بسبب عاصفة إداليا.. اعلان حالة الطوارئ في ولاية امريكية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا، مع تقديم مساعدة فيدرالية للاستجابة على مستوى الولاية، بسبب الأضرار الناتجة عن العاصفة الاستوائية "إداليا". وأوضح البيت الأبيض: "تحدث الرئيس بايدن مع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ليخبره بالموافقة السريعة على إعلان حالة الطوارئ لفلوريدا أثناء تعرضها لإعصار إداليا".
وقامت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بنشر الأفراد والمعدات مسبقا، بما في ذلك فرق المساعدة في إدارة الحوادث المتعددة، استعدادا لجهود الاستجابة.
كما تم تفعيل مركز تنسيق الاستجابة الوطني التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بشكل كامل، لدعم أي طلبات للحصول على المساعدة الفيدرالية.
وقال بايدن إن "فلوريدا ستحظى بدعمه الكامل أثناء العاصفة إداليا وتداعياتها".
هذا وأعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، في وقت سابق، حالة الطوارئ لمعظم ساحل الخليج بالولاية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
أكد حزب مصر القومي، أن قرار ولاية فلوريدا الأمريكية إدراج جماعة الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية يعكس تحولًا مهمًا داخل بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل اعترافًا متجددًا بخطورة هذا التنظيم وبالدور التخريبي الذي مارسه في المنطقة لسنوات طويلة.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، أن التحرك المتأخر أفضل من الصمت، وأن كل خطوة دولية في هذا الاتجاه تُعد مكسبًا في معركة مواجهة التطرف العابر للحدود، مشيرًا إلى أن صدور هذا الموقف من ولاية بحجم ونفوذ ولاية فلوريدا ليس مجرد إجراء محلي، بل يحمل رسائل سياسية واضحة تُعيد تسليط الضوء على حقيقة الإخوان دوليًا، خصوصًا أن فلوريدا تُعد من أكثر الولايات تأثيرًا في المزاج السياسي الأمريكي وفي دوائر الضغط المؤثرة داخل الكونغرس.
وشدد روفائيل، في بيان له، في الوقت ذاته على أن القيمة الحقيقية للقرار ستظهر عندما يُترجم إلى إجراءات عملية على الأرض، مثل تجميد الأنشطة، وملاحقة التمويلات، والحد من قدرة عناصر التنظيم على التحرك والإعلام والتجنيد.
وأكد روفائيل، أن المعركة ضد الإخوان لن تكتمل دون موقف واضح من بريطانيا التي لا تزال “المحطة الأهم” للتنظيم وبيئته الآمنة التي يختبئ فيها قادته ويستخدمونها منصة لمهاجمة مصر والدول العربية عبر قنوات إعلامية تُضخ فيها الأموال بلا حدود.
وأضاف أن لندن تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية عن استمرار نشاط هذا التنظيم، وأن الوقت قد حان لأن تتوقف عن لعب دور الحاضنة الغربية لهذا الكيان الذي يهدد أمن المنطقة، مشيرا إلى أن مصر كانت السباقة في كشف حقيقة التنظيم ووضعه على قوائم الإرهاب، مستندة إلى أدلة عملية دامغة أثبتت للعالم طبيعة فكر الإخوان وعلاقتهم المباشرة بالعنف والفوضى ومحاولات إسقاط الدولة.
ولفت أن القرار الصادر عن فلوريدا يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أوسع، وأن المعركة ضد التطرف تتطلب اصطفافًا حقيقيًا من مختلف الدول، وليس مجرد مواقف رمزية، داعيًا لبناء جبهة دولية موحدة تُلزم كل الأطراف بمحاصرة تمويلات التنظيم وتجفيف منابعه ومنعه من استغلال الإعلام والسياسة كغطاء لأجندته.