طيران الشرق الأوسط: إلغاء الرحلات إلى العراق غداً
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صدر عن شركة طيران الشرق الأوسط البيان التالي: نظراً لإستمرار إغلاق المجال الجوي العراقي، تعلن شركة طيران شرق الأوسط - خطوط الجوية اللبنانية عن إلغاء رحلاتها إلى العراق (بغداد و إربيل والنجف) ليوم الخميس 19 حزيران 2025 وفق الجدول التالي: مواضيع ذات صلة شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد Lebanon 24 شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد 18/06/2025 13:03:31 18/06/2025 13:03:31 Lebanon 24 Lebanon 24 إلغاء رحلات طيران الشرق الأوسط إلى العراق Lebanon 24 إلغاء رحلات طيران الشرق الأوسط إلى العراق 18/06/2025 13:03:31 18/06/2025 13:03:31 Lebanon 24 Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط: إلغاء كافة الرحلات إلى الأردن والعراق Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط: إلغاء كافة الرحلات إلى الأردن والعراق 18/06/2025 13:03:31 18/06/2025 13:03:31 Lebanon 24 Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق ليوم الثلاثاء Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق ليوم الثلاثاء 18/06/2025 13:03:31 18/06/2025 13:03:31 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لهذا السبب تستخدم إيران تكتيك "حزب الله" ضدّ إسرائيل Lebanon 24 لهذا السبب تستخدم إيران تكتيك "حزب الله" ضدّ إسرائيل 06:00 | 2025-06-18 18/06/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن ترحيل مواد الزوق والجية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى العراق لیوم إلغاء رحلات شرکة طیران حزب الله ما قاله
إقرأ أيضاً:
مسؤولة «غرينبيس» الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة لحرائق الغابات في سوريا
أحمد عاطف (دمشق)
اعتبرت كنزي عزمي، مسؤولة الحملات الإقليمية في منظمة «غرينبيس» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن حرائق الغابات والأراضي الزراعية أصبحت أكثر تكراراً وحدة، بسبب الاحترار العالمي المتسارع في المنطقة، مؤكدة أن سوريا تعاني شحاً في المياه، وتراجعاً في الغطاء النباتي، مما يجعل البيئة أكثر هشاشة، ويزيد من خطر اندلاع الحرائق. وذكرت عزمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حرائق الغابات تعكس أزمة مناخية حادة، مما يتطلب استجابة سياسية ومالية جادة، حيث باتت الحرائق أشد حدة وأكثر تكراراً، بسبب تغير المناخ، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ترتفع حرارتها بمعدل ضعف المتوسط العالمي.
وأفادت عزمي بأن آثار الحرائق في سوريا تتجاوز مجرد فقدان الأشجار، إذ تمتد إلى تهديد الأمن الغذائي، وتفكك النسيج المجتمعي، وتدمير مصادر الرزق، وفقدان التنوع البيولوجي، واختلال التوازن البيئي على المدى البعيد.
وأشارت عزمي إلى تضرر الأراضي الزراعية في سوريا نتيجة الحرائق، مما أدى إلى تدمير محاصيل استراتيجية، مثل أشجار الزيتون والفاكهة، إضافة إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي في البلاد. وقالت المسؤولة البيئية، إن الحرائق لا تندلع بسبب التغير المناخي فقط، بل تسهم فيه أيضاً، إذ تطلق كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري.
وفي المقابل، تؤدي موجات الجفاف والحر الشديدة إلى اشتداد ألسنة اللهب، وبالتالي تتكرر الكارثة بوتيرة أسرع. وكانت النيران قد التهمت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في سوريا، وهو ما يعادل نحو 3% من مساحة الغطاء الغابي في البلاد، وذلك في أحدث موجة من الحرائق، التي طالت نحو 45 قرية، وتضرر بسببها أكثر من 1200 عائلة. كما أدت الحرائق إلى انبعاث كميات هائلة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، مما زاد من معدلات تلوث الهواء، خاصة في المناطق الريفية، مع تأثيرات مباشرة على صحة السكان، وتحديداً مرضى الربو والجهاز التنفسي.