من جديد.. انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت هيئة تنظيم قطاع #الاتصالات عن تجدد #انقطاع #خدمات الاتصالات الثابتة و #الإنترنت في مناطق جنوب ووسط قطاع #غزة، نتيجة الأضرار المستمرة التي تتعرض لها البنية التحتية لشبكات الاتصالات، في ظل التصعيد الميداني المتواصل.
واكدت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أنها تتابع الأمر عن كثب مع شركات الاتصالات المزودة للخدمة، وتعمل على تقييم الوضع الفني أولًا بأول، بهدف دعم الجهود الهادفة إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وجددت الهيئة دعوتها لتوفير الحماية اللازمة للطواقم الفنية العاملة، وضمان الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال، لما لذلك من أهمية قصوى في ضمان استمرارية الخدمات الحيوية، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.
مقالات ذات صلة مخاوف من أزمة كهرباء بالأردن بعد توقف حقل لفيتان الإسرائيلي 2025/06/16ويشار إلى أن الأضرار المتكررة التي تلحق بالبنية التحتية جراء القصف تعيق جهود الصيانة وتؤدي إلى انقطاعات متكررة في الخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وكانت خدمات الإنترنت والاتصالات قد عادت مساء السبت بعد انقطاع دام عدة أيام، نتيجة أضرار جسيمة لحقت بالشبكات خلال الهجمات الأخيرة، قبل أن تتجدد هذه الانقطاعات صباح اليوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتصالات انقطاع خدمات الإنترنت غزة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة لـ"صفا": آلاف النازحين يلجأون لمراكز "أونروا" نتيجة الغرق والأوضاع تفوق قدراتنا
غزة - خاص صفا
وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنييين "أونروا" في قطاع غزة، ما يجري في غزة في ظل المنخفض الجوي، تسونامي إنساني، ويفوق قدرة الوكالة والمنظمات الدولية، في ظل منع "إسرائيل" لإدخال ما يلزم لعمليات الإيواء العاجلة.
وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن 85 مركز إيواء تديرها الأونروا، بها 77 ألف فلسطيني، تتزايد فيها الأعداد بسبب اقتلاع الأمطار والرياح لخيام النازحين خارجها.
وأضاف "أيضًا المناطق المحيطة لمراكز الإيواء التابعة للأونروا تتعرض للغرق، وتقوم الوكالة بتصويب للأمطار في تلك المراكز".
واستدرك "ولكن الوضع كارثي وخطير للغاية، والأونروا تقوم باقصى ما لديها حسب الإمكانيات الموجودة لديها وتقوم بالإيواء العاجل للنازحين".
وشدد على أن لى "أونروا" آلاف الشاحنات التي تنتظر على أبواب قطاع غزة، بها مئات الآلاف من الخيام والشوادر البلاستيكية والأغطية والمواد الغذائية للتي تكفي لثلاثة اشهر، ولكن "إسرائيل" ترفض إدخالها.
وتابع "نحن نتحرك في حدود ما نسطيع الحصول عليه من داخل قطاع غزة".
وأكد أبو حسنة أن مناطق قطاع غزة لم تعد صالحة تماماً لهذه العشوائية الموجودة في عملية إنشاء الخيام أو وجود الخيام البالية والممزقة، والتي لا تصلح إطلاقاً للقيام، وحماية النازحين في هذه المخيمات.
وشدد بالقول " الخيام التي تهطل الآن على غزة تكشف عن هشاشة وضعف الحالة الانسانية الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع".
ولفت إلى أن الوكالة تحاول جاهدة داخل وخارج مراكز الإيواء، مضيفًا "ولكن ما يجري بغزة لا يزال تسونامي إنساني وهو أكبر من قدرات أونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى، وهو بحاجة لتدخل إنساني كبير وواسع النطاق".
وأشار إلى أن ما يحدث منذ وقف اطلاق النار، عوضا خطير على كافة المستويات من نقص الإمدادات والمواد الغذائية، بالرغم من السماح لادخال بعض الشاحنات، موضحًا أن الأوضاع الصحية والإنسانية صعبة للغاية، وأن مراكز الوكالة الصحية تستقبل يوميًا أكثر من 15 ألف مريض.
ويضرب منخفض قطبي عميق اليوم، قطاع غزة في ظل كارثة إنسانية يعيشها السكان في خيام النزوح، التي نتجت عن حرب الإبادة الجماعية على مدار عامين، وسط تحذيرات من تأثير كارثي للمنخفض هذه المرة، كونه أول منخفض شديد تتعرض له المنطقة.