مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في طاجيكستان
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في جمهورية طاجيكستان 161 طنًا من التمور لتوزيعها على طلاب وطالبات مدارس التعليم العام.
ووقعّ برنامج الأغذية العالمي على مذكرة تسلّم الشحنة من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، بحضور معالي نائب وزير العلم والمعارف في جمهورية طاجيكستان بدر الدين مظفر زاده، وفريق من المركز، في العاصمة دوشنبه.
وقدّم معالي نائب وزير العلم والمعارف شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على هذه المبادرة الإنسانية التي ستُسهم في تعزيز الأمن الغذائي في المؤسسات التعليمية والتربوية في بلاده، مؤكدًا أن هذه الهدية الكريمة تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
من جانبه عبّر مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة في آسيا والباسيفيك أدهم مسالم عن امتنان البرنامج لهذا الدعم السخي، مشيرًا إلى أن هذه الشحنة من التمور ستُسهم بشكل مباشر في دعم العمل الإنساني وخدمة المحتاجين في طاجيكستان.
ويأتي ذلك ضمن البرامج التي تقدمها حكومة المملكة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأغذية العالمي التمور أخبار السعودية الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
البلاد (الدرعية)
شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في ملتقى الدرعية الدولي الذي نظمته هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم ضمن فعاليات الملتقى الثقافية، وذلك في مطل البجيري بمحافظة الدرعية. وجاءت مشاركة المجمع بجلسة ثقافية، عنوانها: (الدرعية.. واحة اللغة والثقافة)، ناقش فيها مختصون باللغة العربية والثقافة السعودية الأبعاد اللغوية والثقافية للدرعية، ودورها التاريخي كمركز حضاري حافظ على الموروث اللغوي، وعزّز الهُوية الوطنية. وتناولت الجلسة جملةً من المحاور، من أبرزها: جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية في شتى المجالات ببرامجه ومشروعاته المختصة، والبيئة الثقافية في الدرعية؛ بوصفها واحةً للغة والهُوية، وحضور الأمثال والحكايات الشعبية في ذاكرة المجتمع المحلي ودلالاتها الثقافية، إضافةً إلى التفاعل بين الفصحى واللهجة وأثرهما في تكوين المشهد اللغوي في المنطقة. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للتعاون الثقافي بين المجمع وهيئة تطوير بوابة الدرعية، وإبرازًا لمكانة الدرعية حاضنةً للغة والتراث الوطني، واستمرارًا لسعي المجمع في دعم العربية، وتعزيز حضورها في الفضاءات الوطنية، وتطوير مشروعات لغوية وثقافية تسهم في تعزيز الهُوية وحضورها اللغوي؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.