الشيخ خالد الجندي: 4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتن
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحياة التي نعيشها ليست إلا سلسلة من الفتن والابتلاءات، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الموت والحياة لا للعب أو الترف، وإنما "ليبلوكم أيكم أحسن عملاً"، كما جاء في مطلع سورة الملك.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن كل يوم تشرق فيه الشمس هو امتحان جديد، سواء في الصحة، أو المال، أو الأهل، أو النفس، أو حتى في متابعة نشرات الأخبار التي باتت مصدرًا دائمًا للقلق.
وأضاف الشيخ خالد الجندي "الناس أصبحت معتادة على أخبار القتل والدمار، كأنها تعيش بين المقابر، فلا الموت يفزعها، ولا الدماء تهز مشاعرها".
الموت لن ينتظرك.. خالد الجندي يروي قصة واقعية عن مصير من يؤجل التوبة
الشيخ خالد الجندي للشباب: انتهزوا هذه الفرصة يوم عرفة
الشيخ خالد الجندي: مبروك لمن اختاره الله للمغفرة يوم عرفة
وفروا فلوسكم.. الشيخ خالد الجندي: هؤلاء حجهم باطل
خالد الجندي: اللي عليه دين وناوي يطلع يحج مينفعش يروح إلا في حالتين
تقلل الأجر.. خالد الجندي يحذر من بدع الحجيج
وحذر الشيخ خالد الجندي من خطورة "موت القلوب" وسط زحام الأحداث وتكرار الكوارث، مشيرًا إلى أن الخطر الحقيقي ليس في الموت، بل في أن يفقد الإنسان إحساسه بالحياة وبالقيم، وأن يصبح الموت عنده شيئًا عاديًا لا يهزه.
4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتنوأكد الشيخ خالد الجندي أن العلاج يكمن في المحافظة على حياة القلب، وذلك عبر قيام الليل، وصلاة الفجر، وقراءة القرآن، وذكر الله، لأن الفتن لن تنتهي ما دامت السماوات والأرض.
وذكّر الشيخ خالد الجندي بأن الله يختبر عباده بالخير والشر، ليميز الصادق من الكاذب، وليثبت من كان يرجو لقاءه، قائلاً: "علينا أن نُوطّن أنفسنا للثبات، وأن نُعدّ قلوبنا لمواجهة فتن الزمان".
وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إنّ هناك قصة رمزية معبّرة تكشف بعمق عن واقع كثير من الناس الذين يقدمون متاع الدنيا على الدين، ويؤجلون التوبة والرجوع إلى الله، حتى يفاجئهم الموت.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن القصة تبدأ برجل يسافر مع زوجته وابنه، وفي طريقهم يركب معهم "المال" ثم "السلطة"، لكنهم عندما يقابلون "الدين"، يرفضون أن يرافقهم في رحلتهم بحجة أنه سيقيدهم ويحرمهم من الملذات.
الشيخ خالد الجندي: الموت لن ينتظركوتابع الشيخ خالد الجندي "بعدها يفاجأون بـ"الموت" الذي يستوقف السيارة ويأمر الأب بالنزول فورًا لأنه "قد انتهت رحلته"، ويُصدم الأب حين يعلم أن المال والسلطة والأهل لن يغنوا عنه شيئًا، وأن الدين الذي تركه هو الشيء الوحيد الذي كان سينفعه".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذه القصة ليست للتسلية بل مرآة تعكس غفلة الناس عن الآخرة، مشددًا على أن "كل ما تجمعه في الدنيا من مال ومنصب، لن يغني عنك شيئًا إذا لم يكن معك دينك.. الموت لن ينتظر حتى تعود إليه".
واستشهد الشيخ خالد الجندي بآيتين من القرآن الكريم تؤكدان هذا المعنى: "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ... أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ... فَتَرَبَّصُوا..."، "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ".
ودعا الشيخ خالد الجندي إلى مراجعة أنفسهم، وأن يجعلوا للدين مكانًا دائمًا في حياتهم، لا مؤجلًا لما بعد المتعة والترف، لأن النهاية قد تأتي فجأة، ولا رجوع بعد فوات الأوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الفتن عبادات الشیخ خالد الجندی من الفتن
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن الإيجار القديم: طرد الأسر بعد 7 سنوات لا يرضي الله
وجه المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، نداءً عاجلاً إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، محذرًا من خطورة الظلم الكبير الذي سيقع على ملايين الأسر المصرية في حال تم تطبيق قانون الإيجار القديم بصيغته الحالية: "هقول كلمة حق، واللي يحصل يحصل... طرد هذه الأسر بعد سبع سنوات من إقرار القانون ظلم كبير ولا يرضي الله".
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ القانون المزمع إقراره سيؤدي إلى إخراج ملايين المصريين من مساكنهم في أحياء مثل المهندسين والدقي والوراق وغيرها، متسائلًا: "هل من المنطقي أن نُخبر الناس بعد سبع سنوات بأن عليهم مغادرة مساكنهم دون توفير بدائل حقيقية؟".
وأكد أن توقيت التنفيذ بعد سبع سنوات لا يحل المشكلة، بل يزيدها تعقيدًا لأن لا الحكومة الحالية ستكون موجودة، ولا مجلس النواب الحالي سيكون قائمًا.
وتابع، أنّ العدالة الاجتماعية غائبة عن مشروع القانون المطروح، حيث لم تُحقق الحكومة التوازن بين حقوق المالك والمستأجر، رغم استنادها إلى حكم المحكمة الدستورية العليا، والذي ركز على مبدأ "القيمة الإيجارية العادلة"، دون أن ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية أو طرد السكان: "مش ممكن شقة قيمتها 200 مليون تبقى إيجارها 2000 جنيه... والحكومة بتقول كده بتحقق الحكم؟!".
واختتم أبو بكر رسالته بتأكيده على ضرورة التحرك السريع من قبل السلطة التشريعية والتنفيذية، وأعضاء حزب الأغلبية، قائلًا: "الناس هتكون في الشارع، وهنتحاسب قدام ربنا، دي أرواح مش أرقام. لو فيه ظلم على المالك، ما ينفعش نعالجه بظلم أكبر على المستأجر".