"الثقافة" تنظم النسخة الثانية من العرض الأدائي "ترحال" بالدرعية أغسطس المقبل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تستعد وزارة الثقافة لتنظيم العرض الأدائي "ترحال" في نسخته الثانية خلال الفترة من 4 إلى 25 أغسطس المقبل في موقع ميادين بمحافظة الدرعية، وهو عرضٌ أدائي سعودي يُعد الأول من نوعه في المملكة، ويعتمد على عناصر الطبيعة، وعلى أحدث التقنيات المسرحية الضوئية والبصرية، ويقدم أداءً استعراضيًا ومسرحيًا خلاّبًا ومبتكرًا، يُصوِّر حكايةً مُشوِّقةً تغوص في ثقافة المملكة وتراثها الغني.
ويحكي عرض "تِرحَال" قصةَ شابٍّ سعودي يعشق وطنه، ويحلم بالمستقبل، ويدرس في مدينة الرياض، ويسعى إلى نحت المستقبل في عصر التقنيات الحديثة عبر إعادة اكتشاف التراث الثقافي والطبيعي للمملكة، وينطلقُ في رحلةٍ حول المملكة، ليستكشف طبيعتها، وشعبها، وتراثها، وفي هذه الرحلة يتعرّف أكثر على نفسه، ويعود بعدها إلى قريته وأسرته، وقد ازداد ثقةً بنفسه وبالمستقبل، واكتسب المزيد من الحكمة، حيث يستوحي العرضُ مشاهدَ فنيةً ساحرة من المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، ويجمع مواهب سعودية شابة وفنانين عالميين.
وتأتي هذه النسخة من "ترحال" امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه العرض في نسخته الأولى المعروضة عام 2023م، الذي كشف فيه عن عناصر جمالية فريدة، من خلال احتفائه بالعناصر الثقافية السعودية بمختلف أنواعها، من الفنون الأدائية التقليدية إلى التراث الموسيقي، والحِرف اليدوية، والأزياء التراثية، وفنون الطهي الأصيلة؛ ليعكس ثراء ثقافة وفنون المملكة وتنوّعها، وغِناها الحضاري والتاريخي، كما تضمن محتوىً فنيًّا وإسقاطاتٍ ضوئيّة تعكس الثقافة السعودية، وتأثيراتٍ حسيّة وصوتيّة، ولوحاتِ فنونٍ أدائية تقليدية، بالإضافة إلى عروض الأداء البهلوانية المثيرة التي تُقام على المسرح، وفي الجو على أنغام صهيل الخيل، ومجسماتٍ مبهرة تُجسّد الطبيعة والتراث.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال عرض "ترحال" إلى تقديم تجربة فنية استثنائية تمنح الجمهور متعة جمالية غامرة، عبر عرض مسرحي سعودي بمواصفات عالمية، وبمشاركة مواهب سعودية إلى جانب نجوم دوليين متخصصين في هذا النوع من المسرح الاستعراضي.
ويأتي ذلك في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة لتوفير خيارات فنية وإبداعية مرموقة للجمهور المحلي، تُعزز من مكانة المملكة كوجهةٍ ثقافية فريدة، وتُسهم في تطوير القطاع الثقافي وتنمية مساهمته في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.
وزارة الثقافةالدرعيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدرعية
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
البلاد (جدة)
تنطلق في الثاني من شهر سبتمبر المقبل فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبجوائز مالية تتجاوز (50) مليون ريال، وفق البرنامج الزمني المعتمد من الاتحاد السعودي للهجن. وأوضح البرنامج أن عدد الأشواط المعتمدة في النسخة السابعة يبلغ (249) شوطًا متنوعًا تُقام على فترتين “صباحية ومسائية”، تقطع فيها المطايا مسافة تبلغ (953) كيلومترًا، وتشمل فئات: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل، الزمول. تنطلق منافسات المهرجان بفئة “الحقايق”، التي تُقام خلالها (92) شوطًا على مدى ثلاثة أيام لمسافة (2) كيلومتر، تليها منافسات “للقايا” بـ(64) شوطًا تُقام على مدى يومين لمسافة (4) كيلومترات. ويشهد يوم السابع من سبتمبر إقامة سباق “الهجانة” للجنسين، الذي يتضمن (5) أشواط تُقام في الفترة المسائية، لمسافة (2.5) كيلومتر. وتُستأنف المنافسات بفئة “الجذاع” التي تشهد إقامة (40) شوطًا على مدى يومين، ثم فئة “الثنايا” بـ(24) شوطًا تُقام في يوم واحد لمسافة (6) كيلومترات، فيما تُقام سباقات فئتي “الحيل” و”الزمول” على مدى يومين، بواقع (20) شوطًا في اليوم الأول، و(4) أشواط في اليوم الختامي.
ويُعد المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى في عام (2018) محطة سنوية بارزة في خارطة الفعاليات التراثية والرياضية بالمملكة، ويهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، ويحظى بإقبال متزايد من جماهير ومحبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها. وأسهم المهرجان منذ انطلاقه في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية، من خلال فعاليات متنوعة تدعم الموروث الشعبي وتعزز من حضوره، إلى جانب ترسيخ صورة المملكة كحاضنة للتراث والهوية. وحصد المهرجان خلال دوراته السابقة (5) جوائز محلية ودولية، من أبرزها أربع جوائز من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بينها جائزتان في عام (2018) لأكبر عدد مطايا مشاركة في العالم وأكبر مجسم هجن مضيء، وجائزة مماثلة في عام (2019)، إلى جانب جائزة جديدة في نسخة عام (2024). كما نال جائزة مكة للتميّز الاقتصادي لعام (2023)، تقديرًا لمساهماته النوعية في تنشيط الحراك الاقتصادي والثقافي المرتبط بالتراث.