أكثر من 3 آلاف عامل يعملون على نظافة المسجد النبوي لخدمة المصلين
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
المناطق_واس
يعمل أكثر من 3000 عامل وعاملة على مدار الساعة، على نظافة المسجد النبوي، ضمن الخطط والبرامج المعدة التي تنفذها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لخدمة المصلين.
وتتكون الفرق العاملة على نظافة المسجد من رؤساء مجموعات، وعمال نظافة، وعمال للعناية بالمصاحف والمكتبة، حيث يرتدي كل تخصص من العاملين زيًّا يُميّزه، وتُشرف عليهم كوادر وطنية تعمل على وضع الخطط والبرامج، ودراسة الحالات، وإيجاد الحلول المناسبة، بالإضافة إلى التطوير المستمر لجميع الأعمال الميدانية.
وتغطي أعمال الغسيل والتعقيم والنظافة أكثر من مليون متر مربع في المسجد النبوي، تشمل داخل المسجد، والسطح، والساحات، وطابقين لدورات المياه، ومواقف السيارات، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات.
ويُستخدم في تنظيف المسجد 32 معدّة مخصصة للنظافة داخل المسجد، بالإضافة إلى 380 مكنسة لاسلكية تُستخدم للسجاد، باستهلاك يومي يُقدَّر بنحو 1335 لترًا من مواد التنظيف الصديقة للبيئة، كما تُستخدم 40 معدّة في تنظيف الساحات الخارجية، بسعة 300 لتر، تُعبّأ في أربع نقاط توزيع.
وتشمل أعمال النظافة الأعمدة، والأرضيات الرخامية، والأسقف، والخشبيات، والنحاسيات داخل المسجد، بالإضافة إلى تطهير السجاد وتعطيره باستخدام مواد عالية الجودة؛ للمحافظة على طهارته ورائحته الزكية، بما يوفر لضيوف الرحمن بيئة تعبّد مريحة تملؤها السكينة والطمأنينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی أکثر من
إقرأ أيضاً:
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور
تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، حيث تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، مما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام.
وتتميز هذه الأبواب، لاسيما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلّى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي.
ومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة سبعة مداخل رئيسة، ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، يتفرع من كل مدخل سبعة أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما خمسة متجاورة.
ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سم، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية "المكره الخاصة" التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام.
وصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب "الساج" الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم "محمد رسول الله"، وقد تنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، حيث تم صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال خمسة أشهر، قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير.
وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم.
المسجد النبويأخبار السعوديةأبواب المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.