بعد وفاتها.. أبرز أعمال الممثلة الأمريكية لوني أندرسون
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
توفيت الممثلة الأمريكية الشهيرة لوني أندرسون، بطلة مسلسل «WKRP in Cincinnati» يوم الأحد، قبل أيام قليلة من عيد ميلادها الثمانين، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
عُرض مسلسل «WKRP in Cincinnati» من عام 1987 إلى عام 1982، وتدور أحداثه في محطة إذاعية متعثرة في أوهايو تحاول إعادة ابتكار نفسها من خلال موسيقى الروك، وضم طاقم العمل جاري ساندي، وتيم ريد، وهوارد هيسمان، وفرانك بونر، وجان سميثرز، إلى جانب أندرسون في دور جينيفر مارلو/ وقد حاز هذا الدور على ترشيحين لجائزة إيمي وثلاثة ترشيحات لجائزة جولدن جلوب.
تألقت أندرسون على الشاشة الكبيرة إلى جانب بيرت رينولدز في الفيلم الكوميدي «ستروكر إيس» عام 1983، وتزوجا لاحقًا وأصبحا وجهين بارزين في الصحف الشعبية قبل انفصالهما الكارثي عام 1994.
كان أول دور لها كممثلة دورًا صغيرًا في فيلم «نيفادا سميث» عام 1966، بطولة ستيف ماكوين. أمضت معظم مسيرتها الفنية على الشاشة الصغيرة، حيث ظهرت كضيفة شرف في أوائل السبعينيات في مسلسلي «S.W.A.T» و«Police Woman«.
بعد مسلسل «WKRP»، شاركت أندرسون في المسلسل الكوميدي القصير "Easy Street"، وظهرت في أفلام تلفزيونية، منها «A Letter to Three Wives» و«White Hot: The Mysterious Murder of Thelma Todd».
في عام2023، شاركت في بطولة مسلسل «Ladies Of The 80s: A Divas Christmas» على قناة Lifetime مع ليندا غراي، ودونا ميلز، ومورجان فيرتشايلد، ونيكوليت شيريدان.
ومن المقرر إقامة مراسم جنازة عائلية خاصة لـ لوني أندرسون في مقبرة هوليوود فوريفر.
اقرأ أيضاًوفاة الممثلة الأمريكية «جينا رولاندز» عن عمر يناهز الـ 94 عاما
وفاة الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية راكيل ويلش عن 82 عامًا
الممثلة الأمريكية مارلي ماتلين تروي مسيرتها الفنية خلال فيلم وثائقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوهايو جائزة جولدن جلوب جائزة إيمي موسيقى الروك وفاة لوني أندرسون الممثلة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، يوم الجمعة في حوار مفتوح عبر تطبيق “زوم” مع 239 مشاركاً ليبياً، ناقشت فيه قضايا متعددة منها خيارات إجراء الانتخابات وآليات مساءلة المعرقلين، إلى جانب تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية.
ويأتي هذا الاجتماع الافتراضي الثاني خلال الشهر الماضي، ضمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز التواصل مع الجمهور حول مستجدات العملية السياسية. ومنذ مايو الماضي، أجرت البعثة مشاورات مباشرة مع نحو 1000 شخص وشارك 1250 آخرون عبر الإنترنت، شملت لقاءات مع قادة مجتمعيين ومكونات متنوعة.
وأشارت تيتيه إلى أهمية دور كل فرد في إنجاح العملية السياسية، داعية الليبيين للمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني الذي تطرحه البعثة، والعمل مع الجهات المعنية لمساءلة القادة عن تنفيذ خارطة الطريق السياسية. وأضافت أن الديمقراطية والشمولية عملية مستمرة تتطلب جهداً جماعياً.
وخلال الحوار، عبّر بعض المشاركين عن شكوكهم في المسارات السابقة للانتخابات، مؤيدين إنشاء جمعية تأسيسية عبر منتدى وطني لتعيين حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، فيما دعا آخرون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع اعتماد نهج “الدستور أولاً”. كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الجماعات المسلحة والوضع الأمني على إمكانية إجراء الانتخابات.
وردت الممثلة الخاصة على تساؤلات بشأن فرض عقوبات على المعرقلين، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية أوصت بتشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات، وأن تفاصيل تشكيلها ستكون جزءاً من المفاوضات حول خارطة الطريق.
وأكدت تيتيه أن الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات هو السبيل لتغيير المؤسسات، مشددة على ضرورة ضمان إجراء انتخابات آمنة رغم وجود أطراف قد تعطل العملية لحماية مصالحها.
كما استعرضت مقترحات اللجنة الاستشارية لوضع إطار قانوني واضح لتوقيت الانتخابات ومتطلبات الترشح، يتضمن أحكاماً بشأن العقوبات والقضايا الأمنية.
وعبرت بعض النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة عن تحديات المشاركة السياسية، حيث تحدثت مشاركة عن تعرضها لتهديدات وضغوط خلال ترشحها في الانتخابات البلدية، فأكدت تيتيه دعمها وتشجيعها لمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، معتبرة أن مشاركة النساء ليست منافسة بل إسهاماً أساسياً.
واختتمت الممثلة الخاصة بالتأكيد على أن البعثة تعمل على تمثيل مصالح كافة شرائح المجتمع في المفاوضات السياسية، مع احترام خصوصية المشاركين.
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:51