موزة الكتبي: للأدب دور كبير في صون الهوية والثقافة الإماراتية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
تواصل الكاتبات الإماراتيات تقدم المزيد من الإبداعات، مستلهمات تاريخ بلدهن ومجتمعهن الإنساني، كما في حالة الكاتبة موزة سلطان الكتبي، التي جمعت بين الشعر والرواية والسرد لعالم الجمال البيئي والاجتماعي. بدأت الكتبي مشروعها الأدبي مبكراً، وذلك من خلال تدوين انطباعاتها وأحلامها في دفتر يومياتها، واعتزازاً بوطنها الإمارات صارت تحفظ ما تسمعه من أهلها والمحيطين من تراث شعبي وموروث اجتماعي هائل، وقصائد متوارثة بين الأجيال، وقادها شغفها إلى مجال الأدب باستشراف الأهل والعائلة والمحيطين.
الشعر والرواية عنصران أدبيّان مهمان، كما تؤكد الكتبي، ولكلٍّ منهما ضرورته وانعكاساته النفسية والجمالية، فالشعر هو استجابة حتمية لفيض المشاعر، والرواية تقوم على احتشاد النفس بالأسئلة والتجارب الحياتية.
أصدرت الكتبي رواية «أم تحت وطأة الزمن»، التي تحكي عن الأمومة وصبر المرأة ومواجهتها أكثر من تحدٍّ في حياتها، متخذةً من المرأة الإماراتية أنموذجاً في ذلك.
كما عبّرت الكتبي في ديوان شعري عن حب الوطن والانتماء له، وذهبت الكاتبة لتهتمّ بالجمال، ولكن من منظور آخر هو «الجمال النباتي»، عنوان كتابها الذي يعالج مسألة التوازن بين الطبيعة والجمال الداخلي، وهو كما تقول، فهو كتابٌ له جمهوره والمهتمون بموضوع التنمية الذاتية والحياة الصحية.
وكأسلوبٍ أدبي وأفكار عامة في كتاباتها، تقول الكتبي إنّها تهتم بالصور الشعرية والحكايات، ومواضيع البحر والرمل والجمال ورائحة القهوة والأمثال الشعبية ومفردات الناس، اعتماداً على ما للتراث من حضور كبير في عمق الثقافة الإماراتية.
تدرك الكتبي أنّ المرأة العربية في كتاباتها لا بدّ وأن تواجه تحديات تستطيع التغلب عليها، لافتةً إلى تحدّي النشر الذي تجاوزته ككاتبة إماراتية بالدعم والتمكين. وترى أنّ للأدب دوراً كبيراً في صون الهوية والثقافة الإماراتية، كما في حفظ اللهجات والعادات وملامح الحياة الشعبية واليومية في الإمارات.
وتقول الكتبي إنّ الكاتب الإماراتي لا يمكنه بحال الاستغناء عن جمهوره العربي، إضافةً إلى جمهوره المحلي، وذلك لتوسيع التجربة ومنحها أفقاً عربياً وإنسانياً أوسع.
وفيما يخصّ الأدب النسوي في الإمارات، تؤكد أنّ هناك العديد من الأصوات اللافتة ذات الجرأة والوعي والثقافة والكتابة عن الذات، وكل ذلك يعززه الدعم الموجود والمأمول في هذه التجارب. وأخيراً، تؤكد الكتبي أنّ الكاتب عليه مسؤولية كبرى تجاه الوطن واللغة والثقافة، والتأثير الحقيقي في المجتمعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النشر الشعر الرواية الثقافة الأدب الثقافة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شخص مجهول الهوية فى العاشر من رمضان
عثر أهالي المجاورة الثالثة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، على جثة لشخص مجهول الهوية؛ وذلك في المنطقة الموجودة خلف نادي الصفوة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغ للعقيد مصطفى رشاد، مأمور قسم أول العاشر من رمضان، بالعثور على جثة مجهولة الهوية لشخص بالمجاورة الثالثة خلف نادي الصفوة الرياضي.
تبين من المعلومات الأولية أن الجثة لشخص من عمال النظافة ولا يوجد معه أية أوراق لإثبات شخصيته، وأنه قد توفى نتيجة سكتة قلبية مفاجئة.
تم التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3907 إداري أول العاشر من رمضان لسنة 2025.