وصف الإعلامي أسامة كمال منطقة الشرق الأوسط بأنها "على صفيح ساخن"، مؤكدًا أن "جميعنا في المنتصف".

 وأشار كمال إلى أن اللحظات الراهنة هي "لحظات وعي جديد وإدراك أن الاستقرار ليس سلعة ولكنه بناء يحتاج إلى جهد ووقت".


وأضاف كمال، خلال برنامج "مساء دى أم سى على قناة "dmc"، أن "الناس لديهم الحق في أن يشعروا بالقلق بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية".

 

وشدد على أن "نحن في لحظات نحتاج فيها أن نعرف كل شيء، من أجل أن نتمكن من حماية أنفسنا، لذلك من حق الجميع أن يسأل ويقلق".


وتابع كمال مؤكدًا أن ما يحدث ليس تطورا جديدا في صراع قديم ولا هو عملية عسكرية بإحداثيات دقيقة بل إن "ما يحدث الآن أن كل شيء يتغير، وأن الاستراتيجيات القديمة لم تعد كافية .


وتابع قائلاً: عندما تصل إسرائيل لأنها تقوم بضرب منشآت حيوية داخل إيران والعاصمة طهران، هذا يعني أن هناك قواعد يتم هدمها أو تكتب من جديد".

وأضاف "عندما يقوم متحدث جيش الاحتلال بأنهم يطيرون في سماء إيران كما يحلو لهم، فهناك أمر جلل يحدث".

طباعة شارك أسامة كمال ايران اسرائيل الشرق الاوسط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال ايران اسرائيل الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني

من أحاجي الحرب():
○ كتبتُ قبل عام وما تزال ذات المعاني صالحة:
من أحاجي الحرب ( ٥١١٥ ):
منقول:
□□ لو قاتلت المليشيا بشرف ربما كان يمكن أن يقبل الناس السلام معها.
□ مثل أي حرب تنتهي باتفاق سلام.
□ ولكنها لم تفعل، واعتبرت الشعب السوداني وممتلكاته وأعراضة ساحة للمعركة.
□ وهي أرادت إذلال وكسر وإخضاع الناس، وهي لا تراهن على سلام يقوم على تكافؤ وندية ولكنها تريد أن يستسلم لها الناس، أن يقولوا تعبنا من الحرب، و أن يتمنوا وقفها بأي ثمن.
□ فالميشيا ليس في حساباتها اتفاق سلام يقوم على مبادئ الحق والعدالة والمحاسبة ورد الحقوق، لا تريد سلاما على أسس موضوعية وأخلاقية.
□ ولكنها تريد سلام يفرض بقوة السلاح، أن يخضع لها الشعب السوداني ويتنازل عن كل حقوقه ويسكت عن كل جرائم القتل والاغتصاب والنهب والتخريب والانتهاكات:
□ ممنوع أن تتكلم عن الحق أو عن العدالة أو المحاسبة؛ أنت على حافة المجاعة والموت.
□ يحق لك أن تكون موضوعا للمزايدة وللابتزاز لوقف الحرب؛ هذا هو حقك.
□ فقط باعتبارك مواطن مثير للشفقة ولكن لا تسأل :
○ عمن تسبب في مأساتك،
○ من شردك من بيتك وشرد أطفالك.
○ ومن قتل أقربائك وجيرانك وأصدقاءك.
□ لك أن تطالب فقط بوقف الحرب وعلى الجيش أن يذهب ليتفاوض ويوقف الحرب ولكن لا تسأل كيف.
□ المليشيا ومن يدعمونها يريدون وقف الحرب بهذا المعنى.
□ وكأنها حرب بين طرفين متعادلين متكافئين وليس بين شعب ومجموعات إجرامية، أسهل شيء عندها أن تقصف مدينة بشكل عشوائي، وما دخلت مدينة أو قرية إلا وقتلت وشردت الناس.
□ هذه هي الحقيقة، المليشيا عبارة عن مجموعات من الأوباش والمرتزقة بلا أي مشروع وبلا أي أخلاق، تعتمد كليا على الإرهاب.
□ ولذلك ستحقق المليشيا أهدافها في حالة واحدة هي حالة نجاحها في هزيمة الشعب السوداني وكسر إرادته وإرغامه على التخلي عن كل ما آمن به قيم وأعراف والتخلي حتى عن الحس السليم العادي.
□ لكي تقبل بالمليشيا يلزمك أن تتخلى عن عقلك وعن معتقداتك وقيمك.
□ تنسى أشياء اسمها منطق، كرامة، عدالة، حق وما شابه من مفاهيم وتؤمن فقط ببندقية المليشيا.
□ ولهذا السبب أيضا فإن السلام مع المليشيا مستحيل.
□ عمليا لن تستطيع المليشيا هزيمة الشعب وإخضاعه وتجريده من كرامته البشرية، هذا لن يحدث.
□ وهو ما يعني استحالة السلام مع هؤلاء الأوباش حتى لو استمرت الحرب لقرن كامل.
□ ولذلك، فإن أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
  • بالفيديو.. مظاهرات عالمية تندد بالإبادة الإسرائيلية على غزة
  • علي جمعة يوضح كيف يخرج المسلم من الفتن العظيمة التى نعيشها؟
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • مسؤولة «غرينبيس» الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة لحرائق الغابات في سوريا
  • تراجع فاركو عن التعاقد مع حازم أسامة بسبب خلاف مالي
  • كبار السن في غزة يعانون أوضاعا قاسية بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية
  • أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
  • ويتكوف: حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها.. ونتنياهو ملزم بإنهاء الحرب
  • الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية