مسؤول إيراني يدعو بلاده لفرض سيطرتها الكاملة على مضيق هرمز
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
18 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي يوم الأربعاء إن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر عبر مضيق هرمز بإذن من إيران فقط وإن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ “اعتبارا من الغد ولمدة مئة يوم”.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك الوزير السابق يعكس بتصريحاته قرارا من المؤسسة الحاكمة في إيران أم يدلي فقط برأيه الشخصي في الأمر.
ولطالما استخدمت طهران التهديد بإغلاق الممر المائي الضيق كوسيلة لدرء الضغوط الغربية دون التصرف بناء على تهديداتها. وزادت المخاطر منذ أن شنت إسرائيل حربا جوية على إيران الأسبوع الماضي بعد أن خلصت إلى أن الأخيرة على وشك تطوير سلاح نووي. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
وكتب خاندوزي في منشور على منصة إكس “هذه السياسة (الخاصة بالعبور من المضيق) ستكون حاسمة إذا نفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد”.
ولم ترد وزارتا النفط والخارجية الإيرانيتان بعد على طلب للحصول على تعليق.
وكان خاندوزي وزيرا للاقتصاد حتى صيف العام الماضي في حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ولا يزال قريبا من المتشددين في المؤسسة الإيرانية.
ويقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران وهو طريق التصدير الرئيسي لمنتجي الخليج مثل السعودية والإمارات والعراق والكويت.
ويمر نحو 20 بالمئة من النفط الذي يُستهلك يوميا في العالم، أي حوالي 18 مليون برميل، عبر مضيق هرمز الذي يبلغ عرضه في أضيق نقطة منه نحو 33 كيلومترا فقط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
الجزائر تسترجع 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن استرجاع بلاده 30 مليار دولار من الأموال التي كانت منهوبة مؤكدا أن الحرب على الفساد ومحاربته هي التي جنّبت اقتصاد بلاده الانهيار.
وقال تبون -في خطاب له من وزارة الدفاع الوطني- إن دولا أوروبية وعدت بالمساعدة في عملية استرجاع مبالغ أخرى من الأموال التي نُهبت خلال حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر رئيس الجزائر أن إسبانيا التي وصفها بـ"الدولة الصديقة" سلمت الحكومة الجزائرية فندقا من 5 نجوم، كان قد اشتراه أحد رجال الأعمال الجزائريين بعدما هرّب أموالا من البلاد.
وفي السياق، أوضح تبون أن الاستيراد المزيف وصل إلى 62 مليار دولار، مشددا في نفس الوقت على ضرورة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
وأشار إلى أن بلاده أصبحت لديها جاذبية اقتصادية وسياحية، وأن مستثمرين من مختلف القارات يرغبون في الاستثمار فيها، معربا عن أمله في الرفع من أداء قطاع الصناعة ليُسهم بما بين 12% و13% من الناتج الداخلي.
وجدّد الرئيس تبون، التأكيد على أن الجزائر التي تعد من المشاركين الكبار في بنك البريكس والبنك الأفريقي للتنمية ترفض اللجوء إلى المديونية، رغم طلبهما منها تمويل مشاريع كبرى.