عاصفة انتقادات من المعارضة للجنة الانتخابات الجديدة بغينيا
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
عينت السلطات العسكرية الانتقالية في غينيا كوناكري لجنة انتخابات جديدة، للإشراف على الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول القادم، وكذلك الاقتراع العام المتوقع في نهاية العام الجاري.
اللجنة الجديدة، أطلق عليها "الإدارة العامة للانتخابات"، وجاءت لتحلّ مكان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي كانت تنتقدها المعارضة، وتتهمها بالانحياز للحكومات السابقة، والتساهل في تزوير إرادة الناخبين.
وقد كونت هذه اللجنة عبر مرسوم رئاسي صادر من رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وبثّه التلفزيون الوطني.
ووفقا للمرسوم، فإن الإدارة الجديدة، هي وحدها المخولة بالإشراف على تنظيم الاستفتاء الدستوري المرتقب، وكذا جميع الانتخابات في عموم التراب الوطني.
وفي إحاطة للصحافة، قال الوزير الناطق باسم الحكومة عثمان ديالو إن هذه الإدارة ستعمل على إعادة الثقة بين الشعب والحكومة، مشيرا إلى أن الانتقال إلى هذه الصيغة أمر ضروري لضمان انتخابات شفافة ونزيهة.
رفض المعارضةمن جانبها، أعربت أحزاب المعارضة عن رفضها للإدارة الجديدة، لكونها جاءت من اختيار السلطات الحاكمة، ودون التشاور مع باقي القوى السياسية الحية في البلاد.
وقال مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية سليمان سوزا كوناتي، إن الإدارة الجديدة تمثل هيمنة عسكرية على العملية الانتخابية القادمة، وستسهم في استيلاء الجنرال الحاكم على السلطة.
وفي الاتجاه نفسه، عبّر رئيس حزب الكتلة الليبرالية المعارض فايا ميليمونو عن قلقه من هذه الخطوة، معتبرا أنها ستترك الباب مفتوحا للتزوير الانتخابي.
وتأخذ أحزاب المعارضة على إدارة الانتخابات الجديدة، كون جميع أعضائها عينوا بموجب مرسوم رئاسي وباختيار من الرئيس نفسه.
كما أن النّص المنشئ لها جعل عملها تحت وصاية وزارة الداخلية والإدارة الإقليمية، مما يكرّس تبعيتها للحكومة حسب رأي المعارضة.
إعلانوكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، قد تولّى رئاسة البلاد بعد انقلاب عسكري في الخامس من سبتمبر/أيلول 2021، أطاح من خلاله بالرئيس المنتخب السابق ألفا كوندي، واتفق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على جدول زمني لعودة البلاد إلى المسار الديمقراطي في حلول نهاية 2024، وهو ما لم يتم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجنرال دومبويا أن سنة 2025 ستكون سنة انتخابات حاسمة من أجل العودة إلى الحكم المدني، والتفرّغ لبناء الدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية المصرية بفرنسا: المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني
قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إننا نقدم التحية للدولة المصرية والقيادة السياسية لاهتمامها الكبير والواضح بالمصريين بالخارج، متابعا: بالأمس كان هناك إقبال على الانتخابات ولكن اليوم سيكون إجازة رسمية وستكون المشاركة وطنية أصيلة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أدعوا المصريين بالخارج للتصويت والخروج بكثافة لاختيار المرشح المناسب، بما يعود بالفائدة على الدولة المصرية.
وشدد على أن انتخابات مجلس الشيوخ استحقاق وطني وواجب على كل مواطن، ونعمل دائما على تنمية الانتماء الوطني داخل نفوس المواطنين.
ولفت إلى أن مصر تغيرت وأصبحت مصر الحديثة والمتقدمة، أصبح لدينا بنية تحتية عالمية من الطرق والكباري، وما يحدث من تطوير هو فخر للمصريين وعلينا جميعا أن نسعد بذلك التطوير