التونسية أنس جابر إلى ربع نهائي بطولة برلين المفتوحة بتنس
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
ألمانيا – تأهلت التونسية أنس جابر، المصنفة 61 عالميا، إلى الدور ربع النهائي لبطولة برلين المفتوحة للتنس “فئة 500 نقطة”، امس الأربعاء، بفوزها على الإيطالية جاسمين باوليني، المصنفة الخامسة عالميا، بمجموعتين دون رد.
وحسمت اللاعبة التونسية البالغة من العمر 30 عاما، المواجهة أمام منافساتها الإيطالية في زمن قدره ساعة و16 دقيقة بواقع (6-1، و6-3)، محققة بذلك فوزها الثالث في المواجهات المباشرة مقابل 3 هزائم.
وفرضت جابر سيطرتها على مجريات اللقاء منذ البداية حيث تمكنت من الظفر بالمجموعة الأولى بسهولة 6-1، ورغم محاولات باوليني للعودة في المجموعة الثانية لكنها أخفقت أمام مستوى الأداء القوي للتونسية التي أنهت المجموعة الثانية 6-3.
ويعد هذا أول فوز لجابر، المتوجة بلقب البطولة عام 2022، على إحدى المصنفات الخمس الأوليات منذ ويمبلدون 2023، كما أنها المرة الأولى التي تفوز فيها بمباراتين متتاليتين منذ فبراير/ شباط الماضي.
وتنتظر أنس جابر في الدور المقبل الفائزة من لقاء الروسية ديانا شنايدر، والتشيكية ماركيتا فوندروسوفا، لاحقا، على أمل بلوغ نصف نهائي البطولة المقامة على الملاعب العشبية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في الشباك
كثر الحديث في الأيام الماضية عن وضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي يتولى إدارته الفنية المدرب الوطني رشيد جابر الذي قاد المنتخب الوطني للملحق الآسيوي.
وبرغم أنه لم يخرج شيء رسمي من قبل مجلس الإدارة الحالي الذي سيظل يمارس صلاحيته حتى الأربعاء المقبل حيث تجرى الانتخابات، خرجت أخبار صحفية عن التفاوض مع مدرب جديد للمنتخب الوطني يخلف رشيد جابر وتم تسميته بالاسم بدون ذكر تفاصيل عن الجهة التي فاوضت هذا المدرب هل هو الاتحاد الحالي الذي أجل العديد من الملفات ومنها ملف المسابقات والرعاية والتسويق وملف المنتخبات الوطنية للمجلس القادم أو من يتفاوض معه أحد المرشحين للانتخابات وإن كانت هذه الجزئية استبعدها تماما؟... أو أن بث مثل هذا الخبر له جوانب أخرى في ظل التنافس الذي سيكون بين المنتخبات الخليجية التي ستكون في الملحق الآسيوي؟ وإذا سلمنا الأمر بأن المنتخب الوطني في حاجة إلى إدارة فنية خلال المرحلة القادمة لماذا لم تتم مناقشة تفاصيل المرحلة الماضية بكل إيجابياتها وسلبياتها.؟ لماذا لم يتم وضع خريطةطريق للمنتخب الوطني بدأت منذ تأهله إلى الملحق الآسيوي؟.. وما خطط ومراحل الإعداد الفنية؟.. وما التجارب الودية ونوعها؟.. وما نوع الدعم المقدم من أجل إنجاح مهمة المنتخب الوطني في منافسات الملحق؟
الأندية لا تعرف مصيرها هل سيقام الدوري أم سيتأجل؟.. هل سيلعب الدوري بدون الدوليين وإلغاء الهبوط؟.. هل سيتم رفع عدد الأندية إلى 14 ناديا تحقيقا لمطالبات الأندية المتكررة للمترشحين لمجلس إدارة الاتحاد القادم؟
كل هذه التساؤلات تبحث عن إجابة شافية ولم نفكر فيها وكان التفكير ينصبّ على من هو المدرب القادم.!
يجب ألّا تأخذنا العاطفة وألّا يكون التغيير من أجل التغيير.. يكفينا تجارب مدربين على مر السنوات الماضية. لا نريد مدربًا مغمورًا ليس له اسم مع منتخبات في الوقت الذي لدينا كفاءة وطنية يمكن أن نأخذ بيدها ونطورها ونناقشها في كل التفاصيل وأن نكون قريبين من الواقع الذي نعرفه جميعًا ولا يمكن اختزال الواقع في جهاز فني أو اللاعبين.
منذ كأس آسيا الماضية التي جرت في قطر ونحن نشاهد الهبوط الفني للمنتخب الوطني ولم نعالج المشكلة من جذورها وتم إقصاء برانكو بعدها حضر تشيلافي مكانه ولم يكمل المهمة وتم الاستنجاد برشيد جابر والمشكلة ما زالت قائمة (إذا استثنينا كأس الخليج في الكويت) وبعد كأس الخليج عانى السيب والنهضة في المسابقات المحلية كون أكثر عناصر المنتخب الوطني من الناديين.
سيرحل رشيد جابر اليوم أو غدا لكن المشكلة الأساسية ستظل قائمة حتى لو حاولنا إحضار أبرز مدربي العالم... ونسأل ربنا يوفق المدرب القادم وأن نكون مخطئين في طرحنا ومن يفاوضه هو أعلم ببواطن الأمور.
باستثمارات 200مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية