طفل أفغاني يطلق النار على قاتل عائلته أمام حشود غفيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أطلق فتى أفغاني يبلغ من العمر 13 عامًا النار على قاتل عائلته، الثلاثاء، أمام حشود غفيرة كانت حضرت في أحد ملاعب كرة القدم لمشاهدة الحدث الذي تكرر غير مرة منذ تولي حركة طالبان مقاليد الحكم في 2021.
وأُدين رجل بقتل 13 فردًا من عائلة واحدة، ونفّذ الإعدام أحد أقارب القتلى، وهو فتى يبلغ من العمر 13 عامًا، حيث أطلق النار على الرجل المُدان في ملعب رياضي بمدينة خوستا جنوب شرق البلاد.
اتُهم الرجل باقتحام منزل في منطقة خوست في كانون الثاني/ يناير الماضي وقتل 13 فردًا من أفراد عائلة، بينهم تسعة أطفال ووالدتهم. وأفادت المحكمة العليا الأفغانية بأن الرجل أُعدم بعد عدة أحكام في قضيته. وقالت طالبان، إن أقارب القتيل مُنحوا الخيار النهائي بين تنفيذ الحكم أو العفو عن القاتل و"اختيار السلام"، لكنهم طالبوا بالثأر.
ووفقًا لتقرير نشرته "ديلي ميل" دعت السلطات الحشود للتجمع في الملعب لمشاهدة الإعدام في إعلانات رسمية نُشرت الثلاثاء. وقبل الإعدام، دعا مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت، إلى إلغاء الحدث، قائلاً إن عمليات الإعدام العلنية تُمثل "عقوبة لاإنسانية وقاسية وغير عادية، وتتعارض مع القانون الدولي. يجب أن تتوقف".
ونقلت "ديلي ميل" عن أحد سكان مدينة خوستا، أن هذا الحدث من شأنه ردع المجرمين ومنع الجرائم العنيفة. وأضاف: "لقد أثبتت فعاليتها، إذ لن يجرؤ أحد على قتل أحد في المستقبل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم طالبان الإعدام الجرائم إعدام افغانستان طالبان جرائم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حشود سيئون تؤكد حق أبناء حضرموت في إدارة شؤون محافظتهم
شهدت مدينة سيئون، الأحد، حشودًا جماهيرية كبيرة في فعالية "مليونية 30 نوفمبر" التي جاءت احتفاءً بالذكرى الـ58 للاستقلال الوطني، استجابة لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته المحلية في حضرموت.
وامتدت الاحتفالات على شوارع وساحات المدينة الكبرى، حيث توافد آلاف المشاركين من مختلف مديريات حضرموت حاملين أعلام الجنوب وصور قيادات المجلس، رافعين شعارات تمثل تمسكهم بالهوية الجنوبية ورفض الوصاية على حضرموت، مع التأكيد على حق أبناء المحافظة في إدارة ملفي الأمن والعسكر، وإخراج القوات الشمالية من وادي حضرموت، باعتبار ذلك خطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار الدائم.
وأكد الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن حضرموت صمام أمان لمكتسبات المنطقة ودرع لحمايتها. مشيرًا إلى قرب انتهاء وجود القوات التي أطلقت النار على المدنيين والمنازل مؤخرًا، مؤكدًا أن جميع أبناء محافظات الجنوب سيكونون سندًا لأهل حضرموت وقت الحاجة، ومشيرًا إلى قرب تمكين أبناء الوادي من إدارة مديرياتهم.
ووجّه رسالة مباشرة لأبناء الوادي قائلاً: "عليكم الأمان، وننشد لكم الأمن والسلام"، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي بقيادة الزُبيدي سيكون مفتاح الخير في وادي الخير، ومشدّدًا على استكمال تحرير باقي المناطق.
بدوره، أكد الأستاذ محمد صالح باتيس، القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في حضرموت، أن هذا الاحتشاد يمثل إعلانًا عن إرادة الشعب الجنوبية الراسخة، وحذر من محاولات من أسماها "قوى الاحتلال اليمني" لسلخ حضرموت عن محيطها الجنوبي، مؤكدًا أن هذه المحاولات ستتكسر أمام وعي أبنائها.
وشدد باتيس على ضرورة إخراج القوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وتمكين أبناء المحافظة من إدارة أمنهم الذاتي عبر نشر قوات النخبة الحضرمية والقوات المسلحة الجنوبية، مؤكدًا أن هذا المطلب يمثل ضرورة وطنية لاستعادة الاستقرار وتحريك عجلة التنمية.
من جهته، أعلن عبدالملك الزُبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون وادي وصحراء حضرموت، خلال الفعالية، أن أبناء حضرموت يفوضون القوات المسلحة الجنوبية لاستكمال تحرير المحافظة من القوات الغازية التي دخلت حضرموت عام 1994، مؤكدًا أن استعادة كامل الأراضي هو واجب شرعي وأمانة تجاه أبنائها، داعيًا الجميع للتحضير والاستعداد لأي خطوات لتحرير الوادي، ومشدّدًا على ضرورة وقوف جميع محافظات الجنوب إلى جانب حضرموت في هذه المهمة الوطنية.
كما صدر عن المليونية بيان أكدت فيه الجماهير أن حضورها الكثيف يعكس الإرادة الشعبية الثابتة لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وأن الذكرى الـ30 من نوفمبر ليست مجرد احتفال تاريخي بل محطة لتجديد ذاكرة الجنوب وإرادة التحرر. وشدد البيان على رفض أي محاولة لإعادة إنتاج الاحتلال على حد وصفه، وعلى دور القوات الجنوبية كضامن للأمن والاستقرار، مؤكدًا حق أبناء حضرموت في إدارة شؤون محافظتهم وتمكين القوات المحلية من أداء مهامها دون عوائق.