مدبولي يبحث مع رئيس مجموعة فنادق عالمية التوسع في الغرف الفندقية لتلبية النمو السياحي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، خافيير أجيلا، رئيس مجموعة فنادق "حياة" لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وباسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "أدد العقارية"، إحدى شركات مجموعة سامي سعد القابضة، وذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء دعمه لاستثمارات شركة حياة العالمية في مصر في ضوء اهتمام الدولة بدعم قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري، وفي إطار ما تتمتع به مصر من فرص استثمارية واعدة في قطاع السياحة.
كما أكد وزير السياحة والآثار اهتمامه بتقديم أوجه الدعم لاستثمارات شركة "حياة" العالمية في مصر، في ضوء جهود الدولة المصرية لزيادة عدد الغرف الفندقية، ودعم قطاع السياحة الواعد.
وخلال اللقاء، أشار رئيس مجلس إدارة شركة "أدد العقارية" إلى جهود التعاون القائمة مع شركة "حياة" العالمية من أجل تطوير خدمات الفندقة بقطاع السياحة، معربًا عن تقديره لاستقبال رئيس مجلس الوزراء وفد شركة "حياة" العالمية برئاسة الرئيس الإقليمي لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بالشركة.
وتناول السيد/ باسل سامي سعد الدعم الذي من المقرر أن تحصل عليه الشركة من مؤسسات التمويل الدولية لتوسيع استثماراتها الفندقية والسكنية في مصر.
وتطرق رئيس مجلس إدارة "أدد العقارية" أيضًا إلى حجم التوسع المنتظر في الاستثمارات وما يمكن أن يضيفه من فرص عمل للشباب المصري.
فيما أعرب رئيس مجموعة فنادق "حياة" لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط عن تقديره للتعاون مع شركة "أدد العقارية"، مشيرًا إلى حجم التعاون بين الجانبين وما يمكن أن يسهم به في دعم قطاع الفندقة في مصر.
وعقب اللقاء، تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "أدد العقارية" و"مجموعة فنادق حياة العالمية" لتوسيع الاستثمارات الفندقية والسكنية ذات العلامات التجارية في مصر لتلبية الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء شركة حياة العالمية السياحة رئیس مجلس الوزراء مجموعة فنادق قطاع السیاحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقة
سلط تقرير نشره موقع شيناري إيكونوميشي الإيطالي الضوء على حادثة اختراق سيبراني خطيرة استهدفت شركة نافال غروب الفرنسية، وهي إحدى أعمدة الصناعات الدفاعية الأوروبية، إذ تمكن مقرصن من تسريب بيانات شديدة الحساسية تتعلق بسفن وغواصات نووية.
وقال الكاتب فابيو لوغانو إن الشركة الفرنسية العملاقة تجري حاليا تحقيقا في هجوم إلكتروني ضخم تسبب في نشر بيانات حساسة على الإنترنت تتعلق بسفن وغواصات نووية فرنسية، وهو ما يشكل خطرا على الأمن في فرنسا والعالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟list 2 of 2واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركاend of listوتقوم مجموعة نافال ببناء وصيانة أسطول من السفن والغواصات لصالح البحرية الفرنسية، بما في ذلك حاملات طائرات وغواصات نووية، ومن بين عملائها جيوش دول أجنبية بينها الهند والبرازيل.
وتكشفت عملية القرصنة بعد أن قام مقرصن يطلق على نفسه اسم "نيفربيتو" بعرض ما يزعم أنه نحو 1 تيرابايت من البيانات الداخلية لمجموعة نافال للبيع، مقدما عينة مجانية من المحتوى بحجم 13 غيغابايت، في منشور على منتدى قرصنة إلكترونية سري وغير قانوني.
وذكر الكاتب أن البيانات شملت الكود المصدري المتعلق بأنظمة القتال المستخدمة على الغواصات النووية والفرقاطات الفرنسية، وبرمجيات أنظمة الأسلحة، وبيئات المحاكاة، ومخططات الشبكات، والكتيبات التشغيلية، والاتصالات الداخلية.
وكان نيفربيتو قد حذر في الإعلان الذي نُشر يوم 23 يوليو/تموز، من أن أمام مجموعة نافال مهلة 72 ساعة للتواصل معه، وإلا فإنه سيقوم بنشر جميع البيانات مجانا، دون أي يطلب أي فدية.
وفي 25 يوليو/تموز، نشر نيفربيتو تحديثا يتضمن رابطا لمزيد من التفاصيل، وذكر أن أمام مجموعة نافال 24 ساعة للتواصل معه.
وفي اليوم التالي، السبت 26 يوليو/تموز، شارك المخترق رابطا لما زعم أنه جميع البيانات المسربة، وأنهى رسالته قائلا "تذكروا، لا شيء مفصول تماما عن الإنترنت".
تملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.
بواسطة فايننشال تايمز
بياناتوحسب الكاتب فابيو لوغانو، فإنه من الواضح أن المخترق تمكن من الوصول إلى خادم كانت مجموعة نافال تعتقد أنه معزول عن الشبكة، لكنه في الواقع كان متصلا بالإنترنت، أو على الأقل لم يكن معزولا بالقدر الذي ظنه المسؤولون عن الأمن السيبراني في الشركة الفرنسية.
إعلانوبحسب فايننشال تايمز البريطانية، اعترفت نافال غروب أنها كانت هدفا لـ"هجوم تشهيري" من قبل قراصنة في "سياق يتسم بتوترات دولية وتجارية ومعلوماتية".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن القراصنة نشروا 30 غيغابايت من المعلومات على منتدى إلكتروني، يزعمون أنها تتعلق بنظام إدارة القتال في غواصات وفرقاطات نافال، وقالوا إنهم يمتلكون حجما كبيرا من البيانات.
وقالت الشركة في بيان "جميع فرقنا ومواردنا معبأة حاليا لتحليل والتحقق من صحة وأصل وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن".
وذكرت فايننشال تايمز أن الشركة لم تتواصل مع القراصنة، التزاما بإجراءاتها الأمنية الخاصة بالأمن السيبراني، كما أوضحت أنها أخطرت السلطات القانونية في فرنسا نظرا لخطورة المزاعم المتعلقة بالوصول إلى معلومات حساسة، و"لحاجة حماية بيانات عملائنا".
وتملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.