جيش الاحتلال: إيران تريد صنع قنبلة نووية.. ولن نسمح
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الطائرات الإسرائيلية تحلق بحرية فوق سماء إيران، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
. والحرب محسومة لأمريكا وإسرائيل
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن إيران تريد صنع قنبلة نووية ولن نسمح بذلك، وإيران تريد تفجير الشرق الأوسط".
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال:" قتلنا رئيس هيئة الأركان الإيرانية، وهاجمنا منظومات دفاع جوي غربي إيران".
وأكمل المتحدث باسم جيش الاحتلال:" لن نسمح باستمرار التهديد الوجودي ضدنا، ونسيطر على كل الأجواء في إيران".
ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال:" نحن في حرب متعددة الجبهات لحماية إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران طهران اخبار التوك شو الاحتلال تل أبيب المتحدث باسم جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إخفاء العيوب قبل الزواج.. قنبلة موقوتة تهدد الأسرة
نعيش في زمن أصبحت فيه المظاهر تُقدَّم على الجوهر، وبات كثيرٌ من المقبلين على الزَّواج يخفون عيوبهم، أو يُجمِّلونها؛ خوفًا من الرفض، وطمعًا في القبول، متناسين أنَّ الزَّواج ليس لحظة عابرة، بل علاقة طويلة الأمد، تقوم على الصدق والوضوح، ولا يمكن أنْ تقوم على الإخفاء والتزييف، لذلك تنشأ زيجات هشَّة تُبنَى على معلومات ناقصة، لا تلبث أنْ تظهر مع أوَّل صدمة، فتتحوَّل الحياة الزَّوجيَّة من حلم ورديٍّ إلى واقع مأساويٍّ.ومن المؤلم أنَّ الكثير من الأهل يشاركون في هذا الكتمان، بل ويشجِّعون أبناءهم على إخفاء بعض الحقائق؛ ظنًّا منهم أنَّهم يُسهِّلون الزَّواج، أو «يحفظون» ماء الوجه، لكنَّهم في الحقيقة يُقامرون بمستقبل أسرة كاملة، ويزرعون بذور أزمة قد تنمو وتكبر حتى تهدم العلاقة من جذورها.
تؤكد الدكتورة إيمان سليم الكلبانية، ناشطة اجتماعيَّة، ومدرِّبة، ومرشدة أسريَّة، واختصاصيَّة في تعديل سلوك الأطفال، أنَّ الزَّواج رباط مقدس، وليس مسرحًا للخداع، كما أنَّ إخفاء العيوب الجسديَّة، أو النفسيَّة، أو السلوكيَّة من طرفي العلاقة قبل الزَّواج، يُعدُّ خطأً فادحًا، وجُرمًا أخلاقيًّا ودينيًّا يهدد كيان الأسرة واستقرارها، وهو أشبه بقنبلة موقوتة، قد تنفجر في أي لحظة، لتدمر أساس الحياة الزوجيَّة.لا لإخفاء العيوبمن جهته، يقول الدكتور عبدالله بن صالح البوحنية، عضو هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس، كلية التربية، جامعة الملك فيصل: في رحلة الحياة الزوجيَّة، يُفترض أنْ يكون الصدق هو الجسر الذي يعبر عليه الزَّوجان نحو التفاهم والتماسك والاستقرار.
ويتساءل: لكن ماذا لو بُنيت العلاقة على إخفاء عيبٍ صحيٍّ أو وراثيٍّ جوهريٍّ، كالعقم، أو أمراض الدم الوراثيَّة، أو حتى مرض مزمن، بدعوى الخوف من الرفض، أو أملًا بأنَّ «الزَّواج قد يُصلح الأمور»؟، في هذه الحالة، لا يكون الزَّواج بدايةً جديدةً، بل قنبلة موقوتة قد تنفجر في لحظة صدق متأخِّرة، وتخلِّف وراءها آثارًا نفسيَّة واجتماعيَّة مؤلمة.ويشير «بن صالح» إلى أنَّ إخفاء العيوب الصحيَّة قبل الزواج ليس مجرَّد تقصير، بل هو إخلال مباشر بالثقة وحق الطرف الآخر في الاختيار.المكاشفة في الخطوبة
ويؤكِّد سليمان بن يوسف العمري، المحامي والمستشار القانوني، أنَّ عقد الزَّواج بما له من مكانة عظيمة، يتطلَّب المصارحة والشفافيَّة منذ الخطوبة، وضرورة أنْ يُظهر كل طرف للطرف الآخر ما يحب وما يكره، حتى لا تُبنى العلاقة على أوهام أو مظاهر خادعة.
ويحذِّر من إخفاء العيوب خاصَّةً الصحيَّة أو النفسيَّة، لما لها من أثر قانونيٍّ وأخلاقيٍّ ودينيٍّ، مؤكِّدًا أنَّ عدم المكاشفة قد يقود في نهاية المطاف إلى الطلاق أو الخُلع، وهما وإنْ كانا مباحين شرعًا، إلَّا أنَّهما أبغض الحلال عند الله.
الشفافية ضرورة
من جانبه، يشدِّد الدكتور عزت عبدالعظيم، استشاري الطب النفسيِّ بمستشفيات الحمادي بالرياض، على أنَّ الشفافيَّة والصَّراحة ليست خيارًا ثانويًّا في الحياة الزوجيَّة، بل هي ضرورة لا غنى عنها؛ لأنَّها تمس مستقبل أسرة بأكملها.
ويرى «عبدالعظيم»، أنَّ إخفاء الاضطرابات النفسيَّة، أو التجارب الصَّعبة من أحد الطرفين، يسبِّب صدمة للطرف الآخر بعد الزواج، قد تؤدِّي إلى خلافات حادَّة، وربما انهيار العلاقة.
كما يشير «عبدالعظيم» إلى أنَّ الصراحة في هذه المرحلة، وإنْ أدَّت إلى رفض الارتباط، فهي أفضل بمراحل من زواج ينتهي بالانفصال بعد إنجاب الأطفال، وما يرافق ذلك من آثار نفسيَّة واجتماعيَّة عميقة.وتعترف الحقوقيَّة والمستشارة في الشأن الأسري، أنوار داود الخفاجي، أنَّه في مجتمعاتنا العربيَّة، لا يزال الزَّواج يُنظر إليه كخطوة مصيريَّة ومفصليَّة في حياة كل فرد، تبدأ غالبًا بمظاهر مثاليَّة وتوقُّعات عالية، وتُحيط بها أجواء من الفرح والأمل، لكن خلف هذه الصورة الجميلة، غالبًا ما تختبئ حقائق غير معلنة، وعيوب خفيَّة يظنُّ أصحابها أنَّ إخفاءها هو الحل، دون إدراك أنَّ ما يُخفى في البدايات قد يتحوَّل لاحقًا إلى شرخ كبير في جدار العلاقة الزوجيَّة.
زهير بن جمعة الغزال – الأحساء
جريدة المدينة