نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية ويمثل صوت الحق والضمير
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صراحة نيوز – أكد نقيب المقاولين الأردنيين السيد فؤاد الدويري بأن خطاب الملك جسّد معاني القيم الإنسانية ومثل صوت الحق والضمير أمام العالم، فقد كان أكثر من مجرد كلمة رسمية؛ ومعبراً عن موقف صارم اتجاه ما يحدث، ونداءً إنسانيًا للضمير العالمي.
وقال نقيب المقاولين في بيان صحفي صادر عن النقابة اليوم، بأن جلالة الملك القائد الوحيد الذي يبذل الجهود على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية ، من أجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني ، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فجلالته يجوب دول العالم، ولا يوفر فرصة تواصل ثمينة إلا ويغتنمها، من أجل السلام، ومناصرة القضية الفلسطينية.
وبين الدويري أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، حمل مضامين عبرت عن ضمير الأردنيين وأمتنا العربية في سعيها لبناء السلام الحقيقي في المنطقة، الذي يستند الى العدالة والشرعية الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف الدويري بأن أوروبا مطالبة اليوم بأن تستعيد دورها التاريخي كقوة توازن في العالم، ولا أن تكون شاهدًا على الانهيارات، حيث خطاب جلالة الملك حمّلها مسؤولية أخلاقية، وقدم الأردن كشريك يحمل مشروعًا إنسانيًا حقيقيًا.
وشدد على أن الخطاب الملكي لم يغب عنه أيضًا البعد الإنساني، خصوصًا عندما نقرأه في ضوء دور الأردن التاريخي في استضافة اللاجئين، وتقديم الحماية للمضطهدين، وتبني خطاب عقلاني في محيط مهدد بالانزلاق نحو الهاوية.
ويتابع الدويري قائلاً “في عالم تسوده الصراعات، يطرح الأردن بقيادة الملك بوصلة مختلفة، عنوانها: لا بديل عن العدالة، ولا مستقبل دون احترام إنسانية الإنسان.”
وأكد نقيب المقاولين في نهاية حديثه بأن الأردن سيبقى واقفًا وسط النيران، لكنّه لم يحد يومًا عن مواقفه المبدئية، وأوروبا مدعوة لتفهم هذه الرسالة، بأن الشراكة مع الأردن ليست مصلحة سياسية فقط، بل رهان على القيم الإنسانية”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن نقیب المقاولین
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
صراحة نيوز- ألقى جلالة الملك عبداﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ولفت جلالته إلى أنه مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، أصبح من غير الممكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة، الأمر الذي يهدد الشعوب في كل مكان.
وأكد جلالة الملك أن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم.
وشدد جلالته على أن الفلسطينيين، مثلهم كمثل جميع الشعوب، يستحقون الحصول على حقهم في الحرية والسيادة، وإقامة دولتهم المستقلة.
وقال جلالة الملك إن العالم يعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، فلا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية.
وبين جلالته أن هذه المنعطفات التاريخية هي فعليا اللحظات الحرجة التي تتطلب منا أن نتشبث بقيمنا ولا نتخلى عنها.
ولفت جلالة الملك إلى أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدا.
وتطرق جلالته في خطابه إلى تأسيس الاتحاد الأوروبي، عندما ساهمت خيارات أوروبا في تشكيل عالم أكثر استقرارا، مبنيا على المبادئ السامية.
وأشار جلالة الملك إلى أن إيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث “متجذر في تاريخنا وتراثنا، وهو ما يدفع مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والاحترام المتبادل”.
وتابع جلالته “هذه القيم تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء”.
وتاليا النص الكامل للخطاب:
“بسم ﷲ الرحمن الرحيم
السيدة رئيسة البرلمان الأوروبي،
السادة أعضاء البرلمان،
أصحاب السعادة،
أشكركم جميعا. يشرفني أن أتحدث أمام البرلمان الأوروبي مرة أخرى.
أصدقائي،
قبل خمس سنوات، تحدثت من هذا المنبر عن الحاجة الملحة لإيجاد حلول سياسية للصراعات، واستعادة الثقة في العدالة العالمية، ومساعدة الشعوب كافة، وخاصة الشباب، على إيجاد الأمل والفرص.
ومنذ ذلك الحين، مر مجتمعنا الدولي بالعديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية؛ من جائحة فيروس كورونا، وتهديدات أمنية جديدة، وتسارع تكنولوجي غير مسبوق، إلى المعلومات المضللة التي تفشت بشكل مفرط، وحرب شديدة في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.