إليك طريقة تذكر الأشياء التي تنساها عادة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في زمن مغرق بالمعلومات، أصبح تذكر الأشياء البسيطة أمرا صعبا، سواء تعلق الأمر بالمفاتيح أو النظارات أو حتى باسم أو كلمة.ووفقا للدكتور شارلي رانغاناث، يتعرض المواطن الأميركي العادي يوميا لحوالي 34 ميغابايت من المعلومات، أي ما يعادل 11.8 ساعة من المحتوى.
و قال رانغاناث، في حديثه مع شبكة “سي إن إن”، إن “البشر مصممين لينسوا لا ليتذكروا كل شيء”، مشيرا إلى أن “الإنسان يستطيع الاحتفاظ في ذهنه بسبعة عناصر فقط في الوقت نفسه”.وأوضح الطبيب أن تحسين الذاكرة لا يعني حشوها بمزيد من المعلومات، مضيفا: “لا تحاول أن تتذكر أكثر، بل تذكر بشكل أفضل”.والتذكر بشكل أفضل، بحسبه، يعني الاحتفاظ بعدد أقل من الأشياء، ولكن بفعالية أكبر.وحسب تقرير ل”سي إن إن”، هناك خمس حيل بسيطة تساعد على تذكر الأحداث والمعلومات المهمة: المعنى اربط ما تريد تذكره بشيء ذي معنى بالنسبة لك.فمثلا، إن كنت من محبي الأساطير اليونانية، يمكنك ربط اسم “شاران” باسم “شارون” وهو الملاح الذي ينقل الأرواح عبر نهر ستيكس في العالم السفلي، وهذا الربط يجعل التذكر أسهل. الخطأ اختبر نفسك حتى لو أخطأت، فمن التجربة يتعلم الإنسان.جرب مثلا تعلم اسم جديد أو كلمة بلغة أجنبية، وحاول أن تخمن معناها.وعندما تحصل على الجواب الصحيح، فإن دماغك يقوم تلقائياً بترسيخ المعلومة الصحيحة. التمييز ميز الأشياء، فالتمييز يساعد على التذكر.كما يسهل عليك أن تتذكر ورقة وردية وسط كومة من الأوراق الصفراء، يمكنك أن تميز موقع مفاتيحك من خلال التركيز في تفصيل معين أثناء وضعها. الأهمية للدماغ قدرة على تمييز اللحظات المهمة.ففي هذه اللحظات، يفرز الدماغ مواد مثل الدوبامين التي تساعد على تثبيت الذكريات.وعند الشعور بالفضول، تنشط المناطق المسؤولة عن التعلم، مما يسهل عملية الحفظ. السياق إذا نسيت شيئا، حاول استرجاع الزمان والمكان اللذين كنت فيهما.استحضر ما شعرت به، وما كنت تفكر فيه، وما سمعته أو شممته، فاسترجاع هذه التفاصيل سيساعدك في تذكر المعلومة .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام في الليل.. عادة تهدد صحتك بأمراض خطيرة
هل تستيقظ ليلًا لتأكل قطعة من الكيك أو تتسلل إلى الثلاجة بحثًا عن وجبة خفيفة؟ قد لا يكون الأمر مجرد "جوع مؤقت"، بل قد تكون تعاني من اضطراب نفسي وصحي يُعرف بـ متلازمة الأكل الليلي (Night Eating Syndrome).
ما هي متلازمة الأكل الليلي؟وكشفت دراسة حديثة، وفقًا أن متلازمة الأكل الليلي تصيب ما بين 1 إلى 4.6% من الأشخاص، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يُعرف هذا الاضطراب بأنه رغبة قهرية في تناول الطعام ليلًا، بعد العشاء أو حتى الاستيقاظ من النوم خصيصًا للأكل، وقد يتكرر ذلك أكثر من مرة خلال الليل.
ويعاني المصابون به من فقدان الشهية الصباحي، إلى جانب مشاعر القلق والتوتر وانخفاض تقدير الذات، والتي تتفاقم غالبًا في المساء.
وفقًا لخبراء النوم والتغذية:
يرتبط الأكل الليلي بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، ومن أبرزها ما يلي :
ـ السمنة
ـ السكري من النوع الثاني
ـ أمراض القلب والأوعية الدموية
ـ الاكتئاب واضطرابات النوم
ويؤكد الدكتور نيل ستانلي، المتخصص في اضطرابات النوم، أن استمرار هذه العادة قد يؤدي إلى "دوامة مدمّرة من اضطراب النوم وتناول الطعام غير الصحي".
ويعتقد الباحثون، أن خلل متلازمة الأكل الليلي يكمن في الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع:
عادة أثناء النوم، ينخفض هرمون الجوع (الجريلين) ويزيد هرمون الشبع (اللبتين)، لكن في هذه الحالة يحدث اختلال يؤدي إلى استيقاظ الشخص جائعًا.
وقد يكون السبب أيضًا الاكتئاب أو الأرق أو التوتر المزمن، بحسب ما أوضحه أطباء من جامعة أمريكية في دراسة نُشرت عام 2022.
يمكن علاج الحالة متلازمة لأكل الليلي باستخدام بعض الأساليب، وتشمل:
ـ العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
ـ أدوية لتحسين جودة النوم
ـ دواء أوزمبيك (Ozempic)، الذي يُستخدم في علاج السكري والسمنة، وأثبت فعالية في تقليل الشهية الليلية.