«غرفة الشارقة» تطلق مهرجان الذيد للرطب 23 يوليو
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، تفاصيل الدورة التاسعة من «مهرجان الذيد للرطب»، والذي ستنظم فعالياته في الفترة من 23 إلى 27 يوليو المقبل بمركز إكسبو الذيد، بمشاركة كبار مزارعي النخيل ومنتجي الرطب على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مركز إكسبو الذيد تحدث خلاله كل من محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وسعيد بن فاضل الكتبي مدير قناة الوسطى، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان، وراشد مهير الكتبي رئيس لجنة الفرز والتقييم.
حضر المؤتمر الصحفي الدكتور محمد عبدالله بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وراشد عبدالله المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، والشريك الاستراتيجي لمبادرة غرفة الشارقة «بشارة القيظ»، وعدد من المسؤولين وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية.
شهد المؤتمر الصحفي تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة «بشارة القيظ» التي أطلقتها غرفة الشارقة لأول مرة هذا العام كمبادرة بالتزامن مع التحضيرات لانطلاق المهرجان. وجاءت المسابقة بهدف تكريم المزارعين السبّاقين في العناية بأشجارهم لتقديم أجود أنواع الرطب المبكر، والاحتفاء بقدوم «القيظ» الذي يحمل معه بداية موسم جديد لثمار الرطب، وشهدت إقبالاً واسعاً عَكَسَ وعي المزارعين بأهمية التنافس لتحقيق الجودة في زراعة النخيل.
منصة رائدة
أكد محمد أحمد أمين العوضي أن مهرجان الذيد للرطب بات منارة تراثية ومنصة اقتصادية رائدة لمزارعي النخيل على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن استمرار الحدث لتسع سنوات أسهم في تحويله إلى منظومة متكاملة لدعم مئات المزارعين وتحفيزهم على تبني أفضل الممارسات لإنتاج أجود أنواع الرطب والحفاظ على الموروث الزراعي العريق.
وسلط مدير عام غرفة الشارقة الضوء على النهضة الزراعية الشاملة التي تشهدها إمارة الشارقة، مؤكداً أن المؤشرات توضح أن قطاع الزراعة في الإمارة حقق معدل نمو مرتفعاً مقارنة بجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، نتيجة لرؤية استراتيجية واضحة وعمل دؤوب يشترك فيه القطاعان الخاص والحكومي. وأضاف أن هذه النهضة تجسدت في مشاريع رائدة تهدف إلى تحقيق أمن غذائي مستدام، من خلال مزج التمسك بالتراث العريق مع تبني أحدث التقنيات في القطاع الزراعي.
من جهته، أكد سعيد بن فاضل الكتبي، العمق الاستراتيجي للشراكة التي تربط قناة الوسطى بمهرجان الذيد للرطب، مشيراً إلى حرص القناة على توفير منظومة متكاملة من الخدمات الإعلامية والترويجية للمهرجان، باعتباره إحدى أبرز الفعاليات الثقافية والاقتصادية في مدينة الذيد بإمارة الشارقة، ويمثل منصة حيوية لتعزيز الهوية المحلية والتراث الزراعي للمنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غرفة الشارقة غرفة الشارقة الذید للرطب
إقرأ أيضاً:
بلدية الحمرية توزع «تباشير الرطب»
الشارقة: «الخليج»
نظمت بلدية الحمرية مبادرتها المجتمعية السنوية للعام الثالث على التوالي، والتي تهدف إلى توزيع الرُّطب من نخيل مدينة الحمرية على سكان المنطقة وقاطنيها من الأهالي، وكبار السن من المواطنين، إضافة إلى الجهات والهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في المنطقة، وذلك احتفاءً بموسم الخير، وابتهاجاً بدلالات قدوم فصل الصيف، في إطار تعزيز جودة الحياة خلال «عام المجتمع 2025».
وتزامنت المبادرة مع بداية موسم الرُّطب والخير الوفير، الذي يُعد من أبرز الملامح الموسمية التي يستبشر بها المواطنون والمزارعون، لكونها تحمل معها إشارات قدوم «المقيظ»، وما يرتبط به من قصص وذكريات، لا سيما في وجدان كبار السن، الذين يحتفظون برصيد تراثي من الموروث المرتبط بالمواسم الزراعية.
وأكد مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن هذه المبادرة المجتمعية السنوية تواصل تحقيق صدى واسع لدى أهالي المدينة، لما تحمله من ارتباط وثيق بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية المتوارثة، والتي تعبّر عن الفرح ببشائر الصيف ودلالاته.
وأشار إلى أن الموسم الزراعي الحالي جاء ثمرةً لجهود كوادر البلدية في العناية المستمرة بأشجار النخيل والمساحات الخضراء، موضحاً أن مبادرة «تباشير الرطب» تُبرز الأهمية الثقافية والتراثية والاقتصادية للرطب، ومساهمته في الأمن الغذائي، خاصة الأصناف الشعبية المنتشرة في الحمرية.
وبيّن أن الرطب يُعد من أهم المنتجات الزراعية التي لطالما احتلت مكانة بارزة في كل بيت إماراتي، قديماً وحديثاً، نظراً لإمكانية تجفيفه وتخزينه لفترات طويلة، ما جعله جزءاً أساسياً من الثقافة الغذائية.