الأمم المتحدة-سانا

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الصناعي.

وفي كلمة نشرت على موقع الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدّولي لمكافحة خطاب الكراهية، وصف غوتيريش الذكاء الصناعي “بالسّم الذي يسري في شرايين المجتمع ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي”.

وأشار غوتيريش إلى أنّ سرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته تزداد بفعل الخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة التي تنشر محتوى ساماً وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 93 شهيدا فلسطينيا، بينهم 60 من منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، وفق ما أعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع.

ورصد مراسل الجزيرة وصول عشرات الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وسط تأكيدات بأن كثيرا من المصابين في حالات حرجة للغاية.

وتأتي هذه التطورات على وقع قصف إسرائيلي متواصل استهدف مناطق تجمع الفلسطينيين للحصول على مساعدات غذائية، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن سكان غزة "يتضورون جوعا ويحتاجون بشدة إلى مياه نظيفة".

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن البنية التحتية المائية للقطاع دُمرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه لم يعد ممكنا دون توفير الوقود.

مجازر إسرائيلية جديدة

واستهدف قصف إسرائيلي منتظري المساعدات في "دوار التحلية" بمحافظة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 51 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم ما لا يقل عن 20 في حالة حرجة، وفق وزارة الصحة.

وفي محيط شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية مجددا فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيان وإصابة 10 آخرين، بحسب مصادر طبية.

وتواصلت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع، حيث قُتل 4 فلسطينيين في قصف منزل لعائلة أبو شمالة في مخيم البريج، كما استشهد الشاب محمد سعيد تنيرة في قصف منزله غربي دير البلح.

وفي منطقة المواصي جنوب القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق نازحين في خيام مؤقتة، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص.

كما قُتل فلسطينيان آخران في قصف خيمة للنازحين في "مدرسة الصلاح" غرب دير البلح، وسيدة في قصف على خيمة أخرى قرب "برج فيصل".

وفي شمال قطاع غزة، استشهدت طفلة في غارة على شارع غزة القديم، وقُتل فلسطينيان بنيران قناص إسرائيلي في محيط شارع 10 جنوبي المدينة.

إعلان

وتعرضت شقة سكنية لعائلة السحباني في حي الصبرة للقصف الإسرائيلي كذلك، ما أسفر عن إصابات متعددة.

يُشار إلى أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن ومرفوضة من الأمم المتحدة، ما فاقم الشكوك حول نوايا توزيع تلك المساعدات بعيدا عن الرقابة الدولية.

وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 11 ألف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.

وتتجاهل إسرائيل نداءات المجتمع الدولي، بما في ذلك أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف عدوانها، بينما يعاني مئات الآلاف من النازحين من ظروف إنسانية كارثية وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: خطاب الكراهية خطرٌ يهدِّد السِّلم ويستوجب وقفة عالميَّة حازمة
  • هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل العشـ.ـاق الحقيقيين؟ دراسة تجيب
  • منحة ماجستير ممولة بالكامل في ألمانيا من جامعة الأمم المتحدة دون الحاجة لـ IELTS
  • غوتيريش ينتقد مجازر إسرائيل بحق منتظري المساعدات بغزة
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة لـ غوتيريش: العاصمة تحولت إلى برميل بارود على وشك الانفجار بسبب سياسات الحكومة
  • 93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة
  • المشهداني يدعو الأمم المتحدة لوضع حد لـتجاوزات الكيان
  • تراجع الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على غزة