أنقرة (زمان التركية) – تستخدم إيران بعض ترسانتها الصاروخية طويلة المدى ضد إسرائيل، لكنها لا تزال تحتفظ بأقوى أسلحتها.

والتزمت طهران الصمت بشكل غير عادي حول أنواع الصواريخ التي استخدمتها مع استمرار الصواريخ الإيرانية في ضرب إسرائيل ردا على الهجمات المتزايدة.

على عكس الهجمات السابقة في أبريل وأكتوبر، التي كانت مصحوبة بلقطات رسمية وتفاصيل فنية، جاءت الموجة الحالية من الهجمات بدون مثل هذه الإفصاحات.

وعلى الرغم من هذا، يزعم المحللون العسكريون الإسرائيليون أنه بالإمكان تحديد بعض الصواريخ بناء على الأضرار التي تسببت فيها.

ويوضح تال إنبار، الباحث البارز في اتحاد الدفاع الصاروخي، أن إيران تستخدم على ما يبدو العديد من الصواريخ الباليستية المألوفة بما في ذلك النماذج، التي تعمل بالوقود السائل مثل قادر وعماد، وكذلك خيبر شيكان الذي يعمل بالوقود الصلب.

تنتمي صواريخ قادر وعماد للأسرة عينها من الصواريخ، إذ يصل مدى كليهما إلى 1800 كيلومتر ويحملان رؤوسا حربية تزن حوالي 750 كيلوغرام على الرغم من أنها ليست جميعها متفجرة.

ويتمتع صاروخ عماد بدقة أكثر من صاروخ قادر. وشوهدت هذه الصواريخ في هجمات “الوعد الصادق” الإيرانية في عام 2023.

يمتلك صاروخ خيبر شيكان، وهو صاروخ أحدث يعمل بالوقود الصلب، مدى أقصر يتراوح بين 1400 و1500 كيلومتر. ولا يمكن أن تصل إلى إسرائيل إلا إذا تم إطلاقها من غرب إيران. يحمل الصاورخ رأسا حربيا أصغر (500-600 كجم)، ولكنه يوفر دقة وسرعة أعلى بسبب نوع الدفع.

ولم تستخدم إيران بعد صاروخ شهيد حاجي قاسم، الذي سمي على اسم قائد فيلق القدس المقتول قاسم سليماني. وتصنف إيران الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب على أنه أسرع من الصوت ويزعم أنه يدخل الغلاف الجوي بسرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت.

ويعترض المحللون الغربيون على هذا التعريف لأنه يفتقر إلى القدرة على المناورة ثلاثية الأبعاد. يقال إن صاروخ حاجي قاسم يتمتع بتوجيه كهروضوئي وحساسية عالية للغاية.

ويزعم الباحث الإسرائيلي، يهوشوا كاليسكي، أن إيران قد أطلقت واحدا على الأقل من هذه الصواريخ باتجاه مدينتي بات يام أو رحوفوت في 15 يونيو/حزيران الجاري. ويُزعم أن أحد الأهداف هو معهد وايزمان للعلوم.

ولعل النقطة الأبرز هو عدم استخدام إيران حتى الآن صاروخ هورامشهر، وهو أقوى صاروخ في ترسانتها، والذي أطلقت عليه وسائل الإعلام الإسرائيلية اسم “سلاح يوم القيامة”.

يمكن لهذا الصاروخ حمل ما يصل إلى 1800 كيلوغرام من الرؤوس الحربية. وعلى الرغم من تقديمه في عام 2017 فإنه لا يوجد سجل لاستخدامه في أي عملية عسكرية.

وإذا اصطدم هورامشهر بطريق رئيسي أو منطقة حضرية، فقد يؤدي ذلك إلى تسطيح جميع لبنات البناء على جانبي الشارع، كما يقول الباحث تال إنبار.

على الرغم من الحديث عن إمتلاك إيران عدد محدود فقط من هذه الصواريخ فإنها تمتلك الآلاف من الصواريخ القديمة مثل قادر وعماد.

كم صاروخ باليستي تمتلك إيران؟

تتفاوت التوقعات بهذا الصدد، حيث تفيد المصادر العسكرية الإسرائيلية أن إيران بدأت هذه الحرب بنحو 3000 صاروخ باليستي. وتشير التقديرات إلى أن هذا العدد قد انخفض إلى 2000 بعد إطلاق 200 صاروخ وفقدان بعضها بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

ويضيف كاليسكي أن إيران أطلقت حوالي 100 صاروخ في اليوم الأخير فقط مما يشير إلى أنها تستطيع الحفاظ على 100 سرعة صاروخية يوميا لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.

كم تبلغ تكلفة الصاروخ الإيراني؟

ليس من المعروف الأرقام الدقيقة،  لكن تكلفة الصواريخ الباليستية ليست منخفضة. ويقدر إنبار أن الصاروخ القياسي يكلف حوالي مليون دولار.

سيكلف صاروخ مثل هورامشهر أكثر من ذلك بكثير، لكن إنتاج الصواريخ الإيراني تديره الدولة ويديره الحرس الثوري مما يقلل من تكاليف الإنتاج والعمالة.

تم بناء برنامج الصواريخ الإيراني في البداية على تصاميم كورية شمالية. وعلى الرغم من أن أنظمة البلدين قد تباينت في السنوات الأخيرة فإن العديد من صواريخ إيران، مثل شهاب3، قد تم تكييفها من النماذج الكورية الشمالية، والتي تعتمد هي نفسها على صواريخ سكود التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

ويُعتقد أن هورامشهر أيضا مشتق من منصة كورية شمالية مختلفة.

كيف تتصدى إسرائيل للصواريخ الإيرانية؟

تستهدف إسرائيل البنية التحتية للصواريخ الباليستية الإيرانية بهجمات جوية بالمقاتلات والمسيرات، كما أنها اعتمدت على الخلايا المرتبطة بالموساد داخل إيران لضرب مواقع الإطلاق بصواريخ متوسطة المدى في الأيام الأولى للحرب. واستهدفت الغارات الإسرائيلية قواعد صاروخية ومنصات إطلاق ومصانع ومواقع إنتاج بما في ذلك مواقع في شيراز وكرمانشاه.

هل بإمكان إسرائيل القضاء على برنامج الصواريخ الإيراني؟

يشكك إنبار في قدرة إسرائيل على تحقيق هذا. حتى لو دمرت إسرائيل جميع منصات الإطلاق والمستودعات ومصانع الصواريخ الإيرانية فستظل إيران دولة صناعية كبرى تتمتع بإمكانية الوصول إلى المواد الخام والدراية والمعرفة الاستراتيجية طويلة الأجل.

ويقارن ذلك بالعراق في عام 2003، عندما لم يتم نشر مخزونات الصواريخ إلا بعد تغيير كامل للنظام.

ويرى إنبار أنه بدون تحقيق هذا فإن ادعاءات القضاء على برنامج إيران الصاورخي”مفرطة في التفاؤل”.

Tags: الصواريخ الباليستية الإيرانيةالهجمات الإيرانية على إسرائيلالهحمات الإسرائيلية على إيرانبرنامج إيران الصاروخي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية الإيرانية الهجمات الإيرانية على إسرائيل برنامج إيران الصاروخي الصواریخ الإیرانی على الرغم من أن إیران

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!

حذر وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مفاجئة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، داعياً إلى الاستعداد الكامل لأي سيناريو محتمل، حتى في حال غياب مؤشرات فورية.

وفي تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الإيراني “خبر اقتصاد”، شدد صالحي على أن “المباغتة من طبائع الحرب، حتى لو كانت غير عادلة”، مضيفاً: “ينبغي أن نفترض أن غداً هو يوم الحرب. الغفلة عن هذا الاحتمال خطأ كبير، والطرف الغافل يُضرب أولاً”.

وأوضح صالحي أن عنصر المفاجأة عنصر مركزي في قواعد الاشتباك، ولا يمكن انتظار قرع الطبول لإعلان التعبئة، مشدداً على أن واجب القوات الإيرانية العسكرية هو البقاء على “أقصى درجات التأهب”، بغض النظر عن المسارات السياسية.

وتزامن ذلك مع كشف مصادر إيرانية مسؤولة عن توجيه طهران تحذيراً صارماً إلى واشنطن عبر قنوات متعددة، أكدت فيه أن إيران “لن تتردد في الرد بشكل فوري وحاسم” إذا شنت إسرائيل مواجهة جديدة.

ونقلت وكالة “إيران بالعربية” عن تلك المصادر قولها إن طهران مستعدة لإطلاق صواريخ استراتيجية ثقيلة على أهداف حيوية في إسرائيل خلال أول 48 ساعة من أي تصعيد، معتبرة أن مثل هذه الضربة “كفيلة بشل الكيان الإسرائيلي بالكامل”.

من جانبه، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف ما وصفه بـ”العدوان العسكري الأخير” على إيران، مطالباً باحترام ميثاق الأمم المتحدة والكف عن “السلوك غير المسؤول”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل فرض حزمة أمريكية جديدة من العقوبات شملت أكثر من 50 فرداً وكياناً إيرانياً وسفناً تجارية يُعتقد أنها تابعة لجهات مرتبطة بمسؤولين إيرانيين رفيعين، ما يُنذر بتدهور جديد في العلاقات المتوترة أصلاً بين الطرفين.

وزير الخارجية الإيراني يكشف غموضًا حول مصير 400 كجم من اليورانيوم المخصب بعد الهجوم الإسرائيلي

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن وجود غموض حول مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، الذي كان مخزناً في منشآت نووية تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الهجوم الذي شنه الأخير في يونيو الماضي.

وأكد عراقجي أن التقييمات ما تزال جارية، مشيراً إلى صعوبة الوصول إلى بعض المواقع المتضررة مما يزيد من حالة الغموض.

وفي تصريحات لوسائل إعلام غربية، قال عراقجي إنه أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن إيران قد تتخذ إجراءات لحماية المواد، لكنه لم يؤكد نقلها فعليًا قبل الهجوم.

وأوضح أن اليورانيوم ربما تعرض للتلف أو الدمار الجزئي، إلا أن التقييم النهائي لم يُستكمل بعد.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجوم الإسرائيلي في يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن وكالة الطاقة الذرية وافقت مؤخرًا على آلية تعاون جديدة مع طهران.

وفي مقابلة تلفزيونية، شدد عراقجي على أن “ما دام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق”، مؤكداً أن أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كانت موجودة أثناء تعرض المواقع النووية للقصف، وسط غموض بشأن مصيرها النهائي.

كما أشار الوزير الإيراني إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل “تم دون شروط”، مضيفًا: “لقد توقفوا عن العدوان وتوقفنا نحن عن الدفاع… لكن كل شيء يمكن أن يُستأنف، من جانبهم أو من جانبنا. ليس على إيران فقط أن تقلق”.

وحذر عراقجي من أن “أي تفعيل للآلية الأوروبية المعروفة بـ(آلية الزناد) سيعني استبعاد أوروبا بالكامل من أي محادثات نووية مستقبلية”، مؤكدًا أن إيران لن تدخل في مفاوضات جديدة مع أطراف تتجاهل تداعيات الهجمات الأخيرة على منشآتها.

وختم بالقول: “لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لم يحدث… لقد تغيرت شروط التفاوض جذريًا بعد قصف منشآتنا النووية، وما كان مقبولًا سابقًا لم يعد مقبولًا الآن”.

وأشار الوزير إلى أن الهجمات الإسرائيلية خلفت أضراراً جسيمة في المنشآت النووية، لكنه شدد على أن التكنولوجيا النووية لا تمحى بالقنابل، مؤكداً امتلاك إيران للخبرة والعلماء اللازمين لإعادة البناء، رغم خسارة عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، ومؤكداً استمرار قدرة بلاده على التخصيب.

الخارجية الإيرانية تنفي شائعات إغلاق السفارات وتتهم “غرفة العمليات الصهيونية” بشن حرب نفسية

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، صحة ما تم تداوله حول إغلاق بعض السفارات الأجنبية في طهران، ووصفت هذه المزاعم بأنها جزء من “حرب نفسية” تقودها ما سمّتها “غرفة العمليات الإعلامية الصهيونية”.

وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة “إرنا” الرسمية: “هذا النوع من الشائعات مصدره بعض حسابات التليغرام المرتبطة بالكيان الصهيوني ومنظمة المنافقين (مجاهدي خلق)، ويهدف إلى إثارة البلبلة والاحتقان داخل إيران، ولا أساس له من الصحة”.

وجاء هذا التصريح في أعقاب انتشار تقارير غير مؤكدة تحدثت عن إغلاق سفارات أجنبية في طهران، بالتزامن مع توتر أمني متصاعد بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية.

حاتمي: جاهزون لأي عدوان إسرائيلي… وسنكشف بطولات حرب الـ12 يومًا في الوقت المناسب

حذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، اليوم الأحد، من استمرار التهديدات الإسرائيلية، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية، وأنها ستواصل جهودها الدفاعية بكل حزم وثقة.

وفي كلمة ألقاها أمام كبار قادة القوة البرية، شدد حاتمي على أن “العدو سعى مرارًا لإلحاق الضرر بالنظام عبر مؤامرات متكررة، لكنه أدرك بعد صمود الشعب الإيراني أن حساباته كانت خاطئة، وارتكب خطأً استراتيجيًا كبيرًا”.

ووصف الكيان الإسرائيلي بأنه “عدو عنيد ذو طبيعة إجرامية”، مشيرًا إلى أن إيران، رغم الخسائر التي تكبدتها، “خرجت منتصرة من المواجهة الأخيرة بفضل تضحيات المجاهدين وصمود الشعب”.

وأشار إلى أن “العداء الدولي لإيران نابع من تمسكها بهويتها وسعيها نحو التقدم العلمي”، مؤكّدًا أن الجيش الإيراني يعزز باستمرار قدراته الاستخباراتية والعملياتية، وسـ”يكشف في الوقت المناسب عن بطولات الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما”، على حد تعبيره.

وخصّ اللواء حاتمي القوة البرية بدور حاسم في المواجهة، مشيدًا بنجاحها في حماية الحدود ومنع الخروقات الأمنية، مع تجديد الالتزام برفع الكفاءة القتالية والدفاع عن سيادة البلاد.

وزير التجارة الباكستاني: العالم الإسلامي يفخر بانتصار إيران على “إسرائيل” وتعزيز التعاون الاقتصادي بين طهران وإسلام آباد

أكد وزير التجارة الباكستاني جام كمال خان، اليوم الأحد، أن العالم الإسلامي يفتخر بانتصار إيران على “إسرائيل” في يونيو الماضي، مشيدًا بصمود طهران في مواجهة التهديدات.

جاءت هذه التصريحات خلال لقائه مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد أتابك، حيث شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وفقًا لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

وأعلن الوزير الباكستاني استعداد بلاده لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع إيران، مقترحًا تطوير الشراكات التجارية مع دول مثل تركيا وآسيا الوسطى وروسيا.

من جانبه، اقترح الوزير الإيراني تخصيص “يوم تجاري” خلال الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز التنسيق الاقتصادي بين البلدين.

واتفق الطرفان على توسيع التعاون في مجالات الزراعة، تربية الحيوانات، الطاقة، والخدمات اللوجستية عبر الحدود، مع التأكيد على تسريع اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة، والدخول في مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة رسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان، حيث استقبله رئيس الوزراء شهباز شريف في إسلام آباد، وسط فعاليات رمزية من بينها غرس شجرة وزيارة لضريح الشاعر محمد إقبال في لاهور، ويتوقع أن يلتقي بزشكيان خلال الزيارة كبار المسؤولين الباكستانيين إلى جانب الجالية الإيرانية في البلاد، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

قائد الجيش الإيراني: قدراتنا الصاروخية والمسيّرات في أعلى جاهزيتها والعدو الصهيوني لم يحقق أهدافه

أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية لا تزال بكامل جاهزيتها القتالية، مشدداً على استمرار تطوير الصناعة الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية رغم التحديات.

وخلال لقائه مع قادة القوة البرية للجيش، وصف حاتمي الكيان الصهيوني بأنه “عدو عنيد”، وقال إن الحرب التي استمرت 12 يوماً كشفت عن جانب من “جرائم العدو بحق الشعب الإيراني”، على حد تعبيره.

وأضاف: “رغم استشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين، فإننا انتصرنا بفضل صمود شعبنا وبسالة مجاهدينا، وأفشلنا مخططات العدو وأوقعنا به خسائر كبيرة”.

وأشار حاتمي إلى أن المعارضة الدولية المتصاعدة ضد إيران تعود إلى “تمسكها بهويتها الدينية والوطنية وسعيها الدؤوب للتطور العلمي”، مؤكداً أن القوة البرية تطورت بشكل لافت في مجالات الجاهزية القتالية والاستخبارات، وأن تفاصيل بعض العمليات الناجحة للقوات الجوية والبحرية ستُكشف لاحقاً.

آخر تحديث: 3 أغسطس 2025 - 16:33

مقالات مشابهة

  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • برئاسة بزشكيان.. إيران تشكل مجلسًا دفاعيًا بعد الحرب مع إسرائيل
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل
  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
  • ضربته تعادل هجوما نوويا .. ماذا نعرف عن صاروخ بوتين الخارق؟
  • الـ 15 خلال الشهر الأخير.. إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن