أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية على سلامة البيئة الوطنية وعدم وجود أي تأثيرات إشعاعية تستدعي القلق.

 وشدد على أن القدرات الوطنية الاستباقية في المملكة تتيح توقع التداعيات الإشعاعية بما يشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دون الحاجة لتفعيل خطط الطوارئ النووية في الوقت الحالي.

وقالت: تعمل شبكة الرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر في مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة على مراقبة مناطق واسعة من المملكة، تشمل المواقع الحدودية والمناطق السكانية، مما يعزز جاهزية المملكة للتعامل مع أي طارئ محتمل.

 

وتستفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القدرات التي توفرها المملكة عبر مركز الحالات الطارئة، ضمن إطار التعاون الدولي والالتزامات المعنية بالاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.

وأضافت الهيئة: تلعب بيانات الطقس الدقيقة الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد دورًا نموذجيًا في دعم مركز عمليات الطوارئ النووية بالهيئة، حيث تساهم هذه البيانات في تعزيز قدرات المحاكاة والتنبؤ بالتداعيات الإشعاعية الناتجة عن الحوادث والأحداث النووية، ما يعزز من جاهزية المملكة في مواجهة أي طارئ وإدارة أبعاده بشكل فعال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دول الخليج الخليج العربي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المملكة العربية السعودية دول الخليج العربي

إقرأ أيضاً:

الرقابة الجوية الألمانية: المُسيرات تشكّل خطراً متزايداً على سلامة الطيران

 

حذرت هيئة مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، من أن الطائرات المُسيّرة التي تحلّق قرب المطارات الكبرى أو بالقرب من الطائرات المأهولة باتت تشكّل خطراً متزايداً على سلامة الطيران.

ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"


وأكدت الهيئة، في بيان صحفي، أوردته شبكة دويتشه فيله الألمانية، اليوم الأحد، تسجيل 208 حوادث شكّلت فيها المسيّرات تهديداً لعمليات الطيران حتى نهاية نوفمبر الماضي، مقارنة بـ 149 حادثة في الفترة نفسها من العام الماضي.


ويُعد هذا الرقم أعلى بالفعل من إجمالي الحوادث المسجّلة في عام 2024 والبالغة 161 حادثة، وهو ما كان يمثل رقماً قياسياً سابقاً.


وشهدت عدة مطارات كبرى تعطيلات متكررة في العمليات بسبب رصد مسيّرات في محيطها، بينما يبقى مُشغّلو هذه الأجهزة مجهولين في معظم الحالات، ومع ذلك، تزداد شكوك السلطات بشأن احتمال وجود تدخل أجنبي من جهات معادية في بعض الحوادث، رغم أنّ الهواة غير المتمرّسين غالباً ما يكونون السبب.


وتصدّر مطار فرانكفورت  أكبر مطار في البلاد قائمة المواقع الأكثر تأثراً، إذ سجّل 45 واقعة حتى نهاية نوفمبر، ارتفاعاً من 17 واقعة في الفترة ذاتها من العام الماضي.


وتحظر القوانين في ألمانيا تشغيل المسيّرات على مسافة تقل عن 1.5 كيلومتر من مناطق إقلاع وهبوط الطائرات، فيما قد تصل عقوبة المخالفة إلى السجن عشر سنوات.

مقالات مشابهة

  • عُمان تؤكد مواصلة جهود مكافحة الفساد تزامنًا مع "اليوم الدولي"
  • أمانة العاصمة المقدسة تفعّل خطط الطوارئ ورفع الجاهزية
  • الرقابة الإدارية: برامج وتعاون دولى لتعزيز اتفاقية مكافحة الفساد 2025
  • منصات إطلاق ودروع سيراميكية.. رئيس العربية للتصنيع يكشف قدرات ضخمة للمعدات العسكرية المصرية
  • الهيئة الوطنية تدعو المواطنين مجددًا للمشاركة في انتخابات مجلس النواب
  • تعزيز التعاون في الرقابة على المنتجات بين سلامة الغذاء والبيطريين
  • الرقابة الجوية الألمانية: المُسيرات تشكّل خطراً متزايداً على سلامة الطيران
  • الرقابة النووية تشارك في ورشة عمل للأطفال لبناء الوعي بدورها الرقابي
  • إطلاق أول قصة توعوية للأطفال المكفوفين بالتعاون بين الرقابة النووية ومكتبة مصر
  • وزارة الأشغال تؤكد جاهزيتها لمواجهة الظروف الجوية والتعامل مع آثار السيول