قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يمكننا غض الطرف عن الخلافات القائمة داخل مجلس الأمن، وكل ما يحدث داخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لافتا إلى أنّ العالم يُواجه الكثير من التحديات، تتطلب المزيد من التعاون على الساحة الدولية من أجل تحقيق السلام والأمن الدولي.

حدود أوروبا مع أفريقيا تواجه تهديدات

وحول الدبلوماسية الفرنسية التي باتت تتعرض لانتقادات حادة في بعض البلدان الأفريقية خلال الفترة الأخيرة، أشار «ماكرون» إلى أنّ حدود أوروبا مع أفريقيا تواجه تهديدات بسبب تصاعد الغضب ضد إرث الاستعمار.

وذكر الرئيس الفرنسي، خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي للسفراء الأجانب، اليوم الاثنين، والذي نقلته «القاهرة الإخبارية»، أنّ دبلوماسية باريس تحترم سيادة الشعوب، وتعتمد على احترام الجميع، بينما سياسة الأمر الواقع تفرض نفسها على العالم.

الوقوف على مسافة واحدة من الجميع

وأضاف «ماكرون» قائلاً: «نسعى دائمًا إلى خلق دبلوماسية تتمتع بالتوازن والوقوف على مسافة واحدة من الجميع»، وشدد على ضرورة الاستمرار بدعم الجيش الفرنسي حتى يُصبح الأفضل والأقوى في أوروبا، مشيرًا إلى أنّ أمن القارة الأوروبية جزء من أمن فرنسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الرئيس الفرنسي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي أكدوا أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات.


وطالب وزير الخارجية بدر عبد العاطي، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وأكد على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة.


كما توافق وزير الخارجية المصري ونظيره الفرنسي على أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وعلى أهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.

وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.

أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.

وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.

توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة وزير الخارجية

مقالات مشابهة

  • الفدائي الذي أربك الكبار.. وسام أبو علي على رادار أوروبا بعد ملحمة بورتو
  • رئيس شركة يهاجم أبل بسبب قرار جديد خاص بمتجر التطبيقات في أوروبا
  • أوهام السرديات الكبرى: بين التطبيع مع الاستعمار الجديد وادّعاء مقاومته
  • موجة حر شديدة تضرب أوروبا وأمريكا مع تحذيرات من حرائق
  • محمد بن راشد: الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في المجال بمئات السنين
  • ماكرون: نطالب إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة التفتيش الدولي
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
  • محمد بن راشد: الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح
  • ماكرون: التهديدات المستمرة دفعت أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية وإعادة التسليح
  • جنوب أفريقيا توقع اتفاق قرض بـ1.5 مليار دولار مع البنك الدولي