نيفين مسعد: مفاوضات سرية في عمان للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إيران قامت بملء الفراغات الناتجة عن الاغتيالات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، موضحة أن الولايات المتحدة عندما تتحدث، فإنها تعتبر أن ما يحدث هو معركتها الخاصة، لافتة إلى وجود أنباء عن إطلاق جولة مفاوضات في سلطنة عمان بسرية شديدة.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هدف هذه المفاوضات هو الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، مؤكدة أن الشخصية الإيرانية معتزة بنفسها، وأن تصريحات المرشد الإيراني التي قال فيها "لن نستسلم" تعكس هذا الاعتزاز.
وأضافت أن النظام السياسي في إيران فريد من نوعه، إذ إن صلاحيات المرشد تفوق صلاحيات الرئيس، كما أن المرشد يُعين ويُقال من قبل المجلس الأعلى للفقهاء.
وأشارت إلى أن إيران تمتلك مؤسسات رسمية وظلالًا لهذه المؤسسات؛ فمثلًا هناك مجلس الشورى ويوازيه مجلس صيانة الدستور، كما أن الحرس الثوري يُعد القوة الضاربة للنظام، لأن الجيش الإيراني كان يُنظر إليه على أنه جيش الشاه، ولذلك تم تأسيس الحرس الثوري كبديل يُمثل الثورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة نيفين مسعد إيران الولايات المتحدة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لبحث خطة شاملة لإنهاء حرب غزة
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، السبت، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، سيلتقي مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم السبت في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على الاجتماع أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال مؤخرا إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية".
ونقل "أكسيوس" عن مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لصفقة شاملة، سيتم تقديمها للأطراف خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات: "لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة 'نهاية اللعبة'، لكنها لن تكون مقبولة لحماس، وبالتالي ستكون بلا معنى".
وأضاف المسؤول: "حربنا مع حماس، وليس مع الولايات المتحدة. الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، لذا فإن الحديث عن صفقة شاملة من المرجح أن يكون بلا جدوى في هذه المرحلة".
وذكر "أكسيوس" أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، صرح خلال اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي، يوم الخميس، قبل أن يوافق على خطة الهجوم الجديدة، أن "إدارة ترامب ستعرض في الأسابيع القادمة مقترح "نهاية اللعبة" للحرب في غزة".
وقال "أكسيوس" إن "تقديم أي مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل لإنهاء الحرب قد يؤخر خطة إسرائيل لشن الهجوم الجديد لاحتلال غزة".
ورغم قرار المجلس بتحضير الجيش لاحتلال غزة، إلا أن ذلك سيستغرق عدة أسابيع للتخطيط العسكري، وإجلاء مليون مدني من المنطقة، والاستعداد لتقديم المساعدات، بحسب "أكسيوس".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن خطة الهجوم لن يتم تنفيذها على الفور، مضيفا أن "الجدول الزمني الدقيق للعملية لم يحدد بعد، مما يترك مزيدا من الوقت للتوصل للحل الدبلوماسي".
وأضاف المسؤول أن هذا السبب هو الذي دفع الوزيرين المتطرفين، إتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش للتصويت ضد القرار.