مجزرة جديدة تستهدف المجوّعين في مراكز توزيع المساعدات
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
استشهد 20 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين من بينها 50 إصابة خطيرة جدا؛ منذ فجر اليوم الاثنين، في #مجازر #الاحتلال بحق #النازحين والمدنيين المجوّعين الذين يصلون إلى #مراكز_توزيع_المساعدات الإنسانية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة.
وقالت الصحة، إن هذه الأرقام هي الحصيلة الأولية للمجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ فجر اليوم.
وأضافت الصحة، أن مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مواصي محافظة خان يونس تعرض إلى إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال مما عرض حياة المرضى والطواقم العاملة إلى الخطر.
مقالات ذات صلة مخاوف من أزمة كهرباء بالأردن بعد توقف حقل لفيتان الإسرائيلي 2025/06/16وأدانت وزارة الصحة استمرار جرائم وإستهدافات الاحتلال بحق الأهالي والمستشفيات والمرضى أثناء تلقيهم العلاج.
وطالبت بضرورة العمل على إعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي، في ظل امتلاء كافة المسشتفيات العاملة بالمصابين والمرضى.
كما وطالبت الصحة بغزة، كافة الجهات المعنية بالعمل على إيجاد آليات أخرى لتوزيع المساعدات دون التسبب في قتل الجوعى وإصابتهم إصابات بالغة بهذه الأعداد الكبيرة.
وناشدت وزارة الصحة كافة المؤسسات والجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمرافق والكوادر والمرضى داخل المستشفيات.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، أن 300 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 2649 آخرون، فيما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ”الآلية الأميركية–الإسرائيلية”.
وقال المكتب، في بيان، إن “الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على المدنيين، ما أسفر عن استشهاد 300 شخص وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب تسجيل 9 مفقودين حتى الآن”.
وأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية “مصائد موت” تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات في رفح ووادي غزة.
والليلة الماضية، استشهد ستة فلسطينيين ليلًا في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة ودير البلح.
وفي التفاصيل، فقد استشهدت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
كما استشهد 5 أشخاص وأصيب عدد آخر، إثر استهداف الاحتلال منزل عائلة أبو غليبة شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجازر الاحتلال النازحين مراكز توزيع المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.