بالصور.. غزة تموت جوعا والعالم يهتف من بعيد
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
شهدت مدن عدة حول العالم مع بداية الأسبوع الحالي مظاهرات حاشدة للتنديد بالمجاعة التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة مع حربها المتواصلة، وللتعبير عن التضامن مع الأطفال الفلسطينيين الذين يواجهون الموت جوعا، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية.
واحتشد آلاف المتظاهرين في مدينة سيدني الأسترالية على جسر هاربور الشهير ضمن "مسيرة من أجل الإنسانية".
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالحصار الإسرائيلي، مطالبين بإنهاء الحرب، وفتح ممرات آمنة لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة، في حين راقبتهم الشرطة من على الخيول، وسط أجواء سلمية.
وفي برلين الألمانية تجمّع العشرات في ساحة بوتسدامر بلاتز حاملين دمى أطفال وصورا توثق معاناة الصغار في غزة، وحمل المشاركون لافتات "أطفال غزة يتضورون جوعا"، في مشهد عبّر عن الغضب الشعبي المتصاعد من المجازر والتجويع المنهجي.
أما في إسطنبول فقد هتف المحتجون أمام القنصلية الأميركية بشعارات تطالب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عما وصفوه بـ"القتل الجماعي عبر التجويع".
وفي أوتريخت الهولندية نظم أبناء الجالية الفلسطينية وقفة في ساحة دومبلين، ورفعوا صور ضحايا المجاعة في غزة، مرددين شعارات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف "المذبحة الصامتة".
من جهتها، شهدت كوالالمبور الماليزية مسيرة رمزية شارك فيها محتجون حاملين قدور الطعام الفارغة، ولافتات كتب عليها "الصمت ليس خيارا"، في إشارة إلى المجاعة التي تضرب الأطفال الفلسطينيين في ظل الصمت العالمي.
ولم تكن رام الله غائبة عن المشهد، حيث خرج محتجون حاملين صور ضحايا ومجسمات تمثل جثثا ملفوفة بالدماء، تضامنا مع سكان غزة والأسرى الفلسطينيين.
وفي تونس العاصمة، تظاهر عشرات المواطنين رافعين لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة وإنهاء سياسة التجويع، وأكد أحد المشاركين "ما يحدث في غزة ليس حربا، بل إبادة بطيئة".
ويأتي هذا التحرك الشعبي العالمي بعد تقارير أممية وصحفية تؤكد ارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، ولا سيما في صفوف الأطفال، وسط استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 9 أشهر.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات تجويع غزة من أجل الإنسانیة أسوشیتد برس فی ساحة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور ..مستغانم تحتضن الجامعةالصيفية للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين
تحتضن المدينة الجامعية بولاية مستغانم فعاليات الطبعة 26 للجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين خلال الفترة من2الى8أوت 2025 بمشاركة 400 طالب من مختلف الجامعات الوطنية.
وحسب الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين عبد اللطيف عمر بوضياف فإن الطبعة 26 سيكون شعارها الطلبة صمام أمان الجبهة الداخلية وقاطرة التنمية الإقتصادية
ويضيف الأمين العام للاتحاد أن الجامعة الصيفية تتضمن تقديم محاضرات وندوات علمية وفكرية يتم فيها إثراء ونقاش محاور عديدة تتعلق بسبل تعزيز الجبهة الداخلية ودور الطلبة الجامعيين في تمتين الروابط الإجتماعية والثقافية ، ودور الجامعة بإعتبارها قاطرة للتنمية الإقتصادية والبشرية.
وستنظم خلال فعاليات الجامعة الصيفية تنظيم وقفات تضامنية للطلبة مع الإبادة التي تتعرض لها غزة بفلسطين ،وكذا حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره .
الاتحاد مدرسة ومنارة للاجيال وطلبة الجزائر سيبقون على نهج طلبة19ماي1956..أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين عبداللطيف عمر بوضيافأن الطلبة الجزائريين لن يتأخروا كلما تعلق الأمر بالجزائر ؛ تماما مثلما فعل أسلافنا عندما قررت قيادة الثورة دعوة الطلبة إلى تعزيز صفوفها، فقرروا ترك مقاعد الدراسة والالتحاق بالثورة.
وأضاف” المطلوب اليوم من الطلبة هو خدمة الوطن من خلال التحكم في التكنولوجيات المتقدمة، في مختلف المجالات، ومواكبة تطور العلوم في شتى المجالات، العلمية و التقنية والإنسانية.
واشار أن للطلبة إسهام متميز في مسار تعزيز اللحمة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية والدفع بقاطرة التنمية الاقتصادية، من خلال التقارب بين الجامعة و المحيط الإقتصادي والاجتماعي، مثلما يدعو إليه السيد رئيس الجمهورية.
للإشارة تعرف الجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين مشاركة 400 طالب من مختلف الجامعات الوطنية وتعرف أشغالها ورشات تكوينية و بيداغوجية حول الذكاء الإصطناعي والحاضنات وريادة الأعمال يؤطرها اطارات وقيادي الاتحاد بالإضافة الى نشاطات رياضية ثقافية ترفيهية وزيارات للمعالم السياحة.