وزير السياحة يبحث تفعيل السياحة والاستثمار في إدلب ويطّلع على منشآتها
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
إدلب-سانا
بحث وزير السياحة السيد مازن الصالحاني، ومعاونه لشؤون الجودة والفنادق السيد فرج القشقوش، مع محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن والمعنيين سبل تفعيل وتنشيط السياحة وزيادة فرص الاستثمار في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد بمبنى محافظة إدلب أعقبته جولة اطلاعية على عدد من المواقع والمنشآت السياحية والأثرية في المحافظة، شملت جبل الزاوية وجبل الأربعين في منطقة أريحا، ومنطقة دركوش وجسر الشغور وبكفلا وقلعة حارم ومعرة النعمان وسرجيلا وإيبلا، والمناطق المتاخمة للريف الشرقي والجنوبي، وعدداً من المراكز التجارية الكبيرة في سرمدا والدانا.
كما جرى الاطلاع على واقع فندق الكارتون وتجهيزاته لطرحه للاستثمار قريباً لاستقبال الزوار والسياح..
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة السياحة، عبد الله حلاق، أن الهدف من الاجتماع والجولة وضع المواقع السياحية بالمحافظة على الخارطة الاستثمارية، وطرح فرص للاستثمار في المحافظة، لتنشيط السياحة في إدلب، كونها وجهة سياحية ذات طبيعة خلابة بشكل كبير، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتفعيل السياحة العلاجية في المدينة من خلال حمامات الشيخ عيسى ذات المياه الكبريتية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمانة جدة تواصل أعمالها الميدانية بعد الهطولات القياسية للأمطار
تواصل أمانة محافظة جدة جهودها الميدانية في المواقع المتأثرة بالأمطار، عقب الحالة الجوية التي سجلت كميات استثنائية خلال الساعات الماضية، وفق بيانات المركز الوطني للأرصاد.
وكانت الأمطار في أعلى مستوياتها على مستوى المملكة خلال خمس ساعات فقط، حيث بلغت في محطة ملعب الجوهرة 135 ملم، وفي محطة حي البساتين 81 ملم، وفي محطة مطار الملك عبدالعزيز 51 ملم، بحسب محطات الرصد الرسمية.
واستنفرت الأمانة فرقها الميدانية منذ اللحظات الأولى في نطاق 11 بلدية فرعية و15 مركز إسناد، مدعومة بـ 7,160 فردًا و1,621 معدة وآلية، للتعامل مع تجمعات المياه وتحسين انسيابية الحركة في الطرق والمحاور الرئيسة، فيما تركّز الجهود الحالية على معالجة المواقع الأكثر تأثرًا، وتشغيل وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار والمضخات المتنقلة والثابتة، إضافة إلى تعزيز جاهزية المعدات، واستقبال بلاغات السكان عبر القنوات الرسمية، ورفع تقارير المتابعة الميدانية أولًا بأول، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتتواصل أعمال استكمال مشاريع البنية التحتية ضمن برنامج تصريف مياه الأمطار، حيث أسهمت المنظومة القائمة، إضافة إلى القنوات ومحطات الرفع التي يجري تنفيذها، في تعزيز قدرة الشبكات على استيعاب كميات كبيرة من المياه خلال الحالة المطرية، مما انعكس على تحسين تدفق المياه في عدد من المواقع والحد من تأثير التجمعات في عدة نطاقات.
وثمنت أمانة جدة تعاون السكان في دعم الجهود الميدانية، والاستجابة لتعليمات الجهات المختصة، بالابتعاد عن مواقع تجمعات المياه وتجنب مصادر التيار الكهربائي، داعيةً إلى الإبلاغ عن الحالات الطارئة والملاحظات عبر تطبيق "بلدي" أو من خلال مركز البلاغات الموحد (940).
الأرصادجدةالأمطارالمملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟