الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات عليا جراء الغارات الإسرائيلية ويعلنون «جميعنا مشاريع شهاده»
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
في اول إعتراف ضمني بمصرع رئيس هيئة أركان جماعة الحوثي الإرهابية محمد الغماري رفضت مصادر حوثية نفي خبر مقتله.
حيث نقلت صحيفة نيوزويك الأميركية
رفض مصدر حوثي الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء، والتي أفادت مصادر إعلام إسرائيلية أنها استهدفت رئيس هيئة أركان الجماعة محمد الغماري.
ونقلت المجلة الأمريكية عن المصدر قوله إن الجماعة ستواصل معركتها ضد إسرائيل، رغم التقارير التي تحدثت عن غارة جوية إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لقيادات بارزة في الجماعة، استهدفت رئيس أركان الجماعة محمد الغماري.
وأكد أن الجماعة مستمرة في حملتها الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيّرة ضد إسرائيل، حتى في حال خسارة قيادات رفيعة.
وقال المصدر: "نحن جميعًا مشاريع شهادة، ولسنا خائفين من الاستهداف. كل قائد يخلفه ألف قائد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
قتل أربعة أشخاص، في سلسلة غارات جوية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق متعددة في لبنان، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان ليلة الخميس، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، دون توضيح أماكن سقوط القتلى بدقة.
في الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله، وذلك في مناطق شرق وجنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية، في حملة مكثفة تستهدف ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها منشآت عسكرية لحزب الله.
وفي تصريح له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، مشيرًا إلى أن هذا الموقع سبق وأن تعرض للاستهداف في حملات سابقة.
من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إلى أنه نفذ “سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع”، مؤكدًا استمرار عمليات الاستهداف التي تهدف إلى الحد من قدرات حزب الله العسكرية.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تفرض إسرائيل ضغوطًا متزايدة على الحزب، فيما يعاني لبنان من أزمات داخلية معقدة تضع البلاد على صفيح ساخن، مع مخاوف من توسيع نطاق الصراع في المنطقة.