أكد الدكتور أيمن حمودة أستاذ النباتات الطبية والعطرية ومدير معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، أن مصر تحتل مكانة عالمية متميزة في إنتاج نبات وزهور الياسمين، حيث تمثل وحدها نحو 70% من الإنتاج العالمي.. مشددا على أن جودة ومكونات الياسمين المصري لا ينافسها أي بلد آخر في العالم.
وقال حمودة - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) - إن منتجات الياسمين تعد من أهم مصادر العملة الصعبة لمصر، حيث تسهم في تعزيز الصادرات، وتعرف مصر عالميا بتصدير كميات كبيرة من زيت وعجينة الياسمين الخام.


وأشار إلى أن هناك توجها رئاسيا نحو التصنيع المحلي لمشتقات نبات الياسمين بدلا من تصديره كمواد خام، موضحا أن مصر تستورد عطورا سنويا بأكثر من 360 مليون دولار، ما يعزز أهمية استغلال الثروة النباتية المحلية في صناعة العطور محليا.
 

طباعة شارك النباتات الطبية والعطرية معهد بحوث البساتين مركز البحوث الزراعية الياسمين المصري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النباتات الطبية والعطرية معهد بحوث البساتين مركز البحوث الزراعية

إقرأ أيضاً:

معلومة مثيرة عن أصول البطاطس.. هُجنت مع هذه النبتة قبل 9 ملايين سنة

تعد البطاطس من الأغذية الأساسية في العالم، وزُرعت لأول مرة منذ آلاف السنين في منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية قبل أن تنتشر في أنحاء العالم منذ القرن السادس عشر، ولكن على الرغم من أهميتها للبشرية، ظلت أصول تطور البطاطس محيرة حتى الآن.

وكشف تحليل جديد تضمن 450 شريطا وراثيا من البطاطس المزروعة و56 شريطا وراثيا من أنواع البطاطس البرية أن سلالة البطاطس نشأت من خلال التهجين الطبيعي بين نبات الطماطم البري ونوع شبيه بالبطاطس في أمريكا الجنوبية منذ حوالي تسعة ملايين سنة.

ويقول الباحثون إن هذا التهجين أدى إلى ظهور درنة نبات البطاطس الوليد، وحددوا أيضا عاملين وراثيين مهمين مشاركين في تكوين الدرنات. 

وفي حين أن الجزء الصالح للأكل في نبات الطماطم هو الثمرة، فإن الجزء الصالح للأكل في نبات البطاطس هو الدرنة.


والاسم العلمي لنبات البطاطس في العصر الحديث هو سولانوم تيوبروسوم. وكان النوعان اللذان نتج عنهما هذا النوع والمذكوران في الدراسة أسلاف نوع شبيه بالبطاطس موجود الآن في بيرو اسمه إتيوبروسوم، وهو يشبه إلى حد كبير نبات البطاطس، لكنه يفتقر إلى الدرنة، ويشبه نبات الطماطم.

ويتقاسم هذان النباتان سلفا مشتركا عاش قبل حوالي 14 مليون سنة، وتمكنا من التزاوج بصورة طبيعية عندما وقع التهجين بالصدفة بعد خمسة ملايين سنة من تباعدهما عن بعضهما.

وقالت عالمة النبات ساندرا ناب من متحف التاريخ الطبيعي في لندن "أدى هذا الحدث إلى إعادة خلط العوامل الوراثية وأنتجت السلالة الجديدة درنات، مما سمح لهذه النباتات بالتوسع في البيئات الباردة والجافة التي نشأت حديثا في سلسلة جبال الأنديز".

وذكر الباحثون أن نتائج الدراسة قد تساعد في توجيهات تحسين رعاية البطاطس المزروعة لمكافحة التحديات البيئية التي تواجهها المحاصيل حاليا بسبب عوامل منها تغير المناخ.

وقال تشيانغ تشانغ، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، إن الدراسة قد تفتح الباب أيضا أمام إنتاج أنواع جديدة من المحاصيل التي يمكن أن تثمر الطماطم فوق الأرض ودرنات البطاطس تحت الأرض.

مقالات مشابهة

  • «وقف حميد بن راشد للتمور» يعزز مكانة عجمان مركزاً للعمل الخيري
  • البحوث الإسلامية: تدشين مشروع علمي لدراسة النوازل الفقهية المتعلقة بأحكام الفضاء
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان: فتبينوا لمواجهة الشائعات
  • القبض على (9) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (180) كجم من نبات القات
  • معلومة مثيرة عن أصول البطاطس.. هُجنت مع هذه النبتة قبل 9 ملايين سنة
  • حمودة الجزار وكيلًا لوزارة الصحة في الدقهلية
  • إنجاز جديد.. الزراعة تقدم هجن طماطم مصرية بإنتاجية عالية
  • روشتة برلمانية لتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية
  • معهد البحوث الصناعية: 88 بيانًا جمركيًا غير مطابق في تموز 2025
  • رغم بعد المسافة بينهما.. تسجيل اضطرابات أرضية في الإسكندرية بعد زلزال كامتشاتكا الروسية