جيش الاحتلال: 60 مقاتلة نفذت هجمات على 20 موقع نووي وعسكري داخل إيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، أنه شنّ سلسلة من الهجمات الجوية واسعة النطاق على مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن العملية استهدفت قدرات النظام الإيراني على تطوير برنامجيه النووي والصاروخي.
وقال المتحدث باسم الجيش إن "60 مقاتلة إسرائيلية أنهت قبل قليل سلسلة من الغارات الجوية استهدفت 20 هدفًا عسكريًا عالي الأهمية في عمق الأراضي الإيرانية"، مشيرًا إلى أن "من بين المواقع المستهدفة منشآت لإنتاج أسلحة، وأجهزة طرد مركزي، ومواقع تطوير مرتبطة بمشروع الأسلحة النووية الإيرانية".
وأضاف الجيش أن "الغارات طالت أيضًا مصانع لإنتاج المواد الخام اللازمة لتصنيع الصواريخ، ومواقع لتجميع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية"، معتبرًا أن هذه المواقع تُستخدم بشكل مباشر في تمكين طهران من توسيع عمليات تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج أسلحة نووية.
وأكد الجيش أن هذه العملية تأتي في إطار سياسة معلنة لإحباط أي تقدم في قدرات إيران النووية والعسكرية، مضيفًا: "سنواصل إلحاق الضرر بالبنية التحتية العسكرية والنووية للنظام الإيراني، ولن نسمح بتهديد أمن إسرائيل والمنطقة".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني بشأن الهجمات أو حجم الأضرار والخسائر المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران الأسلحة النووية الإيرانية الدفاع الجوي الإيراني طهران
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.