صراحة نيوز- كتب وزير البلديات الأسبق نادر الظهيرات

كلنا فخر واعتزاز بالترحاب الحار اثناء استقبال رئيسه الاتحاد البرلماني الاروبي واعضاء البرلمان لجلاله الملك والذي يجسد الاحترام الكبير لجلالته بما يحمله من سداد الرأي وصدق المواقف والقيم العاليه والنبيله التي تهدف الى اعلاء قيم الحريه والعداله ومحاربه الظلم والتطرف وبناء فكر جمعي عالمي يستند على المحبه والتسامح والاحترام .


فلقد اكد جلاله الملك في خطابه الشهير امام النواب الاروبيين على الكثير من المعاني والقيم العاليه على المجتمع الدولي ان يتحلى بها لانها المنطلق الرئيسي لحياه الشعوب والعيش بسلام واستقرار ، كما شدد جلالته على بند الحروب والصراعات التي انهكت العالم .حيث شكل خطاب جلالته نداءاً عالمياً بتذكير المجتمع الدولي وقاده العالم بأن الأنسانيه والبناء والتقدم لا تقام ألا بالعداله والابتعاد عن العنف والتسلط ، وذّكر جلالته قبل هذا التاريخ كان قد تحدث في هذا المكان عن الحاجه الملحه لايجاد حلول للصراعات ، واستعاده الثقه بالعداله الدوليه وان الامن للعالم لايستقيم بقوه الجيوش بل بقوه القيم المشتركه وأن السلام الذي تفرضه القوه لا يدوم ، ولما كانت القضيه الفلسطينيه حاضره في فكر جلالته يحملها في كل المحافل الدوليه اذ ان السلام لايمكن ان يتحقق بدون قيام دوله فلسطينيه لشعب مضى على معاناته عقوداً طويله وكما ذّكر جلالته بمعاناه اهل غزه والتي خذلها العالم ومضى عليها اكثر من عشرين شهراً . وتساءل جلالته كيف يعقل ان نسمح بان يصبح ما لم يكن يتصوره امراً اعتيادياً باُن تستخدم المجاعه كسلاح ضد الاطفال والمدنيين او استهداف العاملين بالقطاع الصحي والصحفي وان ما يحدث في غزه اليوم يتنافى مع القوانين الدوليه والمعايير الاخلاقيه .
كما اكد جلالته في خطابه التاريخي بأن إيمان الاردن بالقيم المشتركه بين جميع الديانات السماويه متجذر في تاريخنا وتراثنا وهو ما تؤكد عليه مبادئنا المبنيه على التسامح والاحترام المتبادل وهذه القيم تترجم في الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه والتي تعهدنا بحمايه هويتها التاريخيه متعدده الاديان من اي اعتداء مستنداً جلالته في خطابه الى عمق ديني وتاريخي واخلاقي مذكراً العالم بالعهده العمريه للخليفه العادل عمر بن الخطاب والتي امر بها اهل القدس المسلمون احترام اماكن العباده المسيحيه وعدم ايذاء كاهن او طفل او شيخ وكيف ان المبادئ الاسلاميه التي وثقتها العهده العمريه قبل الف عام هي نفسها التي اعتمدتها اتفاقيه جنيف لحمايه المدنيين في زمن الحروب .
ان خطاب جلاله الملك لم يكن موجهاً الى اوروبا بل الى جميع دول العالم لتقوم بواجباتها في العمل على احترام حقوق الانسان والاًستناد الى قيم العداله ورفض الظلم والتطرف ، وان خطاب جلالته سيسجل بأنه افضل ما كتب وما قيل عن خارطه طريق يعيش فيه العالم في امن وسلام ومحبه وتسامح وحياه بعيده عن الحروب والنزاعات يحكمها ميزان العداله لا ميزان القوه
حفظ الله جلاله مليكنا قائداً ملهماً وهو يرفع رؤوسنا عالياً في جميع انحاء العالم ، حاملاً رسائل الخير والمحبه والسلام لبني البشر جميعاً

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي

صراحة نيوز- النائب حسين كريشان

بمشاعر الفخر والانتماء، نثمّن عالياً الخطاب المؤثر الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والذي شكّل علامة فارقة في الحراك السياسي والدبلوماسي، وجاء معبّراً عن الموقف الأردني الأصيل والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وناطقاً باسم الضمير العالمي الغائب.

ولقد عبّر جلالته في كلمته عن الألم الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وفضح المأساة التي يعانيها قطاع غزة تحت وطأة القصف والدمار. وكان صوته، صوتاً للحق والعدالة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل استناداً إلى المبادئ الأخلاقية والمواثيق الدولية، لضمان الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكما أشار جلالته إلى أن تحقيق السلام لا يكون عبر العنف والإقصاء، بل عبر الاعتراف المتبادل، والتفاهم، واحترام الكرامة الإنسانية، مستعرضاً تجربة أوروبا بعد الحرب الكبرى، كنموذج لبناء السلام من خلال التكاتف والعدالة، وليس من خلال الغلبة والاستبداد.

ولقد حمل الخطاب رسالة تحذير واضحة إلى المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في تجاهل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لما لهذا الصمت من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن غياب العدالة يولّد التطرف، ويفتح الأبواب أمام المزيد من العنف والانقسام وان جلالة الملك لا يتحدث باسم الدولة الأردنية فقط، بل يعبّر عن وجدان كل من يؤمن بالعدالة والحق الإنساني. وإننا نضع كل ما نملك من أدوات تشريعية ورقابية وإعلامية في خدمة هذه الرسالة، داعين العالم إلى الإنصات لصوت الضمير، والوقوف مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

حفظ الله الأردن، وسدّد خطى جلالة الملك، وأبقى هذا الوطن منارة للحق، وعنواناً للسلام.

مقالات مشابهة

  • “خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”
  • كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
  • الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي
  • رئيسة البرلمان الأوروبي: كلمات الملك تؤثر في القلوب جميعًا
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي: مرافعة دولة في وجه انحلال العالم
  • عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
  • عاجل | الملك يخاطب البرلمان الأوروبي في فرنسا
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن إلى فرنسا