محافظ بني سويف: المرسى السياحي الجديد يهدف إلى تنشيط الرحلات النيلية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم إن مشروع المرسى السياحي الجديد على الساحل الشرقي لنهر النيل يهدف إلى تنشيط الرحلات النيلية المنتظمة بين محافظات الصعيد والقاهرة.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ، اليوم الأربعاء، لسير العمل بموقع مشروع إنشاء المرسى السياحي الجديد، الذي يمثل أحد المشروعات الحيوية ذات البُعد الاستراتيجي في دعم وتنشيط القطاع السياحي بالمحافظة، ويأتي ضمن رؤية متكاملة تستهدف إبراز المحافظة كمحطة رئيسية على خريطة السياحة.
وأضاف غنيم أن هذا المشروع ويجعل بني سويف نقطة توقف رئيسية للسائحين ضمن مساراتهم السياحية عبر النيل من الشمال للجنوب، فضلًا عن أنه يوفر أيضًا فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لشباب وأهالي المحافظة.
واطلع على آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع، حيث ناقش مع القائمين على التنفيذ والمختصين الفنيين تفاصيل مراحل العمل الحالية وأوجه الدعم المطلوبة؛ لتسريع وتيرة معدلات الإنجاز، حيث يتضمن المشروع إنشاء مرسى سياحي بإجمالي مساحة حوالي 40 ألف م2.
ويتضمن المشروع مساحات خضراء ومنطقة انتظار سيارات ورصيفًا للسفن، كما تم الانتهاء من أعمال التكريك بنسبة 100%، والانتهاء من أعمال تسوية الموقع، وجاري أعمال الحفر، حيث تم صب قواعد خرسانية لإنشاء السور.
ووجه المحافظ بضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد خاصة أن المشروع يمثل واجهة سياحية مهمة للزائرين والمقيمين على حد سواء.
وعلى صعيد آخر، قالت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف المهندسة دينا عمر إن السبب وراء انقطاع وضعف المياه بعدد من مناطق مركز ومدينة بني سويف، هو تنفيذ أعمال فنية تتضمن تركيب أجهزة حماية مدنية بمحطات المياه، ضمن خطة الشركة لرفع كفاءة منظومة الحماية والسلامة بالمحطات.
ولفتت إلى أن هذه الأعمال تزامنت مع حدوث كسر مفاجئ بخط مياه رئيسي بقطر 16 بوصة بمنطقة مدخل قرية بني عفان وامتدادًا لقرية إهناسيا الخضراء، مما تسبب في زيادة تأثر بعض المناطق بتراجع ضغط المياه أو انقطاعها المؤقت.
ونوهت بأن فرق الطوارئ والصيانة تعمل على مدار الساعة؛ للانتهاء من أعمال الإصلاح في أسرع وقت وإعادة ضخ المياه بشكل طبيعي، مؤكدة حرص الشركة على إعلام المواطنين أولًا بأول بأي مستجدات، وذلك في إطار تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف مشروع المرسى السياحي المرسى السیاحی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع سترة
قام المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر بزيارة تفقدية لقرية الحبيل بمركز البياضية اليوم الأربعاء لمتابعة وضع المرحلة السابعة من مشروع "سترة" بعدما تم تسليمه للمستفيدين والذي يهدف إلى تحسين بيئة السكن، وتوفير المساكن الملائمة للأسر الأشد حاجة، وذلك ياتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية“ التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود وتنفيذ موسسة مصر الخير، وقد حرص محافظ خلال الزيارة للاستماع إلى أهالي القرية للاطمننان تحقيق مشروع سترة لتلبية احتياجاتهم في السكن الأمن.
وأكد عمارة، أن الجمعيات الأهلية في المحافظة تلعب دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وتعمل جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية خاصة في المجالات التي تتطلب استجابة سريعة، حيث تعمل هذه الجمعيات على تلبية احتياجات المجتمع المحلي، في العديد من المجالات.
كما أشاد بمشروع سترة فى هذة المرحلة وكذا المراحل السابقة، ورفع كفاءة المنازل وتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين، كما بارك للأهالى فى قرية الحبيل على السكن الكريم معتبرا أيها بداية جديده لحياة أفضل، ووجه الشكر للقائمين على مؤسستى مصر الخير والوليد على دورهم الفعال والبناء فى النهوض بالمجتمع المحلى.
وعلى هامش الزيارة الميدانية قالت ريم ملّاوي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية "في مؤسسة الوليد للإنسانية، نؤمن بأن السكن اللائق هو حجر الأساس لحياة كريمة، من خلال شراكتنا مع مؤسسة مصر الخير في مشروع سترة، نسعى لتمكين آلاف الأسر المصرية من العيش في بيئة آمنة تمنحهم فرصة لحياة أفضل، هذا المشروع لا يقتصر على تحسين المساكن، بل يسهم في بناء مستقبل أكثر أمنًا واستدامة للأسر المحتاجة".
من جانبه كشف الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المرحلة الثامنة من مشروع "سترة " سيتم تنفيذها في 600 منزل، مشيدا بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية“ لخدمة الأسر الأشد احتياجاً في مختلف محافظات الجمهورية وتقوم مؤسسة مصر الخير، بتنفيذ أنشطة أعمال المرحلة الثامنة من المشروع، من خلال المشاركة في التصميمات كمساهمة منها في أعمال المرحلة الثامنة للمشروع، كما تتولى مصر الخير مسؤولية أعمال رصد الاحتياجات وبحث الاستحقاق للمنازل المستهدفة بتطبيق معايير المؤسسة، فضلا عن مسؤولية أعمال الرفع المساحي للمنازل المستهدفة.
ووصف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، مشروع "سترة" بأنه يجسد معاني الترابط والوحدة بين أبناء الوطن، منوها أن ترميم المنازل يتم بناء على عمل تصميم لكل بيت بحيث يتناسب مع متطلبات البيئة المحيطة لكافة الأسر المستفيدة من المشروع.
وقال حسن عثمان مصطفى وكيل مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الأقصر، مشروع سترة من المشروعات المتميزة ويستهدف تنمية الأسرة من خلال تنفيذ بيت أمن لكل أسرة، ودورنا بالشراكة مع مؤسسة «مصر الخير » كان إختيار الأسر المستحقة، ضمانا لوصول الدعم لمستحقيه، مشيراً إلى أن وزارة التضامن الإجتماعى تسعى دائما لدعم الأسر الأولى بالرعاية، والاكثر إحتياجا.
وأضاف مصطفى، لدينا أبحاث مستمرة على هذه الأسر، حتى نستطيع تقديم كافة الخدمات اللازمة لهم، ومؤكداً أن البيوت الجديدة في مشروع سترة حتى الآن بلغت حوالي 91 بيت ريقي بسيط، ونأمل أن نصل إلى 1000 بيت في أقرب وقت ممكن.
من جانبه أعلن خالد عمران محمد مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بمحافظة الأقصر، أن المشروع حتى الآن ضم ثمانى مراحل، واليوم تفتتح المرحلة السابعة والتى تضم 91 بيت بقرى « الحبيل مركز البياضية وقرى ونجوع مركز إسنا» بالتنسيق الكامل مع وزاراتى التنمية المحلية ممثلة في السادة رؤساء المراكز والمدن، و التضامن الإجتماعى ممثلة في الجمعيات الأهلية الشريكة الموجودة بالنطاق الجغرافي لهذه القرى.
وأضاف، المراحل السابقة للمشروع أقيمت خلال عام 2018 بإجمالي 151 منزل، والمرحلة السادسة 2022 ضمت 100 منزل بإجمالي 342 منزل حتى الآن ونأمل في المزيد من الشراكات والتعاون المثمر مع مؤسسة الوليد للإنسانية.
يذكر أن مشروع سترة هو مبادرة تعاونية بين مؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية“ ومؤسسة مصر الخير وتستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأكثر احتياجًا في مصر. يهدف المشروع إلى بناء وتطوير 10، 000 وحدة سكنية في المحافظات الأكثر احتياجًا، مع التركيز على الأسر الأولى بالرعاية ويساهم المشروع في تحسين بيئة السكن لملايين المستحقين من خلال ترميم المنازل في أبعد محافظات مصر، بعد إجراء مسح شامل وحصر للأسر الأكثر استحقاقا والمنازل غير الآمنة في القرى الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية فضلا عن عمل أبحاث اجتماعية لتحديد معدلات الدخل الاقتصادي لهذه الأسر وتم استخراج تراخيص الهدم والبناء لهذه الحالات وبدأ التنفيذ في أعمال إعادة البناء.