الشارقة في 28 أغسطس / وام / تواصل جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي حملتها التسويقية والترويجية لتعريف أفراد المجتمع بالجائزة ورسالتها ورؤيتها وفئاتها ومعاييرها، وجذب المشاركين والترشيح للفئات المختلفة من خلال نشر إعلاناتها في عدد من المواقع الحيوية والمهمة في الإمارة الباسمة بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الداعمة والراعية للجائزة.

وتتضمن الحملة نشر اللوحات الإعلانية في 15 موقعًا مختلفًا من الشوارع والمواقع والطرق الرئيسية في الإمارة بالتعاون مع الصرح للدعاية والإعلان – الداعم الترويجي، منها شارع محمد بن زايد، كورنيش البحيرة، العروبة والخالدية والقوز والزهراء والمدينة الجامعية والمرقاب، واسط، الفشت وميجا مول، والوحدة بجانب سوق الذهب وغيرها من المواقع المميزة بالإمارة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين بالإمارة، وتحفيزهم على المشاركة من خلال الموقع الالكتروني.

كما تساهم بلدية مدينة الشارقة -الشريك الاستراتيجي اللوجستي في الحملة من خلال الترويج في 1056 جهازاً من أجهزة المواقف الذكية في الإمارة وإرسال الرسائل النصية لقاعدة البيانات الخاصة بهم، كما تقوم هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون – الشريك الإعلامي الاستراتيجي ببث وترويج الرسائل الإعلامية الخاصة بالجائزة للجماهير في قنواتها المختلفة وتعاون برق الإمارات - الراعي الاعلامي الرقمي في نشر مختلف المواد الترويجية بالإضافة الى نشر الاعلانات لأجهزة الصراف الآلي في مختلف المصارف والبنوك بالدولة.

وتضمنت الحملة ايضا جولات تسويقية ترويجية في عدد من المواقع الحيوية في الإمارة بدأتها في استراحة السحب بمدينة خورفكان عروس الساحل الشرقي نهاية الشهر الماضي، ومول الرحمانية ومول كلباء فى أغسطس الجاري، حيث تم إجراء عدد من اللقاءات والجلسات الحوارية مع الزوار، وتقديم شرح وافي حول الجائزة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها وفئاتها، إضافة إلى شرح تفاصيل وشروط الترشيح لمختلف الفئات وكيفية إنشاء الملف التعريفي وتوضيح طريقة التسجيل بكل سهولة ويسر من خلال الموقع الالكتروني، بجانب الرد على مختلف الاستفسارات.

يذكر أن جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي في دورتها الأولى لاقت اهتماماً كبيراً من مختلف فئات المجتمع من خلال تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة المصاحبة منذ بداية انطلاقها، و تتواصل فعاليات الحملة خلال الفترة القادمة لتحقيق أهدافها قبل غلق باب التسجيل حسب الجدول الزمني المعتمد داعية جميع فئات المجتمع بسرعة المشاركة والتسجيل في مختلف فئات الجائزة، من خلال الدخول إلى الموقع الرسمي للجائزة بكل سهولة ويسر www.sjsa.ae.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من المواقع فی الإمارة من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

«المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة «التغير المناخي»: أسواق الدولة خالية من منتج ملوث ببكتيريا السالمونيلا مبادرة لإبراز وجهات الجذب في دبي خلال الصيف

بأنامل مبدعة ومنتجات تراثية متميزة ومشغولات يدوية تعكس الماضي العريق وتراث الآباء والأجداد يستمتع زوار مهرجان ليوا للرطب بما تقدمه سيدات مبدعات من منطقة الظفرة، يتسابقن لتقديم لوحة تراثية أصيلة للزوار، وتتركز أغلبها على منتجات النخلة التراثية لتعكس مكانة النخلة في حياة الآباء والأجداد قديماً.
المحافظة على التراث أحد أهم الأهداف الرئيسة، التي تسعى إليها اللجنة المنظمة للمهرجان لذا خصّصت له العديد من الأجنحة والمعارض داخل المهرجان لتشكّل لوحة فنية متميزة تقدم باقة متنوعة من المشغولات اليدوية والمعروضات التراثية المختلفة التي تلامس اهتمام الآلاف من زوار المهرجان سواء من داخل الدولة وخارجها.

الركن التراثي
وداخل الركن التراثي في مهرجان ليوا للرطب تتجه أنظار آلاف الزوار من عشاق الأصالة والعراقة، وقد توافدوا من مختلف دول العالم للاستمتاع، بما يضمه المهرجان من معروضات فنية، حيث يلوح الماضي العريق بأصالته من خلال مشغولات يدوية وأعمال تراثية، تنسجها مبدعات إماراتيات، يتفنن في نقل التراث العريق من جيل إلى آخر. فيما يحرص جمهور كبير من داخل الدولة وخارجها على متابعة تلك الأعمال التراثية والمشغولات اليدوية، التي تم تنفيذها بحرفية عالية وإتقان كبير.
وتتنوع الأجنحة التراثية في مهرجان ليوا للرطب فمن ركن الغدير، الذي تقدم فيه مبدعات في الحرف اليدوية باقة مختلفة من المشغولات اليدوية، حيث يعمل الجناح على دعم جهود الحفاظ على الحرف التقليدية، التي تشكل جزءاً مهماً من التراث الفني في الدولة من خلال تعريف وتثقيف الجمهور بأنشطة ومنتجات الغدير، كما يقدم خدمات ومنتجات مختلفة لتمكين المرأة من خلال الحرف اليدوية.

حرف متنوعة
ومن جانبها، قامت اللجنة المنظمة بتوفير جناح التراث الذي يضم 14 ركناً تعرض مجموعة متنوعة من الحرف التقليدية المستمدة من النخلة، والتي لطالما شكّلت جزءاً لا يتجزأ من حياة أبناء الإمارات.
ومن بين هذه الحرف السف، وصبغ الخوص، والكرمة، وفوالة الحيب، وفوايل التمر، والقرص، وبخور النخيل، وأعواد البخور، والكرب، وصناعة الفحم، وصناعة الورق، والسجاد، وزهور الخوص.

تعليم البنات
وتؤكد موزة محمد إحدى المبدعات في الركن التراثي، أن المشغولات اليدوية التراثية كانت جزءاً من الحياة الإماراتية قديماً، وكانت تحرص المرأة على القيام بها في مختلف تفاصيل حياتها، وكانت الأم تحرص على تعليم بناتها تلك الحرف التي تناقلت من جيل إلى جيل ومازالت هذه الأعمال مستمرة حتى اليوم بفضل دعم القيادة الرشيدة لهذا التراث والسعي الدائم للتمسك به من خلال توفير منصات في مختلف المهرجانات والفعاليات المختلفة، وأنها حريصة على تعليم الجيل الحالي مختلف الأعمال التراثية مثل سف النخيل والصبغ والقرص وغيرها من الحرف التراثية القديمة.
وأضافت موزة محمد: أنها سعيدة لوجود رغبة قوية لدى فتيات الجيل الحالي، لتعلم هذه الحرف حيث تقدم لهن ورش عمل في المدارس والتنمية الأسرية والمهرجانات وتجد إقبالاً كبيراً من الفتيات الصغيرات على تعلم تلك الحرف.

جمهور كبير
وتؤكد «أم مبارك»، إحدى المبدعات، أن لها جمهوراً كبيراً حالياً من مختلف دول العالم يحرص على الالتقاء بها وشراء منتجاتها التراثية، التي تقوم بعملها يدوياً سواء كان ذلك خلال مشاركتها في المهرجانات والفعاليات التراثية المختلفة، وتشير إلى أن سعادتها تكون كبيرة جداً عندما تجد أجانب يحرصون على شراء تلك المنتجات منها.

مقالات مشابهة

  • جدل سعودي إماراتي حول الاعتراف الفرنسي بفلسطين.. والشيخة جواهر: تنافس غبي
  • بنك قطر الوطني QNB يحصد جائزة "أقوى بنك عربي لعام 2025" من اتحاد المصارف العربية
  • «المرور»: ضبط 6536 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
  • فتح باب التقديم للانضمام إلى فريق التميز الداخلي بجائزة عين شمس للتميز الحكومي
  • بعد إنجاز الفاية.. الشارقة تضع وادي الحلو ومليحة على قائمة أولوياتها للتراث العالمي
  • خطوة بخطوة .. طريقة تقديم تظلمات الثانوية العامة
  • مضامير المشي بمحافظة طريف متنفس رياضي خلال الإجازة الصيفية
  • العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
  • يحتوي مواد شديدة الخطورة.. ضبط موقع لمعالجة مخلفات التعدين
  • «المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»