الهيئة الإنجيلية تشارك في قافلة إيد واحدة بمحافظة المنوفية بالتعاون مع التحالف الوطني
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، من خلال وحدة التنمية المحلية، في فعاليات قافلة "إيد واحدة" التنموية، التي نظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بقرية العراقية التابعة لمحافظة المنوفية، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وقدمت الهيئة، ضمن مشاركتها، عددًا من الخدمات التنموية المتكاملة، شملت تنفيذ قافلة لصحة العيون للفحص والاكتشاف المبكر لأمراض العيون، وتقديم خدمات العلاج وتوفير النظارات الطبية، حيث تم تقديم الخدمات لعدد ٣٥٦ مواطنًا، من بينهم ٢٨٨ من أهالي قرية العراقية، تضمنت (الكشف– العلاج– النظارات– التحويل لإجراء عمليات جراحية عند الحاجة).
كما نظّمت الهيئة كرنفالًا ترفيهيًّا وتعليميًّا شارك فيه أكثر من ٣٠٠ طفل من أطفال القرية، وذلك في إطار دعم الجانب النفسي والتوعوي للأطفال في المجتمعات المحلية.
وضمن جهودها المستمرة في دعم الثروة الحيوانية، قامت الهيئة بتنفيذ قافلة بيطرية لخدمة أهالي القرية، شملت فحصًا ورشًّا وقائيًّا لـ٦٠٠ رأس من الماشية والدواجن، مع تقديم العلاج المجاني لجميع الحالات.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور المجتمعي والتنموي الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية، وتعزيزًا للتعاون المشترك مع مؤسسات الدولة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من أجل الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني الوطنی للعمل الأهلی التنموی الهیئة القبطیة الإنجیلیة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تخريب وتآمر.. عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: الإخوان واليهود إيد واحدة
شدد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، على خطورة دور الإخوان في المشهد السياسي وما يمثله وجودهم من خطر دائم على استقرار الوطن.
وأكد بكر أن هذه الجماعة الإرهابية منذ نشأتها وحتى اليوم لا تتوقف عن محاولات التخريب والتآمر، بل اعتادت المتاجرة بمصير الأوطان لتحقيق مصالح سياسية ضيقة ولو كان ذلك على حساب دماء أبناء الوطن.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أنه في سياق الأزمات والمحن، يظهر الفرق جليًا بين المعارضة الوطنية التي تنحاز للوطن وللمصالح العليا للدولة والجماعات التي تتخذ الأزمات فرصة للفتنة وتأجيج الصراعات الداخلية.
وأكد "بكر " أهمية الدور الذي ينبغي أن تؤديه المعارضة الوطنية في مثل هذه الظروف الحرجة، حيث تصبح الأولوية للدفاع عن الدولة ودعم القيادة السياسية في مواجهة أي تهديد خارجي. معتبرا أن التخلي عن المصالح الشخصية الضيقة ووضع الوطن في المقام الأول هو السمة الأساسية للمعارضة البناءة، التي تسعى للحفاظ على الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف في مواجهة المخططات الهدامة.
وشدد على أن الإخوان دائمًا ما يحاولون استغلال كل أزمة أو كارثة لضرب استقرار الوطن من الداخل. فلا يتوانون عن التحريض وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي بشتى السبل لتحقيق أهدافهم المشبوهة.
وتابع: أثبتت الأحداث التي وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب بما لا يدع مجالًا للشك أن الإخوان لا يعملون منفردين، بل تربطهم علاقات خفية مع أطراف خارجية تسعى للنيل من مصر وعلى رأسها الكيان الصهيوني.
وأشار إلى التواطؤ بين الإخوان واليهود باعتباره دليلًا دامغًا على خيانة هذه الجماعة للوطن. فالمواقف العدائية التي تتبناها الجماعة تجاه الدولة المصرية لا تأتي من فراغ، بل هي جزء من منظومة أكبر تعمل على إضعاف مصر والنيل من سيادتها وأمنها القومي.
ودعا جميع القوى الوطنية للتكاتف والتصدي لمثل هذه المحاولات الدنيئة، والاستمرار في كشف المخططات التي تهدف لضرب استقرار البلاد وزعزعة وحدتها الداخلية.
ورأى حمادة بكر أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم تكشف المعدن الحقيقي للإنسان الوطني، الذي يخشى على وطنه ويكرّس جهده لحمايته، مقابل أطراف تسعى لتخريب البلاد ونشر الفتنة خدمة لأجندات خارجية معادية للأمن والاستقرار.