متواضعًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مستفيدة من قوة القطاع الصناعي وجاذبية بيئة التصدير، إضافة إلى انخفاض التعرفة الأميركية على منتجاتها، خاصة في قطاع المنسوجات.
وأشارت إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت خلال 2025، بينما شهدت الصادرات الصينية إلى الأردن نموًا بنسبة 40%، ما يعكس تحوّلًا في مسار التجارة ويعزز دور الأردن كمركز بديل لاستقبال بعض السلع المعاد توجيهها إلى المنطقة.
وتوقعت فيتش أداءً قويًا للصادرات الأردنية في 2026، مدعومًا بانحسار حالة عدم اليقين في السياسات التجارية العالمية واستمرار الطلب على المنتجات الأردنية، مع الحفاظ على معدل التعرفة الأميركي المنخفض نسبيًا، مما يمنح المملكة ميزة تنافسية واضحة.