وكالة فارس: الدفاعات الجوية دمرت مسيّرة صغيرة قرب منشأة نطنز النووية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لقوة الجو‑فضاء في الحرس الثوري الإيراني استطاعت صباح اليوم اعتراض مسيّرة صغيرة إسرائيلية كانت تحلّق قرب منشأة نطنز النووية، باستخدام منظومة "سوم خرداد"، ما أفضى إلى تدميرها قبل تمكنها من تنفيذ أي مهمة تجسسية أو هجومية
وأكدت المصادر العسكرية الإيرانية أن العملية جرت ضمن "إحدى الطبقات الدفاعية" المحيطة بالموقع النووي، الذي يعد حجر الزاوية في برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم والعمل على الوقاية منه من أي هجوم خارجي .
تعكس هذه العملية انتقالًا واضحًا للدفاعات الإيرانية من الاعتماد على منظومات دفاعية محلية في مواقع مثل طهران أو مشهد، إلى نشر خطوط دفاع متعددة حول المواقع النووية الحساسة، بما في ذلك نطنز وفوردو، على خلفية تصاعد التوتر مع إسرائيل على خلفية مسلسل الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية .
خلال اقل من ساعة.. إيران تشن موجة جديدة من الصواريخ علي اسرائيل
ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة "خطأ استراتيجي" فادح
وأوضحت التقارير أن هذه المناطق المحمية تُدار بقوة "سوم خرداد" التي طوّرت قدرتها على التصدي للمسيّرات المنخفضة الارتفاع ضمن مدى يصل إلى عشرات الكيلومترات، وهو ما يرفع سقف الجاهزية مواجهة أي اختراق جوي مستقبلًا
وتأتي التصريحات الرسمية بعد أيام من عمليات إسقاط عدة مسيرات إسرائيلية في مدن أخرى مثل بندر عباس ومشهد، حيث جرى ضبط مخاطر أجسام طائرة صغيرة قبل وصولها إلى أهدافها، في إطار قرار طهران تعزيز أمن مناطق استراتيجية لحماية المنشآت النفطية والنووية على حد سواء .
وقد زاد توسيع هذه السلسلة من الخطوط الدفاعية من مستوى التأهب والأمن حول المواقع الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومات الدفاع الجوي الحرس الثوري الإيراني منشأة نطنز النووية مهمة تجسسية برنامج إيران
إقرأ أيضاً:
المؤبد لقاتل زياد فارس سائق التوك توك بشبين الكوم
قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، اليوم، بالسجن المؤبد على المتهم "هـ.م"، المتورط في واقعة قتل الشاب زياد، خلال مشادة بسبب أولوية التحميل بإحدى مناطق شبين الكوم، في واقعة هزّت الشارع المنوفي وأثارت موجة من الغضب وقت حدوثها.
وعقب النطق بالحكم، لم تتمالك والدة المجني عليه دموعها، وعلت الزغاريد في أروقة المحكمة تعبيرًا عن الفرحة بالحكم الذي وصفته بأنه "برد نار قلبها". وقالت: "ربنا نصرنا، والدكتور حسن خضر هو السبب بعد ربنا، ماكنش سايبنا ولا لحظة".
ومن جانبه، قال المحامي حسن خضر، دفاع أسرة المجني عليه، إن الحكم جاء ليعيد بعضًا من حق زياد ويخفف ألم الأسرة، مشيرًا إلى أن الله وفقه في القضية، وإنه قرر التطوع للدفاع عن الأم المكلومة بعد أن علم بعدم قدرتها على تحمل أتعاب محاماة.
وأضاف خضر: "الحمد لله على الحكم، وبشكر القضاء العادل اللي نصر الحق، وزياد دمه ما راحش هدر".
ولفت الدكتور حسن خضر إلى أن المحاماة رسالة وليست مهنة فقط، كون هذه الرسالة تتطلب أحيانا الوقوف مع غير القادرين، وليس معنى أننا نتقاضى أتعاب في القضايا إلا أن ذلك لا يمنع الوقوف بجانب البسطاء الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة توكيل محامين كبار.