أقدمت ميليشيا الحوثي على إصدار لائحة جديدة بأسعار كتب المناهج الدراسية للعام الدراسي المقبل 1447هـ/ 2025-2026م، تضمن زيادات غير مسبوقة.

وكشفت وثيقة رسمية صادرة عن الإدارة العامة للتعليم الأهلي والخاص الخاضعة للحوثيين، وموجهة إلى مديري مكاتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة والمحافظات، عن قائمة الأسعار الجديدة المعتمدة لبيع الكتب الدراسية في المدارس الأهلية، والتي دخلت حيّز التنفيذ اعتبارًا من العام الدراسي القادم.

ووفقًا للوثيقة، فقد حددت الميليشيا أسعار المنهج للصفوف الدراسية كما يلي: (الأول الأساسي 1980ريال، الثاني الأساسي2088 ريال، الثالث الأساسي 2424 ريال، الرابع الأساسي 2208 ريال، الخامس الأساسي 2856 ريال، السادس الأساسي 3264 ريال، السابع الأساسي 4464 ريال، الثامن الأساسي 4295 ريال، التاسع الأساسي 4104 ريال، الأول الثانوي 6804 ريال، الثاني الثانوي علمي 5868 ريال، الثالث الثانوي علمي 6228 ريال).

وأكدت الوثيقة أن هذه الأسعار تعد رسمية ومعتمدة، ويجب الإعلان عنها والالتزام بها من قبل جميع المدارس الأهلية والجهات المعنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.

ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الميليشيا لتضييق الخناق على القطاع التعليمي وتحويله إلى مصدر جباية، دون مراعاة لمعاناة المواطنين، حيث يواجه أولياء الأمور صعوبات متفاقمة في توفير متطلبات التعليم لأبنائهم في ظل الانهيار الاقتصادي ونهبها للرواتب للعام العاشر على التوالي وارتفاع أسعار الخدمات.

وحذر تربويون من أن مثل هذه الخطوات ستدفع كثيرًا من الطلاب، خصوصًا من تبقى من ذوي الدخل المحدود، إلى ترك مقاعد الدراسة، ما يهدد بموجة جديدة وتسرب مدرسي واسعة، وتدهور إضافي في مستوى التعليم في اليمن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

محافظ بنك عدن يتنصل عن مسؤولية انهيار “العملة” بإلقاء اللوم على صنعاء

الجديد برس| عاود محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد غالب المعبقي، اليوم الأربعاء، الهروب من تحمل مسؤولية التدهور الاقتصادي الحاد وانهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف، ملقياً باللوم مجدداً على سلطة صنعاء، في محاولة لتبرير فشل السياسات المالية لحكومته. وفي تصريحات إعلامية، زعم المعبقي أن استقرار أسعار الصرف في صنعاء “غير حقيقي”، رغم ثباتها منذ سنوات في ظل ظروف الحصار والحرب. ويأتي هجوم المعبقي عشية تسجيل العملة اليمنية انهياراً تاريخياً في مناطق حكومة عدن، حيث تخطى سعر صرف الريال اليمني (٧٠٠ ريال مقابل الريال السعودي)، وقفز الدولار الأمريكي لأكثر من ٢٧٠٠ ريال، في أعلى مستوى انهيار في تاريخ البلاد. وأكدت مصادر مصرفية في عدن أن هذا الانهيار جاء رغم تعهدات سابقة أطلقها المعبقي بتحقيق تعافٍ اقتصادي، لا سيما بعد إعلان تشكيل حكومة جديدة. إلا أن الواقع يكشف عن فشل متكرر للسياسات النقدية التي يتبناها البنك المركزي في عدن، ما أدى إلى فقدان الريال قيمته الشرائية وارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني. وفي المقابل، لا تزال أسعار الصرف مستقرة في مناطق سلطة صنعاء، حيث يبلغ سعر صرف الدولار قرابة ٥٤٠ ريالاً، بينما لا يتجاوز الريال السعودي ١٤٠ ريالاً، رغم استمرار الحرب والحصار منذ سنوات، وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على تفوق الإدارة المالية في صنعاء مقارنة بعدن. وأشار مراقبون اقتصاديون إلى أن تصريحات المعبقي تعكس عجزاً واضحاً عن تقديم حلول حقيقية، مؤكدين أن استمرار تحميل صنعاء المسؤولية لن يُخفي إخفاقات حكومة عدن المتراكمة، مطالبين بضرورة مراجعة شاملة للسياسات المالية والاقتصادية، ووقف الفساد وعبث القوى النافذة في القطاع المصرفي.

مقالات مشابهة

  • نتائج بطولة الجمهورية للكاراتيه للكاتا تحت 12 سنة
  • اسعار الصرف مساء اليوم الخميس في عدن
  • بعد سجن المؤبد.. أرقام مرتبطة بقضية داعش سوهاج
  • محافظ بنك عدن يتنصل عن مسؤولية انهيار “العملة” بإلقاء اللوم على صنعاء
  • رسميًا.. إعلان نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي في المدارس للعام الدراسي 2024/2025
  • وزارة التربية تُلزم المدارس الأهلية بأسعار محددة للكتب الدراسية
  • التربية تحسم الجدل وتعمم باسعار الكتب! (الاسعار)
  • ظهور نتائج الصفين الأول والثاني الثانوي رسميًا داخل المدارس
  • أسعار الصرف مساء اليوم الثلاثاء في كل من صنعاء وعدن